رمي الجمرات هي أحد الاركان الاساسية للحج، ولكن الكثير منا لا يعلم الحكمة من 

هذا المنسك الهام أو قصته ، لهذا أوضح لكم الحكمة و القصة من رمي الجمرات :

أوضح الدكتور زغلول النجار أن الحكمة في رمي الجمرات ترجع عندما أستوقف 

أبليس سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل عليهما السلام فى منى أثناء تنفيذ سيدنا ابراهيم 

لأوامر رب العزة حين أمره بذبح أبنه .

ومن هنا لعب أبليس دور الواعظ لسيدنا ابراهيم عندما قال له " أمن المعقول أن يذبح 

الاب أبنه " محاولاً من ذلك أن يجعل سيدنا إبراهيم يخالف أوامر الله، وذهب أيضاً 

أبليس إلى سيدنا إسماعيل عليه السلام ليقنعه بمخالفة أوامر والده .

ولكن جاء الرد على عكس المتوقع حين رجم سيدنا إبراهيم ابليس ثلاث مرات ليحكي 

لنا قصة إستمرات منذ عهد سيدنا إبراهيم الى يومنا هذا متبعين ومنفذين أوامر الله تعالى .

والحكمة من ذلك أيضاً هي رجم الشيطان الرجيم ليعرف ان العبد الصالح لا يتبع الا 

لكلام رب العزة متبعاً لسنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كما ورد عن عبدالله بن 

مسعود رضي الله عنه عندما حج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآه يرمي الجمرة 

الكبرى بسبع حصيات يُكبِّر مع كل حصاة، فجعل البيت عن يساره، ومنى عن يمينه، 

ثم قال: ((هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة))، وفي لفظ: ((أنه لما انتهى إلى 

الجمرة الكبرى جعل البيت عن يساره، ومنى عن يمينه، ورمى بسبع، وقال هكذا رمى 

الذي أُنزلت عليه سورة البقرة)).




تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق