اعزائي المعلمين والمعلمات واولياء الامور نقدم لكم في هذه التدوينة 120 مسرحية تعليمية للطفل  

كم يحتاج المعلم داخل الفصل لشد انتباه التلاميذ او عمل نشاط ترفيهي للطلاب داخل الحصة ويحتار في المحتوي الذي يقدمه في المسرحية ومن منطلق الموقع وفكرته في مساعدة المعلم والمتعلم في العملية التعليمية قدمنا لكم هذه المسرحيات  منمقه ومنسقة 
ماعليك الا توزيع الادوار علي الطلاب وشاهد الامتاع 

مميزات المسرحيات :
1- لغة جميلة وسليمة
2- تنساب كلماتها عذبة وكأنها صادرة عن جدة حكيمة وحنون تجيد القص وتعرف كيف تختار أقاصيصها.
3- القصص منسقة للطباعة 

محتويات المسرحيات 
النقطـــة الصغـــيرة
الــــذئب والكــــلاب
عــــطاء الســـــماء
البحــــر
الصخـــرة
النهـــر الصغـــير
القلـــم والممحــاة
الصَّبي الصهـــيوني
المطــــر
الصخــــور
الأمـــــيرة والــمرآة
الأقــــوال والأفعـــال
البيت المتــين
وردتـــــــان
الـمجـــنون  
لمــاذا بكــى مـــازن
القــارب والبحــر
الديــك والفجـــــر
الــمــباراة
ســـــحابتان
الســــاعة الذهبيــــة
المعلمـــة الصغــــيرة
الــــورد والعوســــج
النقطـــتان
خَــوْخَــــة
إبــرة الطــبيب
شــــجرة اللـــوز
الثلـــــج
العنكــــبوت
قلــــب واحــــد

بالاضافة الي الجزء الثاني الذي يحتوي 90 مسرحية 


نماذج مكتوبة من المسرحيات ولتحميلها مجمعة اسفل المقال 

النهـــر الصغـــير

كــان النهرُ الصغير، يجري ضاحكاً مسروراً، يزرع في خطواته الخصبَ، ويحمل في راحتيه العطاء.. يركض بين الأعشاب، ويشدو بأغانيه الرِّطاب، فتتناثر حوله فرحاً أخضر..
يسقي الأزهار الذابلة، فتضيء ثغورها باسمة. ويروي الأشجار الظامئة، فترقص أغصانها حبوراً ويعانق الأرض الميتة، فتعود إليها الحياة.
ويواصل النهر الكريم، رحلةَ الفرحِ والعطاء، لا يمنُّ على أحد، ولا ينتظر جزاء..
وكان على جانبه، صخرة صلبة، قاسية القلب، فاغتاظت من كثرة جوده، وخاطبته مؤنّبة:
-لماذا تهدرُ مياهَكَ عبثاً؟!
-أنا لا أهدر مياهي عبثاً، بل أبعث الحياة والفرح، في الأرض والشجر، و..
-وماذا تجني من ذلك؟!
-أجني سعادة كبيرة، عندما أنفع الآخرين
-لا أرى في ذلك أيِّ سعادة!
-لو أعطيْتِ مرّة، لعرفْتِ لذّةَ العطاء .
قالت الصخرة:
-احتفظْ بمياهك، فهي قليلة، وتنقص باستمرار.
-وما نفع مياهي، إذا حبستها على نفسي، وحرمْتُ غيري؟!
-حياتكَ في مياهكَ، وإذا نفدَتْ تموت .
قال النهر:
-في موتي، حياةٌ لغيري .
-لا أعلمُ أحداً يموتُ ليحيا غيره!
-الإنسانُ يموتُ شهيداً، ليحيا أبناء وطنه.
قالت الصخرة ساخرة:
-سأُسمّيكَ بعد موتكُ، النهر الشهيد!
-هذا الاسم، شرف عظيم.
لم تجدِ الصخرةُ فائدة في الحوار، فأمسكَتْ عن الكلام.
**
اشتدَّتْ حرارةُ الصيف، واشتدّ ظمأُ الأرض والشجر والورد، و..
ازداد النهر عطاء، فأخذَتْ مياهه، تنقص وتغيض، يوماً بعد يوم، حتى لم يبقَ في قعره، سوى قدرٍ يسير، لا يقوى على المسير..
صار النهر عاجزاً عن العطاء، فانتابه حزن كبير، ونضب في قلبه الفرح، ويبس على شفتيه الغناء.. وبعد بضعة أيام، جفَّ النهر الصغير، فنظرَتْ إليه الصخرةُ، وقالت:
-لقد متَّ أيها النهر، ولم تسمع لي نصيحة!
قالت الأرض:
-النهر لم يمتْ، مياهُهُ مخزونة في صدري.
وقالت الأشجار:
-النهر لم يمتْ، مياهه تجري في عروقي
وقالت الورود:
-النهر لم يمت، مياهه ممزوجة بعطري.
قالت الصخرة مدهوشة:
لقد ظلَّ النهرُ الشهيدُ حياً، في قلوب الذين منحهم الحياة!
***
وأقبل الشتاء، كثيرَ السيولِ، غزيرَ الأمطار، فامتلأ النهرُ الصغير بالمياه، وعادت إليه الحياة، وعادت رحلةُ الفرح والعطاء، فانطلق النهر الكريم، ضاحكاً مسروراً، يحمل في قلبه الحب، وفي راحتيه العطاء..

mm


 القلـــم والممحــاة
كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل..
قال الممحاة:
-كيف حالكَ يا صديقي؟
-لستُ صديقكِ!
-لماذا؟
-لأنني أكرهكِ.
-ولمَ تكرهني؟
قال القلم:
-لأنكِ تمحين ما أكتب.
-أنا لا أمحو إلا الأخطاء .
-وما شأنكِ أنتِ؟!
-أنا ممحاة، وهذا عملي .
-هذا ليس عملاً!
-عملي نافع، مثل عملكَ .
-أنتِ مخطئة ومغرورة .
-لماذا؟
-لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو
قالت الممحاة:
-إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب .
أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال:
-صدقْتِ يا عزيزتي!
-أما زلتَ تكرهني؟
-لن أكره مَنْ يمحو أخطائي
-وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً .
قال القلم:
-ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!
-لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .
قال القلم محزوناً:
-وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت!
قالت الممحاة تواسيه:
-لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم.
قال القلم مسروراً:
-ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك!
فرحتِ الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان..        

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصَّبي الصهـــيوني
اشتريْتُ كرةٌ جميلة، ورجعْتُ إلى البيت فرحاً..
أفلتتِ الكرةُ من يدي، فالتقطها صبيًّ صهيوني.
قلت له:
-أعطني كرتي.
قال:
-لن تأخذَ شيئاً.
قلت له:
-لا يجوز أنْ تأخذَ حقَّ غيرك!
ضحكَ ساخراً..
-سيغضبُ والدي، إذا فقدْتُ كرتي.
ضحك ساخراً..
سأشكوكَ إلى والدك!
ضحكَ ساخراً..
-سأفضحكَ بين الأولاد!
ضحك ساخراً..
شرعْتُ أبكي، وأذرفُ الدموع، ليرقَّ قلبُهُ، ويعطيني كرتي، ولكنَّهُ لم يفعل، بل صار يضحك أكثر.. امتلأ صدري غضباً.. مسحْتُ دموعي، وأطبقْتُ كفّي بشدّة، وضربْتُهُ على فكّهِ، فانطرح أرضاً، وانفجر يبكي.. أخذْتُ كرتي، ومضيْتُ إلى البيت، وقلبي مملوء بالإباء العربي!

مسرحية اسبوع المرور

تفتح الســـتارة عن طـــالب يقـــف أمـــام ملصـــق يظـــهر عليـــه شـــــعار الأســـــبوع المــروري ويــــدخل عليــــه طــالـــب آخـــــر ]

سالمين : أراك تنظر في صورة سيارة وعليها إشارة تعجبية، أهي إشارة إلى أمطار ، أم أن 
السائق به مسّ من جنيّ أو جنيّة ؟ 
خلفان : إنها صورة شعار المرور ، تحذر السائقين من أي تقصير أو فتور . 
سالمين : أي فتور وأي قصور ؟ أرى أن الشعار يجب أن يحث السائق على عدم الطيش 
والسرعة ، لأن فيهما لكل إنسان صفعة ، وهما صفتان تحتاجان من كل عاقل فزعة . 
خلفان : كلامك صواب ، وليس فيه أي قول يُعاب . ولكن الشعار في الصورة يا سالمين، تحذر 
من أخطاء الآخرين . 
سالمين : أخطاء الآخرين ! أتقصد به المتهورين أم فيه دلالة عامة لكل فعل مُشين ؟ 
خلفان : نعم أخي سالمين ، فالشعار عام للتحذير من الآخرين : المشاة ، والانزلاقات ، والحذر 
من عبور الحيوانات . إنه شعار يحذر السائقين ، من كل خطر دفين . 
سالمين : أرجو منك الشرح والتفصيل ، والتفسير والتعليل . فحديثك أثار في نفسي الفضول ، 
فاسمعني منه كل تعليل مقبول .
خلفان : أما المشاة فمنهم الحذر في الممرات ؛ عند الخطوط وعند الإشارات ؛ فقد يمر فجأة 
واحدٌ من الأطفال لا يمسك به عم أو خال .
فالحذر الحذر أيها السائق ، من كل ماشٍ على ممرات المشاة ، الذي يمر عليه 
الأطفال والمسنون والسيدات . 
وإذا سألتني عن الانزلاقات ، فمنها الأخطار ومنها الممات ، لأنها قد تحدث في أي 
وقت آت ،وعلى السائق أخذ الحيطة والحذر ، عند نزول المطر ، أو عند عبوره بكل 
بقعة زيت ، انسكبت على الطريق فهي لكل سائق خطرٌ مميت .
ولما نذكر عبور الحيوانات فهو خطر يهدد السلامات ، فالحيوان لا يدرك قانون 
المرور،أو تحديد وقت العبور . فالسائق العاقل هو الذي لا يترك قيادته تحت تأثير 
مُسكر أو فتور. 
سالمين : أراك نسيت تحذير السائق من السائقين الآخرين ، فهم قد يكونون متهورين ، أو الذهن 
شاردين .فهناك سائق متعب ، وهناك سائق مُلعَب . فكم من ألعاب بالسيارات مقيتة ، 
كانت لأبنائنا مميتة . وكم من سائق ركب سيارته بسرعة ، ليقودها وكانّ به من الجنّ 

صرعة. 
خلفان : كلامك صحيح ، ولهذا كان الشعار يحمل إشارة التعجّب ، ليدل على احتمالية وقوع 
حادث مرعب ، فلا ينفع الصوت بعد فوات الفوت . 
سالمين : فلنجعل شعار المرور لنا شعارا، نردده في الإذاعة جهارا ، ليجد السائقون فيه تذكيرا 
ومنارا .
خلفان : ولنضم أصواتنا إلى أصوات المسؤولين ،لنحذر آباءنا وأخواننا السائقين ، من كل خطر 
دفين . والشعار في هذا العام ، جاء هادفاً وعام ، من كل أمر خطر وهام .




لتحميل المسرحيات ال30 

تعليقات
6 تعليقات
إرسال تعليق
  • 👤 Unknown

    بارك الله في من قام بها

  • 👤 Unknown

    شكرا موفقين

  • 👤 غير معرف

    اللة اكبر

  • 👤 غير معرف

    جميلة جدا وراءعة

  • 👤 Unknown

    3afakoum bghit chi massrahiyat dyal t3lim lawali wach momkin issa3dni chi hed

  • 👤 Unknown

    3afakoum bghit chi massrahiyat dyal t3lim lawali wach momkin issa3dni chi hed