متحدث التعليم شوقي لم يوافق علي خطة رفع الرواتب وهذه هي أسباب تأخير رفع رواتب المعلمين

قدمت نقابة المعلمين جدول أجور جديد لرفع رواتب المعلمين،وكذلك رفع مكانتهم الأدبية بجوار المكانة المادية ، ولكن ظل طوال الثلاثة أشهر هناك حالة من الكر والفر وتضارب في القرارات،بخصوص تطبيق جدول الأجور وقد أتجهت جميع التصريحات إلي تطبيقه بعد ثلاث سنوات وذلك من أجل الحال الأقتصادية للبلاد ولكن خرج إلينا المتحدث الأعلامي للتعليم "أحمد خيري" بتصريح جديد اليوم نقلته كثير من الصحف المصرية قال فيه.

أن على جميع المعلمين في مصر أن يطمئنوا ويعلموا أن الوزارة تعزم بكل جدية في رفع أحوال المعلمين وزيادة الرواتب لأنها علي علم حقيقي بمدي التدهور الذي وصل إليه راتب المعلمين،وكذلك علي علم جاد بأن المعلم هو أهم عنصر في العملية التعليمية،ولكي تنهض العملية التعليمية يجب أن يكون المعلم مستوفي لجميع احتياجاته المادية والأدبية وهو ما نسعي إليه بكل جد ولكن.

بالنسبة لخطة رفع الرواتب التي لمح إليها وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي في شهر سبتمبر الماضي،فهي قد عرضت بالفعل علي رئاسة الوزراء،ولكن مجلس الوزراء لم يعتمدها وطلب بعض التعديلات من قبل التعليم عليها وهو ما أدي إلي رجوع الخطة إلي المعلمين مرة أخري وذلك لأجراء بعض التعديلات عليها.

وأضاف "خيري أن الخطة حاليًا يعمل على تعديلها لجنة من خبراء شئون العاملين بوزارة التربية والتعليم، مشيرًا إلى أن هذه اللجنة تقوم بتجهيز مقترحات جديدة لتعديل خطة رفع رواتب المعلمين".

وأوضح "خيري" أنه بمجرد انتهاء اللجنة المشار إليها من عملها ، سيتم عرض المقترحات التي وصلوا إليها مرة أخرى على الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، مؤكدًا أنه بمجرد الاستقرار على الخطة الجديدة ، سيتولى الوزير مسئولية رفعها مرة أخرى لمجلس الوزراء للموافقة عليها.

وأخيرًا قال خيري إن كل ما تم تداوله ونشره في بعض المواقع خلال الساعات الأخيرة على أنها ملامح نهائية لخطة رفع رواتب المعلمين ، ما هي إلا مجرد مقترحات وأفكار يتم دراستها ومناقشتها مع غيرها من الأفكار غير المعلنة خلال اجتماعات اللجنة المسئولة.

وأكد "خيري" أن هذه الافكار والمقترحات لم يتم عرضها حتى الآن على الوزير ولم تحظى بموافقته الرسمية عليها ، وبالتالي لا يعتد بها حتى هذه اللحظة.