في نفس الموعد من كل عام ينطلق للمعلمين صرخه للمطالبة بحقوقهم المهدورة ومع هذه الصرخه ياتي التعامل علي حسب سياسات الدولة متمثله في وزير التربية والتعليم فمنهم من يتهكم علي المعلم ومنهم من يبدي تعاطف كذاب مع معاناته اليوميه ومنهم من يهدد بالفصل كل من يخرج ويطالب بحقه .

ولكن  صرخه هذا العام اختلفت بعض الشي عن باقي الاعوام في عملية التنظيم وأرساء مباديء للعمل عليها وهي : 

- وضع اليات للعمل الجماعى يتم الاتفاق عليها من قبل المعلمين ويلتزم الجميع بها ويتم عرضها وقابلة للنقاش
- وضع مجموعه من الاجراءات والضوابط التى يجب على الجميع الالتزام بها ومن يحيد عنها يخرج عن وحدة الشمل
- تنظيم لجنة من كبار السن وذوى الخبرة من المعلمين لاخذ رأيهم واستشارتهم فى حالة اختلاف المعلمين فى مناقشة قضية او مشكلة ما برئاسة الاستاذ ابوبكر الشيخ راضى ومعه مجموعه من المعلمين يتم اختيارهم من جميع المحافظات 







- ان يتم وضع نوعين من الاهداف اولها طويلة الامد لتحقيقها بعد فترة طويلة والاخرى قصيرة الامد يتم التخطيط لها لتحقيقها فى فترة قصيرة ويلتزم الجميع بتحقيق تلك الاهداف على المستوى الوزارى وداخل المديريات التعليمية بالمحافظات
- ان يتم وضع جميع المعلمين كأعضاء فى تلك اللجنة المشكلة وعدم وضع مسميات قد ينشأ عنها الخلاف بين المعلمين بل يجب ان يكون الجميع سواسية فى طرح الافكار والمناقشة واحترام الراى الاخر والنقد البناء
- من سيتولى القيادة يجب ان يتم التوافق عليه من نسبة كبيرة من المعلمين وان يكون شخصية تقبل الراى الاخر ويجب ان يلتزم بتقديم مطالب المعلمين للجهات المختصة وحتى وان تعارضت مع خطط ورؤى الوزارة مادامت تخدم المعلمين وتطالب بحقوقهم بل يجب ان ينقد اى قرارات وزارية تخالف مصالح وحقوق المعلمين الذين يمثلهم .


فهل سيختلف سياسات السيد الوزير عن باقي سياسات من خلفوه في التعامل مع هذه الصرخه
هذا ما ستكشفه لنا الايام ..

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق