انتشرت علي مواقع التواصل الاجتماعي صورة الطالب الذي يجري وتجري خلفه قوات الشرطه وتناولتها الصفحات بالسخريه من حال البلد التي وصلت لهذه المرحله ومع موقعكم مدرس بوك نسرد اليكم تفاصيل الواقعه :

" قال سيف ناصر، طالب الثانوية العامة الذي تم تداول صورته على مواقع التواصل الاجتماعي، أثناء مطاردة قوات الأمن له خلال تظاهراتهم التي نظموها في محيط وزارة التربية والتعليم، " انتوا مكبرين الموضوع اوي انا لا بطل ولا بتاع زي مانتوا مابتقولوا انا طالب زي كل طالب نزل النهارده ولو انتوا شايفين انا انا بطل يبقي كل واحد بينزل يطالب بحقه زيي ماقلش عنه حاجه وفي غيري كتير اتأذوا واتهانوا بس للأسف الكاميرا ماقدرتش توصلهم".



روى ناصر، ما حدث معه على مدار اليوم قائلا " في البدايه انا لما وصلت محمد نجيب لقيت الطلبه كلهم او معظمهم خايفين يطلعوا فوق وبيقولوا ان الامن في كل حته وان هما هيتحركوا علي نقابة الصحفيين حاولت علي اد ماقدر اقنعهم ان أكثر مكان آمن هو عند وزاره التربية والتعليم علشان احنا طلبة وده مكانا الأساسي".

أضاف،" ماحدش طلع معايا طلعت لقيت شوية شباب وبنات واقفين عند مدرسه المنيره روحتلهم كان عددنا مايتعداش ال25 فرد اتفقت معاهم أن احنا هنقف وهنهتف وهنكلم الناس كلها وتجيلنا علي هنا وده مكانه الأساسي فضلنا واقفين زيادة عن ساعة والناس كان ابتدت تمل وهتمشي علشان عددنا قليل قدرت اقنعهم ان احنا لازم نفضل هنا ووعدتهم أن العدد هيكبر ، وبعد حوالي ساعة العدد بقي كويس جدا ".

وأكد ناصر" اقسم بالله اقسم بالله اقسم بالله لا عطلنا طريق ولا كتبنا علي حيطة ولا عملنا حاجة وحشة طول ماحنا كنا واقفين لدرجة إني كنت كل ماشوف عربية بتقف تتفرج علينا اقولوا معلش اتفضل علشان الطريق وراك مايقفش"




واستطرد" وفي ظابط كلمني وقالي انا حفظت وشك وماتقلقش مش هتعرف تروح بيتك هتتشد النهارده لو ماسيطرتليش علي الناس دي قولتلوا ياباشا احنا زي اولادك او اخواتك الصغيرين وكلنا طلبة لا لينا دعوة بسياسة ولا غيره ".




تابع،" شوفنا المدرعات جاية الناس كلها قررت أنها تقف ومش هنجري علشان احنا علي حق ماحدش اتحرك كله فضل في مكانه وفعلا كان كل اللي واقفين رجالة، والأمن المركزي والمباحث اتحركوا علينا فطبيعي مش هنبقي همج وهنشتبك معاهم وكنت كل ماشوف طالب فايض بيه وماسك طوبة اقولوا ارميها لدرجة اني اتخانقت مع طالب زيي زيه علشان يرمي الطوب من ايده ويقولي يعني انتا عاجبك كده كنت عمال اقولوا معلش معلش حقك عليا بس ماينفعش".

وأضاف،" بعدها اتفاجئنا أن الأمن المركزي بيعتدي علي البنات اللي واقفة والبنات ماتحركوش من مكانهم فضلوا واقفين مكانهم بس احنا جرينا بس رجعنا تاني رجعنا وبنقول سلمية سلمية وروحت للأمن المركزي قصاد المدرعة وقعدت اقول لكل واحد والله احنا اخواتكم الصغيرين ماينفعش اللي بيحصل احنا، رجعنا ووقفنا نهتف شوية مفيش دقيقتين جرونا تاني وواقفين عاملين كاردون و البنات اللي ماشوفتش في رجولتهم واقفين مكانهم وماتحركوش والمشكلة اني مش عارف اوصل للبنات علشان الكوردون اللي معمول".

" فجأة لقيت الرتبة اللي كانت واقفة مع الامن المركزي بتقول هاتوه، وبعدها اتقبض علي 24 واحد اثناء الفض بس الحمد لله كل الناس فضلت واقفه لحد ماطلعوا وجم معانا عند النقابة، وبعد ما مالقينا مافيش امل من اننا نقف عند الوزاره اتحركنا وكملنا يومنا عند نقابه الصحفيين وكنا ناويين نفطر هناك واعلنا عن افطار جماعي وطلبنا من الناس انها تنزلنا، لقيت تهديدات من الأمن المسئول عن تأمين المنطقه ان هما نص ساعه وهيفضوا بصراحه ماستحملتش ان اليوم يحصل في حاجه تاني للناس خاصة اللي كلنا شفناه حصل للبنات".

واستكمل " فضلت اكلم الناس ان هما يتحركوا وان احنا خلاص كده وصلنا صوتنا وان احنا قدرنا نكون في الشارع من 11ص ل4 مساء يعني 5ساعات يعني وصلنا صوتنا وعملنا كل اللي احنا عاوزينوا والحمد لله الناس اللي اتقبض عليهم خرجوا فماكناش حمل حاجه تاني تحصل لحد، فكلمت الناس واتناقشنا مع بعض في اللي اقتنع بكلامي ونهي اليوم وفي اللي ماقتنعش وفضل واقف فسيبتهم ومشيت بصراحة".




وأكد ناصر، في نهاية روايته، " اللي صحيح لازم يتنسب ليهم البطوله هما البنات اللي كانت واقفه معانا عند وزاره التربيه والتعليم".