سادت حالة من الغضب بين أولياء الأمور بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة وإنتشار ظاهرة الدروس الخصوصية، بسبب انتهاز معلمو مدارس مصر تحديد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، درجات أعمال السنة، لمراحل التعليم المختلفة، واستخدموها وسيلة للضغط علي الطلاب وأولياء الأمور، في إجبارهم علي الدروس الخصوصية.

فغضب أولياء الأمور، بسبب سياسية المدرسين فى استخدام أعمال السنة كوسيلة ضغط في إعطاء الطلاب الدروس الخصوصية، بالسعر الذي يحددونه، فطابلوا بإلغاء أعمال السنة، أو اقتراح طرق بديلها لها.

فقالت جيهان زاهر أدمن جروب تمرد على المناهج التعليمية، أحد جروبات التعليم المتخصصة علي الفيسبوك، أن أصوات أولياء الأمور تعالت، مطالبين بإلغاء أعمال السنة لكونها أحد أقوى أسباب إنتشار الدروس الخصوصية وتعتبر وسيلة ضغط للإجبار على درس خاص عند معلم الفصل، حتى وإن كان قليل الكفاءة، وتابعت أن الأمر وصل أن أولياء الأمور أضطروا لإعطاء درس عند معلم الفصل رغم عدم كفاءة المعلم لضمان أعمال السنة ودرس خاص أخر لنفس المادة لكن عند معلم متميز لضمان مستوى تعليم الطالب في نفس المادة.

وأكدت زاهر أن المشكلة تتزايد مع الطلاب المتفوقين لعدم إحتياجهم لدرس خاص أحيانًا ولشعورهم أحيانًا أخرى بالظلم لحصول طالب لا يستحق على درجات أعمال السنة كاملةً لمجرد أنه يأخذ درس خاص عند معلم الفصل.

وأضافت أدمنز جروب تمرد أنه إذا كان من الصعب إلغاء أعمال السنة نهائيًا خاصةً بعد إلغاء( الميد تيرم) وبالتحديد في المرحلة الإبتدائية تقديرًا لسن الطلاب وأنه من غير التربوى والعلمى أن تعتمد نتيجة العام الدراسي أو التيرم كاملًا على إمتحان واحد يؤدية الطالب فى ساعة أو ساعتين خوفا من توتر أو عدم تقدير للموقف أو تعرضه لمرض وخاصة مع تكرر الإصابة بأمراض فى السن الصغير، وخوفا من انخفاض نسب النجاح فى المراحل الأكبر إعترافًا بسوء مستوى تعليم الطلاب، فإنه أصبح من الضروري جدًا إيجاد حل بديل ووضع نظام تقيمي عادل لا يتسبب في صعود أجيال أقل تعليمًا وتعلمًا معتمدين فى نجاحهم على درجات أعمال السنة، والاستمرار فى خلق حالة من (الخداع) للمستوى العام التعليمي للطلاب.

واقترحت زاهر طرح بعض علي الحلول للتغلب علي هذه الأزمة وهي تقسيم العام الدراسى إلى ثلاث أو أربع تيرمات منتهية على أن تكون نتيجة أخر العام هى محصلة مجموع نتائج التيرمات مع إلغاء أعمال السنة نهائيًا، والإبقاء على أعمال السنة على أن تكون أعمال السنة ليست فى يد معلم الفصل، علي أن يتولى معلم أخر غير معلم الفصل تقييم الطلاب سواء شفويًا أو تحريريًا ويقوم هو برصد درجات أعمال السنة، ويتم تبديل المعلمين بإستمرار حتى لا يتمكن الطالب من معرفة المعلم الذى سيقوم بتقييمة وبالطبع لا يعرف المعلم أى فصل سيكلف بتقييم طلابة.

بينما أكد خالد صفوت ادمنز جروب ثورة أمهات مصر احد صفحات التعليم علي الفيسبوك، أن أولياء الأمور يصرخون ليل نهار، من ضغط المعلمين فى الدخول لدروس خصوصية معهم، مستخدمين أعمال سنه سلاح قوي لديهم، رافضين تفعيل مجمعات التقوية المدرسية، بحجه ان الدرس عدده اقل والطالب يستوعب أسرع، متسائلين اين دور رقابة الوزارة علي هؤلاء؟؟.

من جانبه قال أحمد خيري المتحدث الرسمي بإسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، انه لا يجوز لأى معلم أن يضغط علي الطلاب ولا أولياء الأمور فى أعطائهم درس خصوصي، وأكد انه يجب علي كل ولي أمر يحدث ذلك معه، أن يتوجه للوزارة ويقدم شكوى بإسم المدرس والمدرسة، وستقوم الوزارة بتشكيل لجنه لبحث الأمر وإذا ثبت حقيقة كلام ولي الأمر، سيتم تطبيق القانون علي المعلم.

تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
  • 👤 غير معرف

    من وجهة نظرى المتواضعة ان افضل طريقة لتقويم المرحلة الابتدائية هى الاختبارات الشهرية 3 اختبارات لكل ترم + نصف العام واخر العام وتكون الدرجة الاعلى لنصف العام واخر العام وكده كل تلميذ سوف يجتهد خلال الشهور وايضا سيلتزم التلميذ بالحضور وعدم الانقطاع لان ما يدرسه خلال الشهر سوف يجرى الاختبار فيه ونقلل من تحكم المعلم فى اعمال السنة