بعدما اعلنت نقابة المعلمين عجزها عن سداد المعاشات للمعلمين وأن النقابة علي وشك الافلاش اصدرت النقابة تصريحا اثار جدل المعلمين وسخطهم علي حقوقهم التي ضاعت حيث استغاثت نقابة المهن التعليمية للمسئولين عن الدولة من شركة الكهرباء المصرية والتى قامت بقطع التيار عن نادى المعلمين بسبب عدم سداد فواتير الاستهلاك لمستشفى المعلمين المؤجرة من قبل النقابة لأحد المستثمرين والذى ماطل فى دفع هذه الفواتير والتى وصلت الى مليون و700 ألف جنيه، وتحكم النقابة المسئولين عن الدولة فى حل هذه المشكلة التى نشبت بينهما وبين شركة توزيع الكهرباء، وفيما يلى نص الاستغاثة.





فكيف لنقابة تشكو من افلاسها وهي تمتلك أفخم 15 مستشفى بناها المعلمون بأموالهم وهم محرومون من العلاج فيها هم و أسرهم و أولادهم المرضى ، نقابة المعلمين أجرتها جميعها إلى مستثمرين حرموا المعلمين من العلاج فيها لارتفاع تكاليف العلاج ...لمن تذهب مليارات المعلمين ؟ و ما الخدمات التي تقدمها النقابة مقابل ما تخصم من رواتب المعلمين من مليارات ؟ .

هل تصدقون أن المعلمين على المعاش لم يصرفوا معاشهم ( 114 جنيه ) منذ ثلاثة أشهر ؟ هل تصدقون أن المعلمين يدفعون المليارات للنقابة و صندوق الزمالة و مع هذا لا تقدم هذه النقابة أي خدمة للمعلمين ؟ .

هل تعلم أن صندوق الزمالة يورد 4 مليار جنيه فائض و رغم ذلك مكافأته لا تتعدى 15 ألف ، رغم إن المكافأة لو زادت لـ 60 ألف على الأقل لن يوثر في احتياطي الصندوق ، و موارد النقابة تكفي لزيادة معاش المعلم إلى 500 جنيه شهريا .