وزير التربية والتعليم إلى أنه تم توحيد جودة الحصص المقدمة بأفضل المدرسين في القنوات التعليمية، مؤكدا أن الذهاب إلى المدارس سيكون هدفه التواصل مع المعلم وتوجيه الاسئلة والاستفسارات إلى جانب تقييم الطلاب.

وقال: "سيتم تسجيل الحضور والغياب في أيام الحضور في المدارس، ولو حدثت موجة ثانية من كورونا لن تتوقف الحصص لأنها ستكون على القنوات التعليمية في التليفزيون، ونعمل على أن تكون الحصة الدراسية بالأساس على شاشة التليفزيون".

وأضاف وزير التربية والتعليم أنه أيا كانت الكثافة سيتم إعادة توزيع الطلاب على الفصول في الأيام المحددة للدراسة في المدرسة، وستكون المسافة بين كل طالب وزميله لن تقل عن متر ونصف المتر.


وتابع: "أرفض استعمال تعبير التعليم عن بعد ولا التعليم الهجين، فما نفعله هو استخدام أمثل للأدوات المتاحة للظروف الحالية، و "مش عايزين نلغي التعليم خالص زي ما بيتقال"، ولكننا نبحث عن حلول لإدارة عملية التعليم في زمن الكورونا.

وأكد وزير التربية والتعليم أن القنوات التعليمية ستبدأ اعتبارا من السبت المقبل، ونحتاج إلى تفهم وتعاون الأم والأب في البيت والمعلم في المدرسة لتقديم التعليم الأمثل لأبنائنا.

وأوضح أن الطلاب في أيام الدراسة من المنزل سيكون معهم جدول للأبحاث والواجبات المطلوبة، بالإضافة لجدول خاص بحصص القنوات التعليمية، لافتا إلى أن دور المعلم اختلف في العالم كله من قبل أزمة كورونا، فالمعلم أصبح ميسرا وليس ملقنا ولم يعد المصدر الوحيد للمعرفة.


وبشأن الدروس الخصوصية، قال وزير التربية والتعليم إن "سنتر الدروس الخصوصية لا ينتمي لمنظومة التربية والتعليم، ولسنا مسئولين عما يتم تدريسه فيه ولا نعرف مؤهلات من يدرس في السنتر، وبالتالي  وضع مراكز الدروس الخصوصية في مصر غير مقنن بالكامل، ولهذا نحذر أولياء الأمور والطلاب من الدروس الخصوصية هذا العام، لأن ما يحدث في الدروس هو تحفيظ وليس تعليما، والتحفيظ يلغي قدرات الطالب ولهذا فالاستراتيجية الجديدة للتعليم لا تعتمد على التحفيظ".


وقال وزير التربية والتعليم: "من يرسل أبناءه للدروس رغم كل التحذيرات ما يشتكيش من أسعارها لأننا قولنا ماتروحوش".

تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
  • 👤 Unknown

    لو سمحتم لو تلاميذ الصفوف الاولى قعدوا في المنازل بسبب كورونا ايه البديل بالنسبة لهم خصوصا ان حتى الوزير مش عاملهم قنوات تعليمية في التليفزيون