أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الإثنين، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى طالب بإعداد دراسة شاملة ومتكاملة بشأن رواتب المعلمين وتحديد الموازنات المطلوبة للزيادات الجديدة وكيفية تنفيذها.

وأضاف الوزير، في تصريحات صحفية، أن الوزارة بصدد وضع النقاط النهائية للدراسة المطلوبة، والتي تهدف لزيادة دخل المعلمين خلال ثلاث سنوات على الأكثر.

وأشار «شوقي» إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يعلم ضرورة الارتقاء بوضعهم المادي باعتبارهم أحد الأسس القوية التي يؤسس عليها نظام تعليمي متميز يضمن لمصر مستقبلا أفضل وواعد، مضيفا أن حوار زيادة مرتبات المعلمين تتم دراسته على أعلى المستويات.

وأضاف «شوقي» أن مقترح تحسين الوضع المادي للمعلمين، تقدمت به الوزارة قبل 3 أشهر للرئيس، ووجه بالبحث بشتى السبل عن وسائل للارتقاء بأوضاعهم المالية.

وأوضح أن حلم المعلمين بتحسين وضعهم المادي، يقابله وضع خطة من جانب وزارة التعليم والحكومة ومؤسسة الرئاسة، بأن يحدث ذلك في أقرب وقت وتوفير الميزانيات المخصصة لذلك، حتى يتسنى للمعلم القيام بدوره التربوي في أجواء مستقرة ومعنويات مرتفعة، ما يعطي في النهاية نتائج إيجابية على المنتج التعليمي، وهو الطالب.

وقال «شوقي»: «هذه ليست منّة، بل هو حق لهم، تسعى فيه الوزارة منذ فترة طويلة، وآثرت ألا تعلن عنه قبل أن يدخل طي التنفيذ بإعداد تصور ودراسة عن وضع المرتبات وآلية زيادتها من جانب رئيس الجمهورية، وهناك الكثير يتم عمله للمعلمين في صمت، ما يدحض الآراء التي تتحدث عن تجاهل الوزارة للمعلمين ووضعهم في درجة لا يستحقونها، فالأفعال هي من تحكم على نظرة وزارة التعليم للمعلمين»


وأشار إلى أن نية تحسين الوضع المادي للمعلمين، موجودة بالفعل، وعلى مستويات عالية، والعمل جار بالفعل في ذلك، لكنه يحتاج إلى جهد ووقت وتمويل، مضيفًا أن الاتجاه العام هو أن جزءا من هذه الزيادات يكون حسب الكفاءة وبمعايير لا تحتمل أو تقبل المجاملات أو الوساطات
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق