شغل الرئيس الكوري كيم جونغ الرأي العام بسلسلة الاعدامات التي يقوم بها تجاه الكثير من المسئولين بل واكثر من ذلك حيث طالت افراد عائلته .

وقد اعلنت سيول أن وزير التربية في كوريا الشمالية و الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الوزراء، قد تم إعدامه لانه لم يبد احتراما و جلس في وضعية غير لائقة خلال اجتماع ترأسه الزعيم الكوري " كيم جونغ اون"

ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله انه "اثار غضب كيم عندما غفا خلال اجتماع برئاسته"، موضحة انه "اوقف فورا وخضع لاستجواب مكثف من قبل وزارة الامن". وتكاثرت الشائعات عن عمليات تطهير من قبل الزعيم الكوري في اجراء يهدف على الارجح الى تعزيز قبضته على السلطة.
              
وقال المتحدث باسم وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية جيونغ جون هي، في مؤتمر صحافي، انه تم "إعدام وزير التعليم كيم يونغ جين" الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء. واوضح مسؤول كوري جنوبي آخر في وزارة التوحيد طلب عدم الكشف عن اسمه، ان كيم يونغ جين المتهم بأنه "محرض ضد الحزب والثورة" قد أعدم رميا بالرصاص في تموز/يوليو. 
              
وأكدت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية أيضا أن اثنين من المسؤولين الكوريين الشماليين قد أحيلا الى اعادة التأهيل، بينهما كيم يونغ شول احد كبار المسؤولين عن الشؤون بين الكوريتين. و كانت أبرز عمليات التطهير التي قام بها في كانون الاول/ديسمبر 2013 عندما أعدم عمه جانغ سونغ تيك بتهمة الخيانة والفساد. 
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق