عاجل : البرلمان يرفض نظام الثانوية الجديد 2018 ويشترط شرطين لتطبيق النظام العام المقبل

البرلمان يحذر من فشل النظام الجديد للثانوية العامة : 

أعرب عدد من نواب البرلمان، عن رفض النظام الجديد للثانوية العامة الذى أعلن وزير التربية والتعليم عن محاولة تطبيقه العام المقبل  والذى يعتمد على نظام تراكمى لمدة 3 سنوات.وأكد النائب ممدوح الحسينى، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب رفضه للنظام التراكمى للثانوية العامة، محذرا من فشله.

الحسيني : عاني الكل من فشل التحول من سنة إلي سنتين

قال "الحسينى": "مرينا بتجربة تحول الثانوية العامة من سنة واحدة إلى سنتين، وكانت تجربة فاشلة، وأدت إلى مشاكل كثيرة ومعاناة للطلاب وأولوياء الأمور، فالنظام التراكمى 3 سنوات سيعطى مساحة لتحكم المدرسين فى الطلاب بسبب أعمال السنة التى ستكون جزءًا من التقييم، وبالتالى سيؤدى ذلك إلى زيادة الدروس الخصوصية التى نواجهها ونقاومها".

تعميم النظام الجديد يحتاج الي تعميم التعليم الالكتروني : 

وتابع: "ليتم تعميم هذا النظام يجب تعميم التعليم الإلكترونى المطبق فى الدول المتقدمة، واتخاذ الإجراءات التى تقل من احتكار المدرس للطالب".

عضو لجنة التعليم لا يصح تطوير التعليم جزئيا قبل التغلب علي المشكلات الحالية : 

اما الدكتورة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، إن وزير التربية والتعليم طرح فكرة تطبيق النظام التراكمى كنوع من التطوير الجزئى، لكن هذا النظام لا يمكن تطبيقه قبل التغلب على المشكلات الحالية.
وأضافت: "قلت للوزير إن كثرة التصريحات بدون تفاصيل وآلية تنفيذ واضحة تؤدى إلى البلبلة، وأولياء الأمور يتواصلون معنا ولديهم رعب على أبنائهم مما يثار".

لا تطبيق للنظام الجديد بدون حل مشاكل الدروس الخصوصية والغياب في الثانوية : 

وأضافت: "لا يمكن تطبيق نظام تراكمى وتحول الثانوية العامة إلى 3 سنوات إلا بحل مشاكل الدروس الخصوصية والحضور والغياب بالمدارس، وتحسين رواتب وكفاءة وخبرات المعلمين، لأنه لا يتم تدريبهم وتأهيلهم جيدًا، فالفكرة جيدة ولابد من التغلب على هذه المشكلات أولاً، فقبل ذلك كان النظام سنتين وفشل، وبالتالى سيكون التحول من سنة واحدة إلى 3 سنوات دروس خصوصية، فالنظام التراكمى يعتمد على أنشطة ومناهج مختلفة ولا تعتمد على الحفظ".