قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، إن تغيير نظام الثانوية العامة أصبح أمرا حتميًّا، وأن النظام الذي يتم دراسته حاليًّا يهدف إلى القضاء على «بعبع الثانوية العامة»، ومواجهة مافيا الدروس الخصوصية.

وأضاف الوزير «أن النظام الجديد يبنى على فكرة التقييم التراكمي للطلاب بدلا من نظام امتحانات السنة النهائية؛ لأن الهدف من المشروع الجديد هو المتعلم وليس جمع الدرجات وبالتالي يقضي على الدروس الخصوصية».
وأكد «أن هناك أكثر من أسلوب تقييم يتم دراسته حاليا للتعديل ومن ذلك التقييم الإلكتروني أو أن يكون هناك جزء تقييم شخصي للطالب نفسه وجزء لمدرسين من مدارس مختلفة لا يعرفون الطالب ولا الطالب يعرفهم بطريقة تبادلية، وأن بعض أنواع التقييمات عبارة عن تقييم بالأنشطة وتقييم بالكتابة لمدة نصف ساعة وتقييم بالمقابلة الشخصية وتقييم بالأبحاث، ويتم تحديد قدرات الطلاب وميولهم الذهنية والفكرية والعلمية لتصنيف الطلاب على أن يمنح الطالب شهادة ثانوية عامة تعيده للحياة لمراحل تعلم أخرى بالتصنيف ويكون للطالب حق الاختيار للالتحاق بالكلية التي يختارها وفقا لتصنيفه وميوله».

وقال الوزير: «إن شهادة الثانوية العامة التي تمنح للطالب تكون صالحة للاستخدام لمدة خمس سنوات، بحيث يكون الخيار أمامه للخروج إلى مجال العمل أو أن يستكمل دراسته أو الحصول على كورسات ثم يستكمل الدراسة».

وأشار الوزير إلى أنه سيتم إلغاء التنسيق الجامعي؛ لأنه وفقًا لهذا المقترح سيكون التحاق الطلاب بالكليات حسب ميولهم العلمية والقدرات بناءً على التقييم، فضلا أن كل كلية يكون لها اشتراطات محددة هي التي تحدد إذا كانت تنطبق على الطالب من عدمه أو عن طريق اختبار دخول الكلية.

وأوضح أن هذا المقترح سيتم تطبيقه فور انتهاء التخطيط الجيد ووضع الآليات الخاصة به، قائلا: «لابد أن يطبق على طلاب المرحلة الأولى الذين سيلتحقون بالثانوية العامة الجديدة»
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق