استيقظت المملكة العربية السعودية علي حادث مفجع حين حاول طالبين بالصف الثاني الثانوي وعمرهما لا يتعدي العشرين عاما قتل والديهما واخيهم واختهم وترجع تفاصيل الحادث إلي  انعزال التوأمين، حيث كانا يقضيان جل وقتهما في المنزل منشغلين بعدد كبير من أجهزة الحاسوب التي ضبطت بغرفتهما، إضافة إلى وجود عدد كبير من الكتب والصحف.

أما الجريمة، فقد وقعت في الساعة 11 من مساء يوم الخميس، وكشف عنها بعد أن سمع أحد الجيران صراخا شديدا صادرا من منزل التوأمين، وأسرع بدوره إلى دخول المنزل وقد ملأته الدماء.

وبادر الجار حينها إلى نقل الأب وعمره 70 عاما، والأخ الثالث وعمره 18 عاما إلى أقرب مستشفى، في حين لم تكتشف جريمة قتل الأم سوى بعد وصول الشقيق الأكبر إلى المنزل ليجد جثة والدته في الستين من عمرها بأحد المستودعات.

فيما استطاعت فتاة صغيرة حماية نفسها من شقيقها بإغلاقها الباب على نفسها في إحدى غرف المنزل.

وأكدت مصادر طبية استقرار حالة كل من الأب والابن، وأشارت إلى أن معظم الطعنات التي تلقاها الأب طالت يديه عندما حاول تفادي الضربات عن صدره وبطنه، كما أنه لا يزال في العناية المركزة.

يشار إلى أن الأب السبعيني يزاول أعمالا حرة، وحاصل على الشهادة المتوسطة، وأسرته مكونة من 5 أبناء وشقيقة واحدة.

وكان السعوديون قد استفاقوا، اليوم الجمعة، على وقع حادث قيام توأمين بمحاولة قتل أبيهما وطعن أخيهما الثالث في حي الحمراء بالرياض، حيث تم إلقاء القبض عليهما من قبل الجهات الأمنية بعد أن حاولا الفرار من موقع الحادثة.

وفي تفاصيل الجريمة التي قد تكون لها دوافع إرهابية لم تتضح تفاصيلها بعد، أقدم التوأمان، فجر الجمعة، بمطاردة الأخ الأصغر لهما والقبض عليه فوق سطح المنزل، ثم تناوبا عليه بالطعن.

وبعد أن طعنا الأخ الأصغر، توجها إلى الوالد وقاما بسحبه وطعنه، ونقل إلى المستشفى.

كما أدخل الشقيقان أمهما في أحد مستودعات المنزل وطعناها بالسكين إلى أن توفيت .

تكشفت تفاصيل جديدة بشأن محاولة قتل توأمين لأبيهما وطعن أخيهما الثالث بعد أن نفذ الشقيقان جريمتهما بقتل الوالدة في أحد مستودعات المنزل، وتتواجد جثتها بمستشفى الشميسي (جنوب الرياض).

وبحسب العربية فإن التوأمين لا يتجاوز عمرهما الـ20 سنة، انقطعا منذ عامين عن الدراسة، بعد أن وصلا مرحلة الثاني ثانوي.