اعزائي المعلمين والمعلمات متابعي كورس النحو الشامل كنا قد قدمنا لكم في دروس سابقة 
الدرس الثالث : شرح وافي درس الاسم المفرد والمثني والجمع مع نماذج اعرابية مجابه

ملحوظة وفرنا لكم نسخة PDF من الدرس اسفل المقال : 

والان مع الدرس الرابع : جموع التكسير

ما هي جموع التكسير : هي من المعربات التي تعرب بالحركات رفعا بالضمة ، ونصبا بالفتحة ، وجرا بالكسرة .
ولجمع التكسير ما للاسم المفرد من أحكام إعرابية ، إلا ما كان منها ممنوعا من الصرف ، كما أوضحنا ذلك في الاسم المفرد .


تعريف جمع التكسير :

اسم يدل على ثلاثة فأكثر ، وله مفرد يشاركه في معناه ، وأصله مع تغيير ضروري يحث لمفرده عند الجمع .

مثل : رجال ، منازل ، كراسي ، غرف ، أبواب ، مساجد ، جنود ، أصابع ، قلوب .
ومنه قوله تعالى : { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله }.
وقوله تعالى : { أحياء وأمواتا}2 .
وقوله تعالى : { إذ قال ربك للملائكة } .
وقوله تعالى : { فلنأتهم بجنود لا قبل لهم بها } .
في الآيات السابقة وردت أسماء تدل على الجماعة ، ولكن هذه الأسماء لم تجمع جمعا سالما ، والمقصود من الجمع السالم هو ما سلم مفرده من التغيير عند الجمع ، ولكنها جمعت جمع تكسير ، أي أن صورة مفردها قد تغيرت عند الجمع ، سواء في الشكل أم في عدد الأحرف . فأحبار ، ورهبان ، وأرباب ، وأحياء ، وأموات ، وملائكة ، وجنود ، جموع تكسير مفردها : حبر ، وراهب ،ورب ، وحي ، وميت ، وملك ، وجندي ، وعند جمعها تغير مفردها ، فحرف الحاء في حبر مكسور بينما أصبح ساكنا في أحبار ، وحرف الباء ساكن في حبر أيضا ، أصبح مفتوحا في أحبار ، مع التغيير الطارئ في حروف الكلمة ذاتها ، وهكذا بقية الجموع الأخرى التي وردت في الأمثلة ، وقس عليها . 

بينما في جمع المذكر السالم نجد أن المفرد لا تتغير صورته عند الجمع ، لا شكلا في الحركات الحروف ، ولا زيادة في الحروف ذاتها 

نقول : محمد : محمدون ، وأحمد : أحمدون ، وعلي : عليون ، وصابر : صابرون قادر : قادرون ، ومسلم : مسلمون .
فكلمة " محمد " في المفرد ثابتة الحروف شكلا وعددا ، أما الواو والنون فهما علامة إعراب ليس غير .

شروط جمع التكسير في الاسماء  :

يشترط في الأسماء التي تجمع جمعا مكسرا أن تكون ثلاثية ، أو رباعية . كما بينا سابقا ، أما ما زاد على أربعة أحرف فتجمع بحذف حرف ، أو حرفين من حروفه .
نحو : سفرجل : سفارج ، حذفت اللام .
غضنفر : غضافر ، حذفت النون .
عنكبوت : عناكب ، حذفت الواو والتاء .
عندليب : عنادل ، حذفت الياء والباء .
أما الصفات بأنواعها ، سواء أكانت اسم فاعل ، أو اسم مفعول ، أو صفة مشبهة ، أو اسم تفضيل ، فالأصل فيها أن تجمع جمع مذكر سالما ، لأنه القياس المطرد فيها ، وجمعها جمع تكسير ضعيف وشاذ ، هذا ما قاله النحاة .
ونحن نرى أن من الأفضل في قواعد اللغة العربية أن تكون مرنة لتؤدي مدلولها بيسر وسهولة ، لأن الغرض منها التيسير ، وليس التعقيد ، فما المانع من جمع بعض الصفات جمعا مكسرا على غير القياس ، مادامت تؤدي المطلوب مع عدم المساس بقواعد اللغة ، وقد تعرض كثير من علماء اللغة لهذه القضية ، وأوفوها حقها من البحث ، وخرجوا منها بعدد من التوصيات أهمها :
1 ــ لا ما نع من قياس جمع " مفعول " مطلقا إذا كان اسما على " مفاعيل " .

أما الصفة ففيها خلاف ، لأن القاعدة عندهم أن الصفات القياس فيها أن تجمع جمعا سالما ، وما جمع منها جمع تكسير فهو شاذ ، غير أن الكلمات التي حصرها بعض النحويين مما كانت صفات على وزن مفعول وجمعت جمع تكسير يخرج القاعدة من الشذوذ إلى القليل على أقل تقدير ، إن لم يكن قياسا مطلقا .

ومن الصفات التي على وزن مفعول ، وجمعت على مفاعيل .
مكسور : مكاسير ، ملعون : ملاعين ، مشؤوم مشائيم ، مسلوخ : مساليخ .
مغرور : مغارير ، مصعود : مصاعيد ، مغلول مغاليل ، مسلوب : مساليب .
ميسور : مياسير ، مستور مساتير ، ميمون : ميامين ، مجنون : مجانين .
مملوك : مماليك ، مرجوع : مراجيع ، متبوع : متابيع ، معزول : معازيل .
مشهور : مشاهير ، مشغول : مشاغيل ، مفلول : مفاليل ، مفلوك : مفاليك .
منحوس : مناحيس ، منكود : مناكيد ، معمود : معاميد ، محبوي : محابيس .
مسجون : مساجين ، مشروع : مشاريع ، موضوع : مواضيع ، مسحوق : مساحيق .
ومن الشواهد على ذلك قول الشعراء . 8 ـ يقول المتنبي :
لا تشتر العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيد
الشاهد " مناكيد " جمع تكسير لصفة على وزن " مفعول " وهي " منكود .
ومنه قول زهير :
أمست سعاد بأرض ما يبلغها إلا العتاق النجيبات المراسيل
الشاهد " مراسيل " وهو جمع تكسير لصفة على وزن مفعول ، وهي مرسول .
ومنه قول الشاعر :
أضحى إمام الهدى المأمون مشتغلا بالدين والناس بالدنيا مشاغيل
الشاهد " مشاغيل " جمع تكسير لصفة على وزن : مفعول " ، وهي " مشغول " .
ومنه ما أنشده الكسائي :
إن هو مستوليا على أحد إلا على أضعف المجانين
الشاهد " المجانين " جمع تكسير لصفة على وزن " مفعول " وهي " مجنون " .
والشواهد على ذلك كثيرة . غير أن النحاة اعتبروا ما جمع من الصفات التي على وزن مفعول : جمع تكسير على وزن " مفاعيل " سماعي لا يقاس عليه ، وعلتهم في ذلك إلحاق الوصف من اسم الفاعل ، واسم المفعول بالفعل لمشابهته إياه لفظا ومعنى ، وكما امتنع تكسير الفعل ، امتنع أيضا تكسير الصفة في صيغتي اسم الفاعل والمفعول ، والقياس في جمعها أن تجمع جمعا سالما مذكرا أو مؤنثا .

2 ـ وما قيل في الصفة التي على وزن مفعول يقال أيضا في اسم الفاعل والمفعول المبدوئين بميم زائدة . فقد حملت لنا المصادر الموثوق بها من معاجم لغوية ، أو كتب أدب أو لغة كثيرا من الصفات المبدوءة بميم زائدة في اسم الفاعل والمفعول ، وقد جمعت تلك الصفات على مفاعل ، أو مفاعيل ، ناهيك عن ذكر بعضها في قول الحق تبارك وتعالى ، وفي كلام سيد المرسلين . وفي رأيي أن ذلك يخرجها أيضا من الشاذ إلى القليل ، كما هو الحال في مجيء بعض أوزان جموع التكسير على غير القياس ، وسوف نتعرض له في موضعه إن شاء الله .
أما ما جاء من اسمي الفاعل ، والمفعول المبدوء بميم زائدة مجموعا جمعا مكسرا على وزن مفاعل أو مفاعيل ، الآتي :
قال تعالى : { وحرمنا عليه المراضع }.
وما ورد منه في أشعار العرب كثير ، وقد حصره بعض علماء اللغة فيما يربو على ثلاثة وعشرين بيتا من الشعر ، نذكر منها بعض الشواهد على سبيل التمثيل .
 قال أبو ذؤيب الهذلي : كأن مصاعيب غلب الرقاب في دار صرم تلاقى مريحا
الشاهد " مصاعيب : جمع تكسير على وزن " مفاعيل " ، لاسم مفعول بمبدوء بميم زائدة ، وهو " مُصعَب " .
ومنه قول زهير : ديار لها بالرقمتين كأنها مراجيع وشم في نواشر معصم
الشاهد " مراجيع " جمع تكسير على وزن " مفاعيل " لاسم فاعل مبدوء بميم زائدة ، وهو" مُرجِع " .
ومنه قول القطامي : ونحن نورد الخيل وسط بيوتنا ويغبقن محضا وهي مَحْل مسانف
الشاهد " مسانف " جمع تكسير على وزن " مفاعل " لاسم مفعول مبدوء بميم زائدة ، وهو" مُسنَف " .
ومنه قول لبيد :وبيض على النيران في كل شتوة سراة العشاء يزجرون المسابلا
الشاهد " المسابل " جمع تكسير على وزن " مفاعل ، لاسم الفاعل المبدوء بميم زائدة ، وهو " مُسبِل " . والشواهد كثيرة ونكتفي بهذا القدر .

أنواع جموع التكسير

تنقسم جموع التكسير من حيث الدلالة على العدد إلى نوعين .

جموع قلة ، وجموع كثرة .

ولكل من النوعين السابقين أوزان وقواعد ، حرص الصرفيون جاهدين العمل بها ، والتقيد بضوابطها ، ولكن مما تجدر الإشارة إليه قبل الخوض في أنواع وصيغ جموع التكسير ، أن نذكر أنّ هذه الجموع منها السماعي الذي لا بد من الرجوع لمعرفته إلى معاجم اللغة ، وكتب النحو للوقوف عليها ، ومنها القياسي الذي وضعت له القواعد والأوزان تطبق على كل ما توافرت فيه الشروط عند الجمع ، لذلك سينصب حديثنا على هذه الأوزان القياسية إن شاء الله .

ومع القول بقياسية جموع التكسير ، إلا أن كثير من هذه القواعد ليس منضبطا ، أي لم يكن محكما لما وضع له ، فيخرج عنه كثير من الأوزان ، ويتداخل في بعض الأوزان ، وهذا ما جعل كثيرا من النحويين ، وعلماء اللغة أن يطلقوا القول بعدم بقياسية جموع التكسير ، وأن صيغه لا تخضع للقياس ، وإنما الغالب فيها يخضع للسماع ، حتى القواعد القياسية التي وضعها الصرفيون دخلها الخلل ، وأطلقوا على ما خرج منها عن القياس بأنه شاذ ، علما بأن بعضه قد ورد في القرآن الكريم على غير القواعد الموضوعة ، وحاشا أن يكون في كلام الله ما هو شاذ ، ولكن كان وروده قليلا ، وسوف نتعرض لذلك عند تفصيلنا القول في تلك الجموع .



أولا ـ جموع القلة :

هو الجمع الذي يدل على عدد لا يقل عن ثلاثة ، ولا يزيد على العشرة . وقد وضع له الصرفيون صيغا وقواعد عرفت بجمع القلة ، واشهرها أربعة أوزان :


1 ـ أفْعُل : وهو قياسي في نوعين :

أ ـ يقاس لكل اسم مفرد على وزن " فَعْل " ، ويشترط فيه أن يكون صحيح العين ، سواء أكان صحيح اللام ، أم معتلها ، وألا تكون فاؤه واوا . فلا يجمع مثل " وهم " إلا على " أفعال " . مثل : وهم : أوهام ، ووقت : أوقات ، ووقف : أوقاف .

أما ما توفرت فيه الشروط فمثل : بحر : أبحر ، ونهر : أنهر ، ونجم : أنجم .
 ـ ومنه قوله تعالى : { والبحر يمده من بعده سبعة أبحر } .
وقوله تعالى : { الحج أشهر معلومات } .
وقد خرج عن القياس بعض الأسماء مما استوفت الشروط في الإفراد ، وجاءت في الجمع على غير القاعدة .
مثل : سهل : سهول ، وثغر : ثغور ، ومهر : مهور ، ودرب : دروب ، وقلب : قلوب . وحرب : حروب ، ودهر : دهور ، وظهر : ظهور ، وقصر : قصور .
45 ـ ومنه قوله تعالى : { وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا } .
وخرج عن القياس أيضا كثير من الأسماء المستوفاة للشروط لجمعها على " أفعُل " ، ولكنها جمعت على " أفعال " .
مثل : صحب : أصحاب ، وزند : أزناد ، وفرخ : أفراخ ، ونهر : أنهار ، وحمل : أحمال ، وحبر : أحبار .
 ـ ومنه قوله تعالى : { أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار } .
وقوله تعالى : { وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن .
وقوله تعالى : { إن كثيرا من الأحبار والرهبان } .

 ـ ومنه قول الحطيئة :ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ زغب الحواصل لا ماء ولا شجر
ومنه قول الأعشى :وجدت إذا اصطلحوا وزندك أثقب أزنادها
وللنحاة حول هذا الموضوع وقفة متأنية ، فقد قال عنه صاحب التصريح " وشذ في فعْل " المفتوح الفاء ، والصحيح العين ، الساكنها ، نحو : أحمال جمع حمل ، بفتح الحاء ، وسكون الميم ، وأفراخ جمع فرخ ، وأزناد جمع زند ، ومما سمع فيه أيضا ، شكل : أشكال ، وسمع : أسماع ، ولفظ : ألفاظ ، ولحظ : ألحاظ " .
وقد عده ابن يعيش في شرح المفصل شاذا ، فقال بعد أن بين الأوزان القياسية الأسماء التي تجمع على " أفعال " ، فأما " فَعْل " فالقياس في تكسيره أن يجيء على " أَفْعُل " .
ككلب وأكلب ، وكعب ، أكعب ، وقالوا في المضعف : صك وأصك ، وضب ، وأضب ، وأما الكثير فبابه أن يجيء على " فِعال " ، و " فُعول " ، نحو قولك : كلب وكلاب ، وفلس وفلوس ، وربما تعاقبا على الاسم الواحد فقالوا : فرخ وفراخ وفروخ ، وكعب وكعاب وكعوب .
وقد تعرض له الأشموني في شرح الألفية وقال ما حصيلته أن " أفعال " أكثر من " أفعُل " في " فَعْل " الذي فاؤه واو ، كوقت أوقات ، ووهم أوهام ، ووغد أوغاد ، ووصف أوصاف .
كما خرج عن القياس " عين " ، فهي لم تستوف الشروط في المفرد ، ومع ذلك جمعت على
" أعين " ، 47 ـ كقوله تعالى : { ترى أعينهم تفيض من الدمع }.
وخلاصة القول إن القواعد التي وضعت لضبط جموع التكسير ليس من السهل السيطرة عليها سيطرة تامة ، بحيث نقطع القول في قياسيتها مطلقا ، ولكن نقول إنها مطردة إلى حد ما ووجودها يخفف على الدارس عبء البحث في معاجم اللغة ، أو كتب الصرف والنحو على جموع التكسير دون قواعد أو ضوابط ، مع كثرة الجموع السماعية التي لا ضابط لها ، ولا قياس ، وهذا ما حمل كثير من العلماء على القول إن جموع التكسير لا تخضع صيغه للقياس ، وإنما تخضع للسماع .2 .
هذا من جانب ، ومن جانب آخر كان على النحاة من باب أولى ألا يطلقوا سمة الشذوذ على الألفاظ التي خرجت عن القواعد الأساس لتلك الجموع بحكم ورودها في القرآن الكريم ، وارى أن أحدا لا يقول بأن بعض ما ورد في القرآن الكريم شاذ لخروجه عن القاعدة ، ولكن نقول إنه قليل ، إذا ما قورن بالقياس .
2 ـ ويقاس في كل اسم رباعي مؤنث تأنيثا معنويا بدون علامة تأنيث قبل آخره حرف مد . مثل : ذراع : أذرع ، عناق : أعنق ، يمين : أيمن .


ثانيا ـ أفْعِلة :

يقاس لنوعين من الأسماء المفردة :
1 ـ في كل اسم مفرد مذكر رباعي قبل آخره حرف مد .
مثل : فؤاد : أفئدة ، طعام : أطعمة ، عمود : أعمدة ، رغيف أرغفة .
48 ـ ومنه قوله تعالى : { فإذا ذهبب الخوف سلقوكم بألسنة حداد }.
وقوله تعالى : { ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة } .
2 ـ كل اسم على وزن " فَعال ، أو فِعال " بكسر فائه أو فتحها ، ويشترط فيه أن تكون عينه
ولامه من جنس واحد ، أو أن يكون معتل اللام .
نحو : زمام : أزمّة ، رداء أردية ، قباء : أقبية ، وعاء : أوعية ، أناء : آنية .
ومنه قوله تعالى : { ويطاف عليهم بآنية من فضة }
وقوله تعالى : { فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه }
وقد خالف القاعدة السابقة بعض الأسماء المستوفية للشروط ، ولكنها جمعت على غير القياس ، ومنها : عمود : عَمَد .
50 ـ نحو قوله تعالى : { في عمد ممددة } .
وفي المعجم الوسيط جمع عمود على : أعمدة ، وعُمُد ، وعَمَد ..
ومنه : حمار وتجمع على : حُمُر ، وحمير .
 نحو قوله تعالى : { كأنهم حمر مستنفرة }
وقوله تعالى : { والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة } .


ثالثا ـ أفعال :

ويجمع عليه كل اسم ثلاثي لا يجمع على " أفعُل " ، ويشمل :
1 ـ الثلاثي المعتل العين . مثل : باب : أبواب ، وناب : أنياب ، وثوب : أثواب ، وسيف : أسياف ، وبيت : أبيات .
 ـ ومنه قوله تعالى : { ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر } .
2 ـ الثلاثي المبدوء بالواو . مثل : وكر : أوكار ، وغد : أوغاد ، وقت : أوقات ، وهم : أوهام ، وصل : أوصال ، وقف : أوقاف ، وصف : أوصاف .
3 ـ الثلاثي المضعف . مثل : جد أجداد ، وعم : أعمام .
وخالفه : همّ : هموم ، وحد : حدود ، ورد: ردود ، وسد : سدود .
53 ـ ومنه قوله تعالى : { تلك حدود الله فلا تقربوها } .
4 ـ الثلاثي المفتوح الفاء والعين . مثل : جمل : جمال ، وبقر : أبقار ، وغنم : أغنام ، وعلم :
أعلام ، وصنم : أصنام ، وقلم : أقلام ، وبصر : أبصار .
 ومنه قوله تعالى : { ولو أن في الأرض من شجرة أقلام } .
وقوله تعالى : { يكاد البرق يخطف أبصارهم } .
وقوله تعالى : { يعكفون على أصنام لهم } .
وقوله تعالى : { وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام } .
5 ـ الثلاثي المفتوح الفاء ، المكسور العين . مثل : كَبِد : أكباد ، نمر : أنمار ، عقب : أعقاب .

6 ـ الثلاثي المفتوح الفاء ، المضموم العين . مثل : عَضُد ، أعضاد ، عجز : أعجاز.
5 ـ ومنه قوله تعالى : { كأنهم أعجاز نخل خاوية }6 .
7 ـ الثلاثي المضموم الفاء والعين . مثل : عُنُق : أعناق ، وحُلُم : أحلام .
 ومنه قوله تعالى : { وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا } .
8 ـ الثلاثي المضموم الفاء ، الساكن العين . مثل : قُفْل : أقفال ، حضن : أحضان . 57 ـ ومنه قوله تعالى : { أم على قلوب أقفالها }
9 ـ الثلاثي المكسور الفاء المفتوح العين . مثل : عِنَب : أعناب ، حِقب : أحقاب . 58 ـ ومنه قوله تعالى : { وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب }.
10 ـ الثلاثي المكسور الفاء والعين . مثل : إبِل : آبال ، إبط : آباط .
11 ـ الثلاثي المكسور الفاء ، الساكن العين . مثل : حِمْل : أحمال ، اسم : أسماء
 ومنه قوله تعالى : { الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى } .
وخرج عنه " غِمد " فجمع على : غُمُود ، وأغماد .
12 ـ الثلاثي المضموم الفاء المفتوح العين . مثل : رُطَب : أرطاب ، ويخرج إلى : رِطاب . وخرج " صُرَد " إلى : صِردان .


رابعا ـ فِعْلة :

جمع قياسي يكون في مفردات لا تخضع لصيغة معينة ، ومن أشهر هذه المفردات :
1 ـ ما كان على وزن فَعَل ، مفتوح الفاء والعين . مثل : فتى : فتية .
 ـ ومنه قوله تعالى : { إنهم فتية آمنوا بربهم } .
وخرج عن القاعدة ، " ولد " فجمعت على وِلدان ، وأولاد .
ومنه قوله تعالى : { يطوف عليهم ولدان مخلدون  .
2 ـ ما كان على وزن فَعْل ، مفتوح الفاء ، ساكن العين . مثل : ثور : ثيرة .
وقد شذ " قول " فجمع على أقوال ، ودمع : أدمع ، ودموع ، وأنف : أنوف ،
وقوم : أقوام ، ونجم : أنجم ، ونجوم .  ومنه قوله تعالى : { وهو الذي جعل لك النجوم
3 ـ ما كان على وزن " فعيل " . مثل صبيّ : صبية . ويخرج عن القاعدة فنقول : صبيان . كما خرج على القاعدة ، غبيّ : أغبياء ، ونبيّ : أنبياء . ومنه قوله تعالى : { ويقتلون الأنبياء بغير حق }
4 ـ ما كان على وزن " فَعَال " مفتوح الفاء والعين . مثل : غَزال : غِزلة .
5 ـ ما كان على وزن " فُعَال " بضم الفاء ، وفتح العين . مثل : غُلام : غِلمة ، ويخرج غلام عن القاعدة فنقول : غِلمان ، وعُقاب : أعقُب ، وعِقبان ، وشجاع : شجعان . 63 ـ ومنه قوله تعالى : { ويطوف عليهم غلمان لهم }1 .


ثانيا ـ جموع الكثرة :

هي الأسماء المجموعة جمع تكسير للدلالة على عدد لا يقل عن ثلاثة ، ويزيد عن العشرة ، إلى ما لا نهاية . وذكر بعض النحاة أنها للدلالة على العدد الذي لا يقل عن عشرة إلى ما لا نهاية .
وجموع الكثرة متعددة ، وكثيرة ، والغالب فيها السماع ، ولا بد في معرفتها من الرجوع إلى المراجع اللغوية ، وقد يكون للاسم الواحد أكثر من جمع ، كما مر معنا في جموع القلة أيضا .
ومع هذا استطاع الصرفيون أن يضيقوا حدود السماع في هذه الجموع ، ووضعوا لبعضها قواعد وأوزانا يقاس عليها نظائرها ، وأشهر هذه الأوزان الآتي :
1 ـ فُعْل فيما دل على لون ، أو عيب ، أو حلية ، وهو قياسي في نوعين :


أ ـ ما كان وصفا لمؤنث على وزن : فَعْلاء ، أفعل . مثل : حمراء أحمر : حُمْر ، وخضراء أخضر : خضر .


ومنه قوله تعالى :{ ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود }.
ويلاحظ أن ما كان على وزن أفعل وعينه " ياء " وجب كسر فاؤه كما في كلمة أبيض وبيض ، وما كانت عينه واوا ضمت فاؤه كما في أسود وسود .

ب ـ ما كان وصفا لمذكر على وزن : أفعل فعلاء .


مثل : أسمر سمراء : سُمْر ، وأعور عوراء : عور ، وأخرس خرساء : خرس .

2 ـ فُعُل : وهو قياسي في نوعين :
أ ـ ما كان على وزن فَعول بمعنى فاعل .
مثل : صبور وصابر : صُبر ، غيور وغائر : غُيُر ، غفور ، وغافر : غفر ، رسول وراسل : رسل .
 ومنه قوله تعالى : { إذا جاءت الرسل من بين أيديهم } .
ب ـ ما كان اسما رباعيا صحيح الآخر قبل آخره حرف مد ، ويشترط فيه عدم التضعيف
إن كان المد ألفا ، ولا فرق بين المذكر ، والمؤنث المعنوي " المجرد من تاء التأنيث " .
مثل : كتاب : كتب ، ذراع : ذرع ، حمار : حمر ، آثان : أثن ، عمود : عمد ، سرير : سرر ، نذير : نذر .
 ومنه قوله تعالى : { والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته }.
وقوله تعالى : { فيها سرر مرفوعة } .
وقوله تعالى : { كأنهم حمر مستنفرة } .
وقوله تعالى : { ولقد أنذرهم بطشنا فتماروا بالنذر } .
وقد خرج عن القاعدة ما كان مده بالألف ومضعفا ، فيجمع على أفعلة .
مثل : هلال : أهلة ، وزمام : أزمة .
ومنه قوله تعالى : { يسألونك عن الأهلة }.

كما جمع على" فُعُل " بعض الأسماء المفردة التي لم تستوف الشروط ، كأن يلحق المؤنث تاء التأنيث . مثل : صحيفة : صحف .

ومنه قوله تعالى : { إنَّ هذا لفي الصحف الأولى } .

أو كان ثلاثيا ، كأسد : أسد ، وشمس : شمس .

3 ـ فُعَل :

وهو قياسي في ثلاثة أنواع :

أ ـ ما كان على وزن فُعْلة . مثل : غرفة : غرف ، سنّة : سنن ، حجرة : حجر . 

ومنه قوله تعالى : { لها غرف من فوقها غرف مبنية }.

وقوله تعالى : { ويهديكم سنن الذين من قبلكم }.

ب ـ ما كان وصفا على وزن فُعلى . مثل : كُبرى : كُبر ، صُغرى : صُغر ، حُسنى : حُسن ، عُسرى : عُسر . ـ ومنه قوله تعالى : إنها لإحدى الكبر }.

ج ـ ما كان اسما على وزن فُعُلة . مثل : جُمُعة : جُمَع . وخرج عن القاعدة جمعهم سُمُرة : أسمُر . وجمع على " فُعَل " بعض الأسماء التي لم تستوف الشروط ، فجمعت " بَهمة و قرية " بفتح الفاء على بُهَم ، وقُرَى .
ـ ومنه قوله تعالى : { أفأمن أهل القرى }.


4 ـ فِعَل : ويجمع عليه فِعْلة اسما وصفة .

مثل : عبرة : عبر ، وحجة : حجج ، وبدعة : بدع ، وكسرة : كسر ، وذكرى : ذكر. 72 ـ ومنه قوله تعالى : { على أن تأجرني ثماني حجج }5 .
وخرج عن القاعدة جمعهم : حِلية على حِلى ، ولحية على لحى .
5 ـ فُعَلة : جمع قياسي في كل صفة معتلة اللام لمذكر عاقل ، على صيغة فاعل . مثل : هادٍ : هداة ، وأصلها هُدَيَة ، قاضٍ : قضاة ، وأصلها قُضَيَة ، غازٍ : غزاة ، وأصلها غُزَوَة ، داعٍ : دعاة وأصلها دُعَوَة .
بقلب الياء ، أو الواو ألفا ، وهو ما يعرف بالإعلال 

6 ـ فَعَلة 

قياسي في الصفات المذكرة العاقلة على وزن فاعل ، بشرط أن تكون صحيحة اللام .
مثل : ساحر : سحرة ، كاتب : كتبة ، بار : بررة ، فاجر : فجرة ، كافر : كفرة .
73 ـ ومنه قوله تعالى : { فألقى السحرة سجدا }1 .
وقوله تعالى : { كرام بررة }2 .
وقوله تعالى : { أولئك هم الكفرة الفجرة }3 .
7 ـ فِعَلة : قياسي في نوع ، وسماعي في نوعين .
أ ـ قياسي في الاسم الصحيح اللام على وزن " فُعْل " .
مثل : قُرط : قِرَطة ، ودرج : درجة ، ودب : دببة .
ب ـ سماعي في كل اسم على وزن " فِعْل " ، أو " فَعْل " .
مثل : قرد : قردة ، وغَرِد : غَرِدة . (4)
ـ ومنه قوله تعالى : { كونوا قردة خاسئين }5.
وخرج عنه : ذئب فجمعت على أذؤب ، وذئاب ، وذؤبان .
8 ـ فُعَل : قياسي في كل وصف على فاعل ، أو فاعلة ، صحيح اللام .
مثل : راكع وراكعة : رُكَّع ، صائم وصائمة : صُوّم ، ضارب وضاربة : ضُرّب . قائم وقائمة : قُوّم ، نائم ونائمة : نُوّم .
ـ ومنه قوله تعالى : { للطائفين والعاكفين والركع السجود }6 .


9 ـ فَعْلى :أ ـ قياسي فيما كان صفة على وزن فعيل للدلالة على الهلاك ، أو التوجع ، أوالآفة ، أو البلاء . مثل : مريض : مرضى ، أسير : أسرى ، قتيل : قتلى ، غريق : غرقى ، جريح : جرحى .
ـ ومنه قوله تعالى : { ليس على الضعفاء ولا على المرضى } .
ـ وقوله تعالى : { ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يتخن في الأرض }
ب ـ ويكون جمعا لأوصاف على غير فعيل ، وهو خروج عن القاعدة .
مثل : ميت : موتى ، هالك : هلكى ، أحمق : حمقى .
ـ ومنه قوله تعالى : { وإذ تخرج الموتى بإذني }.

10 ـ فُعَّال :

جمع قياسي لأوصاف مذكرة صحيحة اللام على وزن فاعل . نحو : صائم : صُوّام ، نائم : نوام ، قائم : قوام ، كاتب : كتّاب ، قارئ : قرّاء ، كافر : كفّار ، رائد : روّاد . ـ ومنه قوله تعالى : { ولا الذين يموتون وهم كفار  .

وقد ندر فيما اعتلت لامه . نحو : غازٍ : غزّاء ، سارٍ : سرّاء .

11 ـ فِعال :


صيغة لجمع شبه سماعي ، حيث يجمع عليها كثير من الأسماء ، والصفات المفردة ، أشهرها الأوزان الآتية :


أ ـ ما كان اسما ، أو وصفا على وزن فَعْل ، أو فَعْلة ، بشرط ألا تكون فاؤه ولا عينه ياء . مثل : عظْم : عِظام ، كعب : كعاب ، صعب : صعاب ، ثوب : ثياب ، قصعة : قصاع ، جنة : جنان ، صحفة : صحاف .

80 ـ ومنه قوله تعالى : { أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما }5 .

وقوله تعالى : { فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار }1 .


وقوله تعالى : { يطاف عليهم بصحاف من فضة }2 .

ب ـ ما كان اسما صحيح اللام غير مضعف ، على وزن فَعَل ، وفَعَلة .

مثل : جمل : جمال ، جبل : جبال ، ثمرة : ثمار ، رقبة : رقاب .

81 ت ومنه قوله تعالى : { وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا }3 .

وقوله تعالى : { والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب }4 .

ج ـ ما كان اسما على وزن فِعْل . مثل : ذئب : ذئاب ، قِدْح : قداح ، ظل : ظلال ريح : رياح . 82 ـ ومنه قوله تعالى : { وأرسلنا الريح لواقح }5 .

وخرج عن القاعدة ، قدر : قدور ، وعطر : عطور ، وغمد : أغمدة ، وردف : أرداف ، وحزب : أحزاب ، وملح : أملاح ، وحلف : أحلاف ، وعرق : أعراق .


83 ـ ومنه قوله تعالى : { وجفان كالجواب وقدور راسيات }6 .

وقوله تعالى : { فاختلف الأحزاب من بينهم }7 .

د ـ ما كان اسما على وزن فُعْل .

مثل : رمح : رماح ، وجرح : جراح .

وخرج ، جرح : جروح ، وعرف : أعراف ، وعمر : أعمار .

84 ـ ومنه قوله تعالى : { والسن بالسن والجروح قصاص }8 .

هـ ـ ما كان وصفا صحيح الآخر على وزن فَعيل ، أو فعيلة بمعنى فاعل .

مثل : كريم وكريمة : كرام ، سقيم وسقيمة : سقام ، ظريف وظريفة : ظراف ، طويل وطويلة : طوال ، وعظيم وعظيمة : عظام .
وخرج ، كريم : كرماء ، وظريف : ظرفاء ، وحليم : حلماء ، وبخيل : بخلاء ، وعظيم : عظماء .

و ـ ما كان وصفا على وزن : فَعْلان ، أو فَعلى ، أو فَعلانه ، وفُعْلان ، وفُعلانة .

مثل : عطشان ، وعطشى ، وعطشانة : عطاش . وغضبان ، وغضبى ، وغضبانة : غضاب . وخمصان ، وخمصانة : خماص .

وخرج جمع أعجف وعجفاء : عجاف . وسمين وسمينة : سمان .

85 ـ ومنه قوله تعالى : { إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف } .

12 ـ فُعُول :

جمع قياسي لكثير من الصيغ المفردة ، وأشهرها الآتي :
أ ـ ما كان اسما على وزن فَعْل غير واوي العين .
مثل : قلب : قلوب ، رأس : رؤوس ، فأس: فؤوس ، سهل : سهول ، عين : عيون ، قيد : قيود ، سيف : سيوف ، جيش : جيوش .
 ومنه قوله تعالى : { ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم } .
وقوله تعالى : { إن المتقين في جنات وعيون } .
وقوله تعالى : { طلعها كأنه رؤوس الشياطين }.
وخرج عن القاعدة : نهر : أنهر وأنهار ، كلب : كلاب ، وأكلب ، نجل : أنجال .
وخرج عن القاعدة : جد : جدود ، وحد : حدود ، وسد : سدود ، وقد : قدود . فهي مضعفة . ومنه قوله تعالى : {تلك حدود الله فلا تقربوها }.
وخرج : أسد : أسود ، وذكر : ذكور . لأنها مفتوحة الفاء والعين .
ويقال : إن جمع فُعُول قياسي في فَعَل .
وجمع فَعْل المعتل العين بالواو أو الياء قياسا على أفعال كما مر سابقا .
مثل : ثوب : أثواب ، وسيف : أسياف .
ـ ومنه قول بشار :كأن مثار النقع فوق رؤوسنا وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه .
وجمع فَعْل الصحيح الفاء والعين على أَفْعُل كما مر معنا أيضا .
مثل : نهر : أنهر ، وبحر : أبحر ، وسقف : أسقف .
ب ـ ما كان اسما على وزن فَعِل . مثل : كَبِد : كبود ، وعِل : وعول .
ج ـ ما كان اسما على وزن فِعْل ، وفُعْل ، بكسر الفاء وضمها ، وتسكين العين شريطة إلا تكون واوا . مثل : علم : علوم ، عجل : عجول ، ضرس :
ضروس ، وجُند : جنود ، وبرد : برود .
ـ ومنه قوله تعالى : { فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها } .
وقوله تعالى : { وجنود إبليس أجمعون }
وخرج : حِمل : أحمال ، وعرق : أعراق ، وغمد : أغماد ، وعُمق : أعماق ، وقفل : أقفال ، وعرف : أعراف .
ومنه قوله تعالى : { أم على قلوب أقفالها }3 .

13 ـ فِعْلان : قياسي في الصيغ الآتية :

أ ـ ما كان اسما على وزن فُعَال ، بضم الفاء .
مثل : غراب : غِربان ، غلام : غلمان
ومنه قوله تعالى : { ويطوف عليهم غلمان لهم }4 .
وخرج عن القاعدة : وَلَد بفتح الفاء والعين وجمع على وِلدان .
ومنه قوله تعالى : { يطوف عليهم ولدان مخلدون }5 .
ب ـ ما كان اسما على وزن فُعَل بضم الفاء ، وفتح العين .
مثل : صُرَد : صِردان ، وغُرد : غِردان ، وجُرَذ : جِرذان .
ج ـ ما كان اسما على وزن فُعْل ، بضم الفاء ، وتسكين العين .
مثل : حوت : حيتان ، عور : عوران ، عود : عيدان ، كوز : كيزان .
ـ ومنه قوله تعالى : { إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرَّعا }1 .
وخرج عن القاعدة : كوخ : أكواخ ، وجوخ : أجواخ ، وروح : أرواح .
د ـ ما كان اسما على وزن فعل معتل العين .
مثل : جار : جيران ، نار : نيران ، قاع : قيعان ، تاج : تيجان .
وخرج عن القاعدة : نسوة : نسوان ، وخروف : خرفان ، وغزال : غزلان ، وقنو : قنوان ، وأخ : إخوان .
 ـ ومنه قوله تعالى : { ومن النخل من طلعها قنوان دانية }2 .

14 ـ فُعًلان : ويطرد في الأوزان المفردة الآتية :

أ ـ ما كان اسما على وزن فعيل . مثل : قضيب : قضبان ، كثيب : كثبان ، رغيف : رغفان ، قميص : قمصان .
ب ـ ما كان اسما صحيح العين على وزن فَعَل .
مثل : حمل : حملان ، ذكر : ذكران ، بلد : بلدان .
 ـ ومنه قوله تعالى : { أو يزوجهم ذكرانا وإناثا }3 .
وخرج عن القاعدة : جبل : جبال ، وعلم : أعلام ، وقلم : أقلام ، وهرم : أهرام . 91 ـ ومنه قوله تعالى : { وإذا الجبال سيرت }4 .
وقوله تعالى : { ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام }5 .
وقوله تعالى : { ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام }6 .
ج ـ ما كان اسما صحيح العين على وزن : فَعْل .
مثل : ظهر : ظهران ، ركب : ركبان ، بطن : بطنان .
وخرج : قلب : قلوب ، ودرب : دروب ، وزرع : زروع ، وسقف : سقوف ، وأسقف . 92 ـ ومنه قوله تعالى : { ألا بذكر الله تطمئن القلوب }1 .
وخرج : سهم : سهام ، وأسهم ، ووكر : أوكار .
وخرج : جدار : جُدران ، وأعمى : عميان ، وأسود : سودان ، وراهب : رهبان . 93 ـ ومنه قوله تعالى : { لم يخروا عليها صما وعميانا }2 .
وقوله تعالى : { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا }3 .

15 ـ فُعَلاء : تجمع عليه الأوزان الآتية :

أ ـ ما كان صفة لمذكر عاقل ، على وزن فعيل بمعنى فاعل ، ويشترط صحة اللام ، وغير مضعفة ، ولا واوي العين .
مثل : كريم : كرماء ، نبيل : نبلاء ، عظيم : عظماء ، ظريف : ظرفاء ، بخيل : بخلاء . 94 ـ ومنه قوله تعالى : { إنما يخشى الله من عباده العلماء }4 .
وخرج عن القاعدة : أسير : أسراء ، وقتيل : قتلاء ، وطليق : طلقاء . لأنها بمعنى مفعول . كما خرج عن القاعد :
ب ـ ما كان وصفا لمذكر عاقل على وزن فاعل ، بشرط أن تدل على معنى كالغريزة . مثل : عالم : علماء ، شاعر : شعراء ، عاقل : عقلاء ، جاهل : جهلاء . 95 ـ ومنه قوله تعالى : { والشعراء يتَّبعهم الغاوون }5 .
ج ـ ما كان وصفا لمذكر عاقل على وزن فعيل بمعنى مُفاعل .
مثل : جليس : جلساء ، نديم : ندماء ، خليط : خلطاء ، شريك : شركاء .
ـ ومنه قوله تعالى : { فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث }6 .
وخرج عن القاعدة : جبان : جبناء ، وسمح : سمحاء ، وخليفة : خلفاء .
لأنها ليست على فعيل ، ولا فاعل . 1 .
16 ـ أفعلاء : قياسي في كل وصف على وزن فعيل معتل اللام ، أو مضعف .
مثل : وفيّ : أوفياء ، قويّ : أقوياء ، وصيّ : أوصياء ، وليّ : أولياء ، نبيّ : أنبياء . ومثل : شديد : أشداء ، ذليل : أذلاء ، عزيز : أعزاء ، خليل : أخلاء ،
دليل ( بمعنى مرشد ) : أدلاء .
 ـ ومنه قوله تعالى : { المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض }2 .
وقوله تعالى : { ويقتلون الأنبياء بغير حق }3 .
وقوله تعالى : { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار }4 .
وجمع : عزيز على أعزة ، وذليل على أذلة ، ودليل على أدلة .

ومنه قوله تعالى : { وجعلوا أعزة أهلها أذلة }5 .
وخرج عن القاعدة : نصيب : أنصباء ، وصديق : أصدقاء . لعدم التضعيف ، واعتلال اللام .


تنبيه :
ما كان وصفا لمذكر عاقل لاسم الفاعل المبدوء بميم زائدة ، لا يجمع جمع تكسير ، وإنما يجمع جمع مذكر سالما .
مثل : مدير : مديرون ، معين : معينون ، مقيم : مقيمون ، مجيب : مجيبون ، مسيء : مسيئون

صيغ منتهى الجموع

نوع من أنواع جموع الكثرة ، وتأتي على أوزان كثيرة أشهرها :
1 ـ صيغة فواعل : وهي قايسية في الصيغ الآتية :
أ ـ في كل اسم رباعي ثانيه واو ، أو ألف زائدة ، إلى وزن " فَوْعَل ، أو فوعلة ، أو فاعل " بفتح العين ، أو كسرها .
نحو : كوثر : كواثر ، جوهر : جواهر ، كوكب : كواكب .
وصومعة : صوامع ، وجوهرة : جواهر ، وزوبعة : زوابع .
وخَاتَم : خواتم ، وقالب : قوالب ، وعالم : عوالم .

وكاهِل : كواهل ، وجائز : جوائز ، وخالد : خوالد .
ـ ومنه قوله تعالى : { وإذا الكواكب انتثرت }1 .
ب ـ في كل اسم ، أو وصف على وزن فاعلة . نحو : ناصية : نواص ، فواطمة : فواطم ، وصاعقة : صواعق ، وحاملة : حوامل ، وكاتبة : كواتب ، وشاعرة : شواعر ، وقاعدة : قواعد .
ومنه قوله تعالى : يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخد بالنواصي والأقدام }2.
وقوله تعالى : { ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء }3 .
وقوله تعالى : { وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت }4 .
ج ـ ما كان وصفا لمؤنث ، أو لمذكر غير عاقل على وزن فاعِل .نحو : حامل : حوامل ، وطالق : طوالق ، وحائض : حوائض .
ونحو : شاهق : شواهق ، وصاهل : صواهل ، وناعق : نواعق .
وخرج عن القاعدة : فارس : فوارس ، وسابق : سوابق . وهما لمذكر عاقل
وخرج : حاجة : حوائج ، ودخان : دواخن .
د ـ ويطرد فيما كان على وزن " فاعِلاء " .نحو : قاصعاء : قواصع ، نافقاء : نوافق ، راهطاء : رواهط .(1)
تنبيه : يجمع على فواعيل ما كان مزيدا قبل آخره حرف مد .
مثل : طاحونة : طواحين ، قارورة : قوارير ، ناعورة : نواعير ، نافورة : نوافير .
 ـ ومنه قوله تعالى : { من فضة وأكواب كانت قواريرا }2 .

2 ـ " فعائل " : يطرد في كل اسم ، أو صفة رباعية مؤنثة تأنيثا لفظيا ، أو معنويا ، قبل آخره حرف مد . ويشمل الأوزان الآتية :

أ ـ فعالة : بفتح الفاء ، أو ضمها ، أو كسرها . نحو : سَحابة : سحائب ، ذُؤابة : ذوائب ، رسالة : رسائل .ب ـ وزن فعيلة اسما ، أو صفة . نحو : صحيفة : صحائف ، طريقة : طرائق ،وديعة: ودائع ، شعيرة : شعائر ، ربيبة : ربائب ، خبيثة : خبائث ، خليقة : خلائق ، خليفة : خلائف ، نفيسة : نفائس .ـ ومنه قوله تعالى : { إن الصفا والمروة من شعائر الله }وقوله تعالى : { وربائبكم اللاتي في حجوركم } وقوله تعالى : { وهو الذي جعلكم خلائف الأرض }.ج ـ فَعُول . نحو : عجوز : عجائز .د ـ فِعال . نحو : شمال : شمائل ، حبال : حبائل . ـ ومنه قول جميل بثينة : صادت فؤادي يا بثين حبالكم يوم المجون وأخطأتك حبائلي

3 ـ " فَعَالِي " بياء في آخره : يطرد في الأوزان التالية :

أ ـ فَعلاة بفتح الفاء . نحو : الموماة : الموامي . 1 .
ب ـ فِعلاة بكسر الفاء . نحو : السعلاة : السعالي . 2 .
ج ـ فِعلية بكسر الفاء ، وتخفيف الياء . نحو : الهبرية : الهباري . 3 .
د ـ فَعلُوة ، بفتح الفاء ، وضم اللام . نحو : العَرقُوة : العراقي . 4 .
هـ ـ أن يكون الاسم مزيدا بحرفين ، ويحذف أول زائديه .
نحو : حبنطى : حبانط ، 5 . وقلنسوة : قلانس . 6 .
و ـ فعلاء اسما ووصفا . نحو : الصحراء : الصحاري ، العذراء : العذاري .
ز ـ ما ختم بألف التأنيث المقصورة . نحو : الحبلى : الحبالي . 7 .
4 ـ " فَعَالَى " ، بألف في آخره . يطرد في الأوزان التالية :
أ ـ ما كان اسما على وزن فعْلى ، بفتح الفاء ، وضمها ، وكسرها . نحو : فتوى : فَتاوى ، حُبلى : حَبالى ، ذِفرى : ذَفارى .
ب ـ ما كلن اسما على وزن فعلاء . نحو : صحراء : صحارى .
ج ـ ما كان وصفا على وزن فعلاء الذي لا وصف له . نحو : عذراء : عذارى .

تنبيه :
الصيغ الثلاثة السابقة تشترك في هذا الجمع ، والجمع السابق " فَعًاِلي " المختوم

1 ـ الموماة : الصحراء الواسعة التي لا نبات فيها . 2 ـ نوع من الغيلان .

3 ـ ما يعلق بأصول الشعر كالنخالة ، وزغب القطن .

4 ـ اسم للخشبة المعترضة في فم الدلو . 5 ـ عظيم البطن .

6 ـ ما يلبس على الرأس .

7 ـ أثبتنا " أل " التعريف في الأسماء المفردة السابقة حتى تظهر " الياء " في الاسم المجموع .

بالياء فنقول : فتاوي ، وحبالي ، وذفاري ، وصحاري ، وعذاري .

د ـ ما كان وصفا على وزن فَعلان الذي مؤنثه فَعلى .

نحو : سكرى : سكرى ، وسكارى . عطشان : عطشى ، وعطاشى . كسلان : كسلى ، وكسالى . غضبان : غضبى ، وغضابى .

والأفصح ضم أوله فنقول : سُكارى ، وعُطاشى ، وكُسالى ، وغُضابى .

102 ـ ومنه قوله تعالى : { لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى }1 .

ومما سمع بالفتح في صيغة " فَعالى " وهو من المحفوض : حَبِط وحباطى ، ويتيم ويتامى ، وأيّم وأيامى ، وطاهر وطهارى .

ومما سمع بالضم ، وهو من المحفوظ أيضا : أسير وأسارى ، قديم وقدامى (2) .

5 ـ " فَعالِيّ " بياء مشددة في أخره .

يجمع عليه كل مفرد على ثلاثة أحرف ساكن الوسط ، ومزيد في آخره بياء مشددة ليست للنسب . نحو : كرسيّ : كراسيّ ، قمريّ : قماريّ ، أمنيّة : أمانيّ .

وخرج عن القاعدة : نحو : قبطيّ وقباطي . لأن ياءه للنسب .

كما أن الجمع السابق يحفظ في : إنسان ، وظربان .

فقد سمع فيهما : أناسيّ ، وظرابيّ ، وهما ليسا جمع لأنسي ، وظربي ، وإنما جمع لإنسان ،

وظربان ، وأصلهما أناسين ، وظرابين ، فأبدلت النون ياء ، وأدغمت الياء في الياء (3) .

وقد جمع على فَعالِي ما كان اسما مزيدا في آخره ألف الإلحاق .

نحو : حرباء : حرابيّ . مشددا ، أو مخففا . (4) .

6 ـ " فَعَالل " بفتح الفاء والعين ، وكسر اللام الأولى : يجمع عليه الأوزان التالية :
أ ـ الاسم الرباعي المجرد الذي على وزن فعلل وفعللة بفتح الفاء ، وضمها ، وكسرها.

نحو : جَعفر : جعافر ، بَرثن : براثن ، قنبلة : قنابل ، دِرهم : دراهم ، زِبرج : زبارج ، سلسلة : سلاسل .

 ومنه قوله تعالى : { إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون }1 .

ب ـ الاسم الرباعي المزيد ، وعند الجمع تحذف أحرف الزيادة .

نحو : غضنفر : غضافر ، مُدحرَج : دحارج .

بحذف الحرف الزائد في الجمع ، إلا إذا كان ما قبل الآخر حرفا لينا ، فلا يحذف . نحو : قنديل : قناديل ، عفريت : عفاريت ، زمبيل : زنابيل .

وإذا كان حرف المد ألفا ، أو واوا قلب في الجمع ياء . (2)

نحو : سَرداح : سراديح (3) ، عصفور : عصافير ، فردوس : فراديس .

ج ـ الاسم الخماسي المجرد ، ويحذف منه الحرف الخامس ، إن كان شبيها بالأحرف الزائدة . نحو : سفرجل : سفارج ، جَحْمَرِش : جحامر . (4)


د ـ الاسم الخماسي المزيد ، ويحذف منه عند الجمع حرفان ، الحرف الخامس الأصلي ، والحرف الزائد في المفرد .

نحو : عندليب : عنادل ، خندريس : خنادر (5) ، عنكبوت : عناكب .

والعلة في الحذف أن الأسماء إذا تجاوزت أربعة أحرف ، ولم يكن الرابع حرف علة ، رد إلى الرباعي بالحذف عند الجمع ، والتصغير .

تنبيه : الغالب في الصيغ التي تجمع على " فعالل " ، جواز زيادة " ياء " قبل الآخر إن لم

تكن موجودة ، وحذفها إذا كانت موجودة ، وكذلك الأمر في صيغة " مفاعل " . نحو : جعافر : جعافير . ونحو : فراديس : فرادس .

ونحو : معاذر : معاذير ، ونحو : مفاتيح : مفاتح .

 ومنه قوله تعالى : { ولو ألقى معاذيره }1 .

وقوله تعالى : { وعنده مفاتح الغيب }2 .

7 ـ " شبه فعالل " :


أوزان لمنتهى الجموع تشبه صيغة " فعالل" السابقة ، عددا ، وهيئة ، وتخالفها وزنا .
وهذه الأوزان هي : مفاعل كمساجد ، ومنازل ، وفواعل كجواهر ، ويفاعل كيحامد ، وفياعل كصيارف ، وأفاعل كأنامل ونحوها .
أ ـ مفاعل ويجمع عليه كل اسم رباعي أوله ميم زائدة على وزن " مِفعَل " بكسر الميم ، وفتح العين .
نحو : مرجل : مراجل ، منجل : مناجل ، مغزل : مغازل ، مبرد : مبارد ، مقعد : مقاعد .
 ـ ومنه قوله تعالى : { تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال }3 .

أو على وزن " مَفعِل " ، بفتح الميم ، وكسر العين .
نحو : مسجد : مساجد ، منزل : منازل ، موقد : مواقد ، معرض : معارض .
ومنه قوله تعالى : { ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله }4 .
وقوله تعالى : { والقمر قدرناه منازل }5 .
أو على وزن " مَفعَل " بفتح الميم ، والعين .
نحو : ملعب : ملاعب ، مطمع : مطامع ، معبد : معابد ، منسك : مناسك .
ومنه قوله تعالى : { وأرنا مناسكنا وتب علينا }1 .
13 ـ ومنه قول الشاعر :ومن كانت الدنيا مناه وهمه سبته المنى واستعبدته المطامع
أو على وزن " مُفعَل ، بضم الميم ، وفتح العين .نحو : مُصحف : مصاحف ، متحف ، متاحف .

تنبيه : ما كان وصفا لمذكر عاقل يدل على اسم الفاعل المبدوء بميم زائدة ، على وزن فعيل ، لا يجمع جمع تكسير ، وإنما يجمع جمع مذكر سالما .


نحو : مدير : مديرون ، معين : معينون ، مقيم : مقيمون ، مجيب : مجيبون ،
مسيء : مسيئون ، مريب : مريبون ، مريد : مريدون .
106 ـ ومنه قوله تعالى : { ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون }2 .
2 ـ فواعل . نحو : جوهر : جواهر ، صيرف : صيارف ، خاتم : خواتم . (3)
3 ـ يفاعل : يطرد في الأسماء الرباعية المزيدة بالياء لإي أولها .
نحو : يحمد : يحامد ، يسلم : يسالم ، يعبد : يعابد .
4 ـ فياعل : يطرد في الأسماء الرباعية التي ثانيها ياء زائدة .
نحو : صيرف : صيارف ، بيرق : بيارق ، فيلق : فيالق ، نيزك : نيازك ، بيدق : بيادق .
5 ـ أفاعل : يجمع عليه الآتي :
أ ـ كل اسم رباعي على وزن أفعل التفضيل .
نحو : أكرم : أكارم ، أعظم : أعاظم ، أفضل : أفاضل ، أرذل : أراذل ، أكبر :
أكابر ، أصغر : أصاغر .
 ومنه قوله تعالى : { وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا }3 .
وقوله تعالى : { وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها }1 .
ب ـ كل اسم رباعي أوله همزة زائدة يستوي فيها الفتح ، أو الضم ، أو الكسر .
أظفر : أظافر ، أُنمل : أنامل ، إصبع : أصابع .
108 ـ ومنه قوله تعالى : { وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ }2 .
وقوله تعالى : { يجعلون أصابعهم في آذانهم حذر الموت }3 .
6 ـ أفاعيل : يطرد في الأسماء المزيدة التي قبل آخرها حرف مد .
نحو : إضبارة : إضابير ، أسلوب : أساليب ، أنبوب : أنابيب .
7 ـ يفاعيل : يطرد في الأسماء المزيدة التي قبل آخرها حرف مد .
نحو : ينبوع : ينابيع ، يعسوب : يعاسيب ، يعفور : يعافير . (4)

ومنه قوله تعالى : { فسلكه ينابيع في الأرض }5 .
8 ـ فعاليل : يطرد في الأسماء المزيدة التي قبل أخرها حرف .
نحو : قرطاس قراطيس ، دينار : دنانير ، فردوس : فراديس ،
عصفور : عصافير ، قنديل : قناديل ، برميل : براميل .
ومنه قوله تعالى : { تجعلونها قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا }6 .
9 ـ فياعيل : يطرد في الأسماء المزيدة التي قبل آخرها حرف مد .
نحو : ديجوز : دياجير : زنبور : زنابير ، صعلوك : صعاليك .
10 ـ مفاعيل : يطرد في كل اسم مزيد مبدوء بميم ، قبل آخره حرف مد :
نحو : مفتاح : مفاتيح ، مصباح مصابيح ، مسحوق : مساحيق ، معجون : معاجين ، منديل : مناديل ، محلول : محاليل .
ومنه قوله تعالى : { ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح }1 .
11 ـ تفاعيل : يطرد في كل اسم مزيد بمبدوء بتاء قبل آخره حرف مد .
نحو : تمساح : تماسيح ، تمثال : تماثيل ، تنبول : تنابيل ، تجويف : تجاويف ، تدريب : تداريب ، تحليل : تحاليل ، ترتيل : تراتيل . (2) .
ومنه قوله تعالى : { ما هذه التماثيل التي أنتم عليها عاكفون }3 .
1 ـ يلاحظ من صيغة شبه " فعالل " ، وما اشتملت عليه من أوزان مختلفة ، أنها مطردة في الأسماء المزيدة ، شريطة ألا تكون تلك الأوزان قد دخلت في صيغة " فعالل " السابق ذكرها .

2 ـ إن الزيادة في الأسماء إما أن تكون حرفا واحدا ، كزيادة الميم في " مسجد " ونحوه ، والهمزة في " أفضل " ونظائرها ، والواو في " جوهر " ونحوه ، والياء

في " صيرف " ونظائرها ، في هذه الحالة يبقى الحرف المزيد عند الجمع سواء أكان حرفا صحيحا أم معتلا ، كما في الكلمات السابقة .

فنقول في مسجد : مساجد ، وأفضل : أفاضل ، وجوهر : جواهر ، وصيرف : صيارف ، وخاتم : خواتم .

3 ـ قد تكون الزيادة حرفين ، وفي هذه الحالة لا بد من حذف أحدهما ، ولا يكون الحذف إلا في الجرف الضعيف ، وإن كانت الزيادتان متكافئتين نحذف أيهما شئنا . نحو : مصطفى : مصاف . حذفت الطاء . وسرندى : سراند ، وسراد .

ومقتحم : مقاحم . وعلندى : علاند وعلاد . بحذف الألف ، أو النون ، فلك الخيار في حذف أيهما لأنهما متساويان في القوة ، والضعف .

4 ـ وإذا كانت الزيادة ثلاثة أحرف ، فلا بد من حذف حرفين .

نحو : مقعنسس : مقاعس . ومخشوشن : مخاشن .

ففي مقعنسس حذفنا النون وأحد حرفي السين ، وفي مخشوشن حذفنا الشين الأولى والواو .

5 ـ يمكننا بوساطة جمع التكسير معرفة أصول الأسماء ، كما هو الحال في التصغير ، وذلك بردها إلى أصولها .

نحو : ميزان : موازين ، هذا الجمع يدل على أن الياء أصلها واو .

وقيراط : قراريط ، فالياء أصلها راء أ وأصل المفرد " قرّاط " . وكراس ، كراريس.

6 ـ يستثنى من الزوائد التي يجب حذفها عند الجمع ما كان حرف علة ساكنا قبل الآخر ، فتقلب الألف والواو ياء .

نحو : تمساح : تماسيح ، قرطاس : قراطيس ، عصفور : عصافير ، عنقود :

عناقيد . أما الياء فتبقى على حالها . نحو : تغريد : تغاريد ، تقويم : تقاويم . (1)

7 ـ قد تلحق التاء المربوطة بعض صيغ منتهى الجموع ، فيكون جمعا لمزيد الثلاثي ، وتلحق عنئذ المنسوب ، لا المنسوب إليه .

فمما لحقته ياء النسب ، وجمع بإلحاق التاء : مغربي ومغاربة . تونسي وتوانسة .

صيرفي وصيارفة .

وأما ما جمع بإلحاق التاء دون أن يكون منسوبا ، وكان قبل آخره حرف مد زائد ، وكانت التاء عوضا من حرف المد المحذوف الآتي :

زنديق : زنادقة ، جحجاج : جحاجحة ، بطريق : بطارقة .

وقد تكون التاء في أقصى الجموع لتأكيد الجمع . نحو : ملائكة ، وصياقلة .

كما تكون في غيره من الجموع . نحو : حجارة ، وعمومة . (2)

8 ـ من الأسماء ما لا يستعمل إلا بصيغة الجمع ، حيث لا مفرد له من جنسه .

 ـ نحو قوله تعالى : { وأرسلنا عليهم طيرا أبابيل }1 .

9 ـ يجوز في جمع القلة أن يحل محل جمع الكثرة ، ويحل جمع الكثرة محل جمع القلة ، إذا لم يكن للواحد مهما الصيغة التي تميزه وذلك مجازا .

نحو : أرجل جمع رجل ، ورجال جمع رجل .

وأنهر جمع نهر ، وأنهار جمع أنهر . وأبحر جمع بحر ، وبحار جمع بحر .

كما يجوز في الجمعين أن يحل كل منهما محل الآخر ، إذا اقترن بما يدل عليه من قرائن ، كلام الاستغراق . نحو : الأيدي خير من الأرجل .

فدلت كلمة " الأرجل " على الكثرة مع أنها على وزن " أفعل " الذي للقلة .

أما إذا لم يكن للجمع إلا صيغة واحدة ، فيجب أن تستعمل في بابها . فإن كانت للقلة جعلت لها دون سواها . نحو : نفس وأنفس ، وحرف وأحرف .

وإن كانت للكثرة جعلت لها أيضا دون سواها .

نحو : نفس ونفوس ، وحرف وحروف ، ودرس ودروس .
اسم الجمع :

هو ما دل على الجماعة والجمع ، ولا واحد له من لفظه ، وإنما واحده من معناه .

نحو : شعب ، وجيش ، ومعشر ، وقطيع ، وأمة ، وقوم .

ويعامل اسم الجمع معاملة الجمع باعتبار المعنى ، فهو يعبر عن الجماعة .

نقول : الجيش تقدم وتقدموا ، والقوم جاء وجاؤوا .

ويعامل معاملة المفرد باعتبار لفظه فيجوز تثنيته وجمعه كما هو الحال في المفرد .

فنقول : جيش وجيشان وجيوش . وقوم وقومان وأقوام ، وشعب وشعبان

وشعوب ، وأمة وأمتان ، وأمم .


اسم الجنس الجمعي

هو ما تضمن معنى الجمع دالا على الجنس ، ويميز مفرده بزيادة تاء التأنيث ، أو ياء النسب في آخره .

نحو : شجر : شجرة ، بقر : بقرة ، علل : علة ، ثمر : ثمرة .

عرب : عربي ، روم : رومي ، ترك : تركي ، روس : روسي .

اسم الجنس الإفرادي

هو ما دل على الجنس صالحا للدلالة على القليل ، والكثير منه .

نحو : لبن ، وماء ، وعسل ، وملح ، وسمن ، وسلك .

جمع الجمع

يجوز في الجمع أن يجمع ، كما يجوز تثنيته للضرورة ، ولكن لا يقاس عليه ، وإنما يحفظ منه المسموع . نحو : كلاب : أكاليب ، وأنعام : أناعيم ، وبيوت : بيوتات ، ورجال : رجالات ، وجمال : جمالات 1 .

ـ ومنه قوله تعالى : { كأنه جمالات صفر} 2. ومثال التثنية : بيوتان ، ورجالان ، وجمالان . كما يجوز جمع الجمع إذا كان على صيغة منتهى الجموع ، جمعا مذكرا

سالما إذا كان لعاقل . نحو : جعافر : جعافرون ، أفاضل : أفاضلون .

وجمعا مؤنثا سالما إن كان لمؤنث ، أو لمذكر غير عاقل .

نحو : صواحب : صواحبات ، وصواهل : صواهلات ، وشوامخ : شوامخات .

وكل ذلك سماعي لا يقاس عليه .

ما يستوي فيه الإفراد والجمع

يندرج تحت اسم الجمع ما يستوي في دلالته على المعنى المفرد والجمع دون تغيير في صورته التي وجد عليها في اللغة .

نحو : العدو ، الفلك ، الضيف ، الجنب ، الدلاص " بمعنى الدروع " ، فالأسماء السابقى يستوي فيها المفرد والجمع ، والتذكير والتأنيث .

نقول : فلا عدو فلان . مفرد . قاتلنا عدو الله . للدلالة على الجمع .

هو عدو فلان . مذكر . هي عدو فلانة . مؤنث .
ومنه قوله تعالى : ( فإن الله عدو للكافرين ) وقوله تعالى : ( ترهبون به عدو الله وعدوكم ) وقوله تعالى : ( وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون ) 5 .

تنبيهات وفوائد :



جمع العلم المفرد

1 ـ إذا جمعنا العلم المفرد صار نكرة ، لذلك تدخل عليه أل التعريف بعد الجمع . نحو : علي : العليون ، محمد : المحمدون .

2 ـ إذا أردنا جمع العلم المذكر كان لنا لخيار في جمعه جمعا مذكرا سالما ، أو جمعا مكسرا ، والأحسن جمعه جمعا سالما .

نحو : زيد : زيود ، وزيدون . أحمد : أحامد ، وأحمدون .

3 ـ إذا أردنا جمع العلم المؤنث كان لنا الخيلر أيضا بين جمع المؤنث السالم ، وجمع التكسير ، والأول أحسن .

نحو : فاطمة : فاطمات ، وفواطم . وزينب : زينبات ، وزوانب .



جمع العلم المركب

عرفنا فيما سبق أن العلم المركب هو كل علم ركب من كلمتين ، وقد يكون التركيب إضافيا ، نحو : عبد الله ، وقد يكون مزجيا ، نحو : بعلبك وسيبويه ، وقد يكون إسناديا ، نحو : تأبط شرا ، وجاد الحق ، فإذا أردنا أن نجمع هذه الأنواع من الأعلام اتبعنا الآتي :


1 ـ المركب الإضافي : عند جمعه يلاحظ التالي :


أ ـ إذا كان المركب مصدرا بكلمة " ابن " ، أو " ذي " ، فإن كان للعاقل جمعنا " ابن " جمعا مذكرا سالما ، أو جمع تكسير . نحو : ابن الخطاب : بنو الخطاب ، أو أبناء الخطاب . وجمعنا " ذو " جمعا مذكرا سالما فقط .نحو : ذو ناب : ذوو ناب .
ب ـ وإذا كان لغير العاقل ، جمعنا " ابن " على " بنات " ، و " ذو " على " ذوات " . نحو : ابن عرس : بنات عرس . ابن آوى : بنات آوى .ونحو : ذو الخمس : ذوات الخمس .

ج ـ أما إذا كان المركب غير مصدر بـ " ابن " ، ولا بـ " ذو " نجمع صدره ليس غير . نحو : علم الدولة : أعلام الدولة . ومجد الدين : أمجاد الدين .


الجمع الذي لا مفرد له


يوجد في اللغة العربية بعض الكلمات التي تدل على الجمع ، ولا مفرد لها من لفظها ، ولا من معناها ، ولا تعرف العلة في عدم وجود مفردات لها ، وإن كان البعض علل ذلك ، والبعض الآخر قال بوجود مفردات لها ، ومن هذه الجموع :

أبابيل : فهي جمع لا مفرد له ، وقيل سمع لها مفرد ، وهو إبالة بمعنى الفرقة .

ومثلها : شماميط ومعناها القطع المتفرقة ، وعبابيد بمعنى الجماعات .

وسفارير وهي لعبة للصبية ، والتعاجيب بمعنى الأعاجيب .

والتعاشيب بمعنى إزالة الأعشاب من الأرض . والتباشير بمعنى البشائر، والتجاويد بمعنى الأمطار الجيدة ، والتباريح بمعنى الآلام المبرحة .

نماذج من الإعراب

 ـ قال تعالى : { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله } 31 التوبة .

اتخذوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .

أحبارهم : مفعول به أول ، وأحبار مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . ورهبانهم : الواو حرف عطف ، رهبانهم معطوفة على أحبارهم .

أرباباً : مفعول به ثان منصوب بالفتحة .

من دون الله : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة لأرباب ، ودون مضاف ، الله ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة .

8 ـ قال المتنبي :

لا تشتر العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيد

لا تشتر : لا ناهية جازمة ، تشتر فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .

العبد : مفعول به منصوب بالفتحة . إلا : أداة حصر لا عمل لها .

والعصا : الواو واو الحال ، العصا مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف .

معه : ظرف مكان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر ، والجملة الاسمية في محل نصب حال .

إن العبيد : إن حرف توكيد ونصب ، العبيد اسم إن منصوب بالفتحة .

لأنجاس : اللام مزحلقة حرف مبني لا محل له من الإعراب ، أنجاس خبر إن مرفوع بالضمة ، مناكيد : خبر ثان مرفوع بالضمة .

43 ـ قال تعالى : { وحرمنا عليه المراضع } 12 القصص .

وحرمنا : الواو حرف استئناف ، حرمنا فعل وفاعل .

عليه : جار ومجرور متعلقان بحرمنا . المراضع : مفعول به منصوب بالفتحة .

وجملة حرمنا لا محل لها من الإعراب مستأنفة .


9 ـ قال الشاعر :

كأن مصاعيب غلب الرقاب في دار صرم تلاقي مريحا

كأن مصاعيب : كأن حرف تشبيه ونصب ، ومصاعيب اسمها منصوب بالفتحة .

غلب الرقاب : غلب صفة منصوبة بالفتحة ، وهي مضاف ، والرقاب مضاف إليه مجرور بالكسرة .

في دار صرم : في دار جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة ثانية لمصاعيب ، ودار مضاف وصرم مضاف إليه مجرور بالكسرة .

تلاقي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي يعود على مصاعيب .

مريحا : مفعول به منصوب بالفتحة . وجملة يلاقي في محل رفع خبر كأن .

44 ـ قال تعالى : ( والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ) 27 لقمان .

والبحر : الواو واو الحال ، أو عاطفة ، والبحر مبتدأ مرفوع بالضمة .

ويجوز في البحر العطف على موضع أن ومعموليها ، وهو الرفع على الفاعلية ،

وفي قراءة النصب يكون البحر معطوفا على اسم أن .

يمده : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به . وجملة يمده في محل رفع خبر .

من بعده : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال ، والضمير المتصل في بعده في محل جر مضاف إليه .

سبعة أبحر : سبعة فاعل يمد ، وهو مضاف ، وأبحر مضاف إليه مجرور .

وجملة والبحر وما في حيزها في محل نصب حال ، أو عطف على ما قبلها .


45 ـ قال تعالى : ( وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا ) 74 الأعراف .

وبوأكم : الواو عاطفة ، وبوأ فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو ، وكاف الخطاب في محل نصب مفعول به ، والميم علامة الجمع .

في الأرض : جار ومجرور متعلقان ببوأكم .

تتخذون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .

وجملة تتخذون في محل نصب حال من المفعول به .

من سهولها : جار ومجرور ، ومضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بتتخذون ، أو بمحذوف في محل نصب حال من قصورا ، لأنه في الأصل صفة له لو تأخر عنه . قصورا : مفعول به منصوب بالفتحة .


46 ـ قال تعالى : ( أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ) 25 البقرة .

أن لهم : حرف توكيد ونصب ، لهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر أن مقدم .

جنات : اسم أن مؤخر منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم .

تجري : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل .

من تحتها : جار ومجرور متعلقان بتجري ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . الأنهار : فاعل مرفوع بالضمة .


10 ـ قال الشاعر :

ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ زغب الحواصل لا ماء ولا شجر

ماذا : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به لتقول .

تقول : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره : أنت . لأفراخ : جار ومجرور متعلقان بتقول .

بذي : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لأفراخ ، وذي مضاف ومرخ مضاف إليه .

زغب الحواصل : زغب صفة ثانية لأفراخ ، وهو مضاف والحواصل مضاف إليه مجرور بالكسرة .

لا ماء : لا نافية لا عمل لها ، ماء مبتدأ مرفوع بالضمة ، والخبر محذوف والتقدير لا ماء لهم .

ولا شجر : الواو حرف عطف ، لا زائدة لتأكيد النفي ، شجر معطوف على ماء مرفوع بالضمة . الشاهد في : قوله " لأفراخ " فإنه جمع فرخ ، وهو اسم ثلاثي صحيح العين ساكنها ، مفتوح الفاء فإنه يجمع على أفْعُل مثل حرف أحرف ، ولكن الشاعر جمعه على أفعال على غير القياس كما يجمع معتل العين مثل قوس أقواس ، وثوب أثواب وهذا شاذ عند جمهور العلماء (1) .

47 ـ قال تعالى : { ترى أعينهم تفيض من الدمع } 83 المائدة .

ترى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .

أعينهم : مفعول به لترى البصرية وأعين مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . وجملة ترى لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم .

ــــــــــــــ

1 – انظر أوضح المسالك ج3 ص257 .


تفيض : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي يعود على أعين .

من الدمع : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب على التمييز


48 ـ قال تعالى : { فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد } 19 الأحزاب .

فإذا : الفاء حرف عطف ، وإذا ظرف للزمان المستقبل متضمن معنى الشرط .

ذهب : فعل ماض مبني على الفتح ، والخوف فاعل مرفوع بالضمة .

وجملة ذهب الخوف في محل جر بإضافة الظرف إليها .

سلقوكم : فعل وفاعل ومفعول به ، والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب . بألسنة : جار ومجرور متعلقان بسلقوكم .

حداد : صفة لألسنة مجرورة بالكسرة .


49 ـ قال تعالى : { ويطاف عليهم بآنية من فضة } 15 الإنسان .

ويطاف : الواو حرف عطف ، يطاف فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة .

عليهم : جار ومجرور متعلقان بيطاف .

بآنية : جار ومجرور في محل رفع نائب عن المفعول لأنه هو المفعول به في المعنى ، ويجوز أن تكون عليهم هي النائبة ، وبآنية متعلقان بيطاف .

من فضة : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لآنية .


50 ـ قال تعالى : { في عمد ممددة } 9 الهمزة .

في عمد : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة لمؤصدة ، ويجوز أن تكون متعلقة بمحذوف في محل رفع خبر لمبتدأ مضمر ، ويجوز أن تكون حالاً من الضمير في عليهم 1 .

ممددة : صفة لعمد مجرورة بالكسرة .


51 ـ قال تعالى : { كأنهم حمر مستنفرة } 50 المدثر .

كأنهم : كأن حرف تشبيه ونصب والضمير المتصل في محل نصب اسمها .

حمر : خبر كأن مرفوع بالضمة . مستنفرة : صفة مرفوعة بالضمة .

وجملة كأنهم في محل نصب حال من الضمير المستتر في معرضين في الآية التي قبلها .

52 ـ قال تعالى : { ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر } 11 القمر .

ففتحنا : الفاء حرف عطف ، فتحنا فعل وفاعل .

أبواب السماء : أبواب مفعول به منصوب بالفتحة وهي مضاف والسماء مضاف إليه . بماء : جار ومجرور متعلقان بفتحنا والباء للتعدية على المبالغة حيث جعل الماء كالآلة التي يفتح بها ، ويجوز أن تكون الباء للملابسة أي ملتبسة بماء منهمر فتكون في موضع نصب على الحال (2) .

منهمر : صفة لماء مجرورة بالكسرة .

وجملة فتحنا معطوفة على محذوف مقدر ، أي : فاستجبنا لنوح دعاءه ففتحنا .


53 ـ قال تعالى : { تلك حدود الله فلا تقربوها } 187 البقرة .

تلك : اسم إشارة في محل رفع مبتدأ .

حدود الله : حدود خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف ولفظ الجلالة مضاف إليه


1 - إعراب القرآن الكريم وبيانه المجلد العاشر ص580 .

2 - إعراب القرآن الكريم وبيانه المجلد التاسع ص397


مجرور بالكسرة . والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب .

فلا : فلا الفاء الفصيحة ، ولا ناهية .

تقربوها : فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، واو الجماعة في محل رفع فاعل ، وهاء الغائب في محل نصب مفعول به . وجملة فلا تقربوها لا محل لها من الإعراب استئنافية .


54 ـ قال تعالى : { ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام } 27 لقمان .

ولو : الواو للاستئناف ، لو حرف شرط غير جازم .

أنما : أن حرف توكيد ونصب ، وما اسم موصول مبني في محل نصب اسم أن .

في الأرض : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة لا محل له من الإعراب .

من شجرة : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من ضمير الاستقرار ، أو من ما الموصولة . أقلام : خبر أن مرفوع .

وجملة لو وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استئنافية .


55 ـ قال تعالى : { كأنهم أعجاز نخل خاوية } 7 الحاقة .

كأنهم : كأن حرف تشبيه ونصب ، والضمير المتصل في محل نصب اسمها .

أعجاز نخل : أعجاز خبر كأن مرفوع بالضمة وهو مضاف ، ونخل مضاف إليه مجرور بالكسرة . خاوية : نعت لنخل مجرورة بالكسرة .

وجملة كأنهم في محل نصب حال من القوم ، ويصح أن تكون مستأنفة لا محل لها من الإعراب .


56 ـ قال تعالى : { وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا } 33 سبأ .

وجعلنا : الواو حرف عطف ، وجعلنا فعل وفاعل . الأغلال : مفعول به أول لجعلنا .

في أعناق : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب مفعول به ثان لجعل وأعناق مضاف . الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه .

كفروا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل من الإعراب صلة الموصول .

وجملة جعلنا معطوفة على ما قبلها


57 ـ قال تعالى : { أم على قلوب أقفالها } 24 محمد .

أم : منقطعة حرف مبني على السكون بمعنى بل والهمزة للتسجيل عليهم لأن قلوبهم مقفلة . على قلوب : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .

أقفالها : مبتدأ مؤخر وأقفال مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .


58 ـ قال تعالى : { وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب } 34 يس .

وجعلنا : الواو حرف عطف ، جعلنا فعل وفاعل .

فيها : جار ومجرور متعلقان بجعلنا ، أو بمحذوف في محل نصب مفعول به ثان لجعلنا . جنات : مفعول به أول منصوب بالكسرة .

وجملة جعلنا معطوفة على جملة أحييناها .

من نخيل : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة لجنات .

وأعناب : الواو حرف عطف ، أعناب اسم معطوف على نخيل .


59 ـ قال تعالى : { الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى } 8 طه .

الله : لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع بالضمة .

لا إله : لا نافية للجنس ، إله اسم لا مبني على الفتح في محل نصب ، وخبرها محذوف تقديره موجود .

إلا هو : إلا أداة حصر لا عمل لها ، هو : فيه ثلاثة أوجه :

الأول : كونه بدلا من اسم لا على المحل ، إذ محله الرفع على الابتداء .

والثاني : كونه بدلاً من لا ومعمولها ، لأنها ومعمولها في محل رفع بالابتداء .

والثالث : كونه بدلاً من الضمير المستتر في الخبر المحذوف ، وهو أقوى الأوجه الثلاثة . وجملة لا إله إلا هو في محل رفع خبر المبتدأ .

له : جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .

الأسماء : مبتدأ مؤخر . الحسنى : صفة للأسماء مرفوعة بضمة مقدرة على الألف . وجملة له الأسماء الحسنى في محل رفع خبر ثان لله

60 ـ قال تعالى : { إنهم فتية آمنوا بربهم } 13 الكهف .

إنهم : إن واسمها . فتية : خبرها مرفوع ، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب

آمنوا : فعل وفاعل والجملة الفعلية في محل رفع صفة لفتية .

بربهم : جار ومجرور متعلقان بآمنوا .


والان مع رابط مباشر لتحميل الدرس كاملا بنسخة جاهزة للطباعة وللتحميل 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق