فتح النائب يوسف القعيد عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب النار علي ملف التعليم لوجود عدة مخالفات في رأية تدعم وتكون هي سبب كبير في زرع الفكر المتطرف في أذهان التلاميذ منذ الصغر فقد قال النائب أن ما جاء فى كتاب الصف الثالث الإعدادي بمادة التربية الدينية، متضمنًا تحريم صناعة المجسمات "التماثيل" لاتفاق العلماء على حرمة اقتنائها، لأنها رجس من عمل الشيطان بحسب ماجاء فى الكتاب، قائلا: كارثة حقيقية.

وقال القعيد عن ملف التربية والتعليم أنه بحاجة إلي العديد من العمل الجاد ونظرة شاملة لكي تصحح كثير من القضايا والمفاهيم فيه ، ويجب عدم اقتصار التربويين فقط في النظر لهذا الملف ولكنه علي حد زعمه قال "أن ملف التربية والتعليم فى حاجة ماسة إلى إعادة نظر شاملة، لا تقتصر على التربويين فقط، وإنما يتم إشراك جميع التخصصات الأخرى كعلم النفس وعلم الاجتماع والمثقفون، مشيرًا إلى ضرورة وضع خطة جديدة لاعادة تنقيح المناهج وطرحها بشكل أفضل".

ارتداء طلاب أولي ابتدائي الحجاب كارثة

وأكد عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب على وجود كارثة أخرى فى المحافظات الريفية وهى ارتداء طالبات أولى ابتدائى الحجاب، مشيرًا إلى أن هذا السلوك يقضى على شخصية الفتاة متسائلا: هل وصلت تلك الطفلة إلى قرار التحجب بشكل اختيارى، هل اقتنعت به أم أنها أُجربت على ارتداءه.

تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
  • 👤 غير معرف

    تعليم الفتيات العفه والالتزام بالدين ليس جريمه ولتذكر ان السيده والدتك كانت تغطي شعرها ولم تخرج انت او احد منا متطرف مجرد راي لعضو المجلس الموقر