تحتفل إذاعة القرآن الكريم هذه الأيام بعيدها الـ51، حيث بدأ بثها الرسمى يوم 29 مارس 1964، وكان الغرض من إنشاء إذاعة متخصصة فى القرآن الكريم هو محاربة الأفكار المتطرفة فى ذلك الوقت، وظهور نسخ محرفة من كتاب الله، فاقترح الدكتور عبد القادر حاتم وزير الإرشاد القومى، والمشرف على وزارة الإعلام عام 1964 على جمال عبد الناصر بإنشاء إذاعة القرآن الكريم، لتكون بمثابة أول تسجيل صوتى للقرآن، وبالفعل وافق عبد الناصر، وأصدر قرارًا للإعداد لإنشاء إذاعة القرآن الكريم، وبدأ البث فى 29 مارس.
وانطلقت الإذاعة لأول مرة بالقرآن الكريم، بالمصحف المرتل للقارئ الشيخ المرحوم خليل الحصرى، ثم بدأت الإذاعة فى تقديم برامج وكانت هذه فكرة محمود حسن إسماعيل أول رئيس لإذاعة القرآن والكريم حيث أصبحت البرامج تشغل نسبة 5% من ساعات الإرسال على الإذاعة، ومن هذه البرامج وأشهرها "بريد الإسلام" و"حقائق وشبهات" و"الإسلام والحياة" وبرنامج "من تراثنا الإذاعى"، ومن أشهر مشايخ إذاعة القرآن الكريم نصر الدين طوبار وسيد محمد النقشبندى.
وتناوب على رئاسة إذاعة القرآن الكريم 9 رؤساء آخر هؤلاء محمد عويضة رئيس الإذاعة الحالى، والذى نجح فى التحول بالإذاعة من البرامج المعلبة سابقة التجهيز إلى البرامج التفاعلية وبرامج البث المباشر للانتقال بإذاعة القرآن من إذاعة تسميع القرآن إلى إذاعة تفعيل وشرح للكثير من الآيات والأحاديث النبوية.
وانطلقت الإذاعة لأول مرة بالقرآن الكريم، بالمصحف المرتل للقارئ الشيخ المرحوم خليل الحصرى، ثم بدأت الإذاعة فى تقديم برامج وكانت هذه فكرة محمود حسن إسماعيل أول رئيس لإذاعة القرآن والكريم حيث أصبحت البرامج تشغل نسبة 5% من ساعات الإرسال على الإذاعة، ومن هذه البرامج وأشهرها "بريد الإسلام" و"حقائق وشبهات" و"الإسلام والحياة" وبرنامج "من تراثنا الإذاعى"، ومن أشهر مشايخ إذاعة القرآن الكريم نصر الدين طوبار وسيد محمد النقشبندى.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق