اعزائي رواد صفحة المدرس بوك اهلا وسهلا بكم مع تدوينة جديدة وتدوينة اليوم تتكلم عن مشكلة كبيرة تقابل كل أب وأم مع أبنائهم وهي مشكلة الواجب المدرسي فكم مره خضتم في شجار أو مناقشة حامية الوطيس مع أبنائكم من أجل حل الواجب المدرسي وتقابلون بالعناد وينتهي اليوم بين شد وجذب وأن قام الطفل بحل الواجب فيكون بغير رضي وبدون أي استفادة ولذلك قدمنا لكم اليوم مجموعة من النصائح من شأنها أن تجعل حل الواجب المنزلي متعة لابنك :

النصيحة الأولي : تحديد جدول زمني
 تبقى أفضل طريقة لمساعدة أطفالكم على تحقيق الأهداف المرجوة من واجباتهم المدرسية هي تحديد جدول زمني لإنجاز هذه المهام، ثم التشبت به لجعل الواجبات المنزلية عادة في فترة ما بعد المدرسة.

 تبقى أفضل طريقة لمساعدة أطفالكم على تحقيق الأهداف المرجوة من واجباتهم المدرسية هي تحديد جدول زمني لإنجاز هذه المهام، ثم التشبت به لجعل الواجبات المنزلية عادة في فترة ما بعد المدرسة.

مقال مرتبط : كيفية علاج الكذب عند الاطفال 

النصيحة الثانية توفير وجبة خفيفة: 

طفل جائع يعني طفلا عصبيا وعليه، فقبل أن يجلس للقيام بالواجبات المنزلية، احرصوا على أن توفروا له وجبة خفيفة صحية تساعده على التركيز في عمله حتى موعد وجبة العشاء.


النصيحة الثالثة تعيين وقت للفاصل:

 بعد قضاء يوم طويل في المدرسة، تحتاج عقول الأطفال لبعض الراحة والمتعة، دعوا إذن أطفالكم ينعمون بجو أسري ممتع قبل الانطلاق في إنجاز الأعمال والواجبات المنزلية وفي حالة استمر حل هذه الواجبات حتى المساء، امنحوهم استراحة لتناول العشاء أو للترفيه، ثم دعوهم يُتموا عملهم بعد ذلك.


النصيحة الرابعة إعطاء مساحة للطفل: 

بغض النظر عن سن الطفل، غالبا ما يرغب الآباء و الأمهات في بعض الوقت للراحة أو للتركيز في عمل ما، لكن هذا لا يجب أن يكون على حساب الطفل. ولهذا تأكدوا دائما من أن أطفالكم لديهم مساحة للعب و وأيضا للاهتمام بأمورهم الخاصة دون أن يسمعوا في كل مرة عبارة “ابتعد من هنا لا نريد إزعاجا“.


مقال قد يفيدك : الغيرة عن الاطفال كيف نكتشفها وكيف نعالجها

النصيحة الخامسة تقديم الدعم: 

لا تقدموا الدعم لأطفالكم إلا عند الحاجة أو عندما يطلبون منكم ذلك عبر طرح الأسئلة أو ما شابه. تصرفوا دائما بإيجابية تجاه أعمال أطفالكم وتجاه الدرجات التي يحصلون عليها وتجاه الشكاوى التي قد يعبرون عنها أو قد تبدر منهم.

النصيحة السادسة إعداد البيئة الأمثل: 

أي نوع من المتعلمين هو طفلكم؟ وكيف يتعلم؟ انطلاقا من الجواب على هذين السؤالين، اعملوا على إعداد وتوفير بيئة عمل توفر لطفلكم أفضل ظروف العمل و النجاح، بتخصيص مساحة مناسبة من غرف نومهم أو أي غرفة أخرى على أن يكون الهدوء هو السمة الطاغية في ذلك المكان.

النصيحة السابعة التعزيز الإيجابي:

  التهديدات والعقوبات ليست أبدا وسيلة لتحفيز الطلاب على القيام بواجباتهم. بل على العكس، هذه الوسائل قد تولد لدى المتعلم مقاومة تمنع من إحراز أي تقدم يُذكر. امنحوا أطفالكم التعزيز الإيجابي و المكافآت كمشاهدة التلفاز لوقت قصير أو اللعب خارج المنزل في كل مرة يحرزون فيها تقدما خلال عملية إنجاز الواجبات أو يحصلون على نتائج جيدة.

مقال قد يفيدك : كيف تحفز / ي ابنك علي المذاكرة 

النصيحة الثامنة استشارة في الوقت المناسب: 

يستطيع الآباء والأمهات تقديم الدعم و المساعدة الكبيرة لأطفالهم، لكن هذا لا يعني أنهم قد يحتاجون إلى إرشاد أو رأي أو مساعدة المتخصصين. فالمدرس يبقى الأكثر إلماما بالمادة المدرسة و بمعرفة وتطبيق أحسن الاستراتيجيات لمساعدة المتعلم على معالجة المعلومات وحل المشاكل لبلوغ أفضل مستوى من المعرفة. فلا تتردوا في طلب مساعدته.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق