نشرة تعليمية هامة من وزارة التعليم تعمم على كل المدارس بشأن قرار313 التقويم الشامل وخاصة مواده من 27 الى 31


التقويم الشامل
لمرحلة التعليم الأساسي بمرحلتيها الابتدائية والاعدادية
قرار313 في 7/9/2011
من المعروف أن التقويم التربوي ليس منفصلا عن العملية التعليمية ، وهو المدخل الحقيقي لإصلاح التعليم.ولقد صدر القرار الوزاري رقم 313 بتاريخ 7/9/2011 بشأن تطبيق التقويم الشامل بمرحلة التعليم الأساسي حيث يختار المتعلم في ضوء ميوله واهتمامته نشاطين من الأنشطة التربوية المتاحة بالمدرسةوتكون أنشطة نجاح ورسوب وتضاف درجاتها للمجموع في سنوات النقل،أما الصف السادس الابتدائي والصف الثالث الاعدادي تعتبر مواد نجاح ورسوب ولاتضاف الى المجموع الكلي والتقييم في هذه الانشطة عمليا .
ولما كان النشاط المكتبي يقع ضمن الأنشطة اللاصفية فيقع على عاتق اخصائي المكتبة القيام بالمهام التي يتطلبها هذا النظام من بتحديد قائمة بالمهارات الحياتية العملية الواجب تنميتها لدى المتعلمين في كل نشاط ويتم تدريس عملي لتنمية هذه المهارات موزعة على الأسابيع الدراسية وكذلك أنشطة عملية مصاحبة مثل (ملخصات ، مسابقات ، صور ،زيارات ، ابداعات أدبية وفنية ) . وسلوكيات وانضباط .
ابجابيات النظام :
• هذا النظام في إطاره العام يمكن أن يحقق ما نصبو إليه من إصلاح أحوال التعليم ، وذلك حيث يتم ترك الحرية للطالب اختيار النشاط الذي يرغبه وفقا لميوله ومواهبه .
• بتفعيل دور المكتبة المدرسية والتعريف بها وبأنظمتها الداخلية وطريقة تنظيم وترتيب الكتب والسلوكيات الواجب ان يتعود عليه المتعلم في كيفية التعامل مع الكتاب الذي بين يديه وطريقة القراءة والفهم والتحصيل الواعي للمعرفة ،عن طريق مايحصل عليه المتعلم من درجات تقييمية تعكس مدى جديته في التفاعل مع مصادر المعلومات .
• اكتشاف الموهوبين من خلال مايقوم به الطلاب من أنشطة عملية يقيم على اساسها الطالب.
• تفعيل النشاط التعاوني من خلال تقسيم الطلاب الى مجموعات للقيام بالأنشطة العملية مما يعكس آثارا ايجابية في خلق روح الأخوة والتعاون المثمر الخلاق والمنافسة البناءة .
نظام التقويم الشامل واثره السلبي في مجال القراءة والمكتبات:
دخول عنصر التقييم واداء امتحانات في المكتبة يحول المكتبة من منطقة جذب للقارىء الى منطقة طرد له فالمكتبة التي كانت المتنفس الوحيد له الذي ينشد فيه التلميذ الحرية حيث يقرأ ويشارك في أنشطة المكتبة بحب ومتعة ستصبح هما ثقيلا مرتبطا بالتقييم والدرجات ..هذا وسوف تفقد المكتبة مكانتها لدى المتعلم وستخبو الدعوة للقراءة والإطلاع.
سلبيات النظام: 
• تطبيق هذا النظام في ظروف المدرسة الإبتدائية في وضعها الراهن المكبل بكثافة عالية في الفصول الدراسية من التلاميذ لابسمح بمزاولة الأنشطة كما ينبغي أن تكون.
• قلة الفرص لدى المتعلم في اختيار الأنشطة التربوية التي يرغب الاشتراك فيها لقلة الأنشطة التربوية في كثير من المدارس ،أو وجود عجز في القائمين على الأنشطة . مما قد يؤدي الى تكدس الطلاب في الأنشطة التربوية المتاحة في المدرسة .. وقد تفرض على الطلاب هذه الأنشطة فيفتقد التقويم الشامل اهم أهدافه وهي اتاحة الحرية الكاملة لطالب في اختيار الأنشطة التي يرغب في ممارستها . 
• التوسع في الفصول الدراسية يأتي دائما على حساب أماكن ممارسة الأنشطة.
• بعض المدارس لايوجد بها اخصائي مكتبة وان الذي لديه عهدة المكتبة هوأحد مدرسي المدرسة المكبل بجدول المواد التي يدرسها وعلى ذلك تعتبر المكتبة عبئا عليه ولن يستطيع تنمية المهارات الحياتية الخاصة بالمكتبات المدرسية كما جاء بالقرار الوزاري.
• يمثل نظام التقويم الشامل عبئا إضافيا على اخصائي المكتبة المثقل يومه بكثير من الأعمال منها وشراء الكتب وتسجيلها وتصنيفها واعداد بطاقات الفهارس لها، وتنفيذ خطة النشاط الثقافي والإشتراك في المسابقات الواردة من توجيه المكتبات التوجبه العام والوزارة واقامة المعارض....الخ .وقد تم استبدال حصة المكتبة بالفترة الزمنية وقوامها 90دقيقة للصف الدراسي وبالتالي فقدت المكتبة المدرسية مبدأ الحرية وإن كان القرار الوزاري 313 يحمل في طياته حرية الاختيار ولكن هذه الحرية منقوصة بشكل كبير ومؤثر نتيجة للظروف والامكانات سالفة الذكر .












تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق