" المعلمون المستحقون للترقية ليل نهار يصرخون ويشتكون على المواقع الالكترونية ، وعلى صفحات الفيس ، من أن موقع الأكاديمية مُغلق ، والجميع قلق يريدون معرفة موعد ومكان التدريب للترقية ، ولا أحد من الأكاديمية يجيب ، وكأن الأمر لا يشغلهم في الأكاديمية !!! ، لكن المؤكد هو أنهم سافروا جميعاً للحج ، لأنها الحالة الوحيدة التي تمنع الجميع من الرد ، لعدم وجودهم داخل الأراضي المصرية !!! .
نتمنى من السيد وزير التربية والتعليم ، تفويض أحد المعاونين الجدد للرد على المعلمين ، لعدم إثارة اللغط ، ومحاسبة المسئولين بالأكاديمية لعدم تقدير المسئولية والتفاعل مع المعلمين لطمأنتهم والتواصل معهم .
لكن يبدو أن قيادات الأكاديمية في ورطة ، لأنهم عقدوا دورات تدريبية عن الدمج لما يقارب من : 25 ألف متدرب ، دون دراسة للموقف ، ودون إعداد مسبق ، ولم يضعوا في حساباتهم أن الوقت بين امتحانات نهاية العام الدراسي والدور الثاني وقت ضيق ، وبين الدور الثاني وبداية العام الدراسي أيام قليلة تتخللها أجازة عيد الأضحى !!! ، ناهيكم عن أن عدد المستحقين للترقية كما نقرأ يومياً وصل إلى : 500000 معلم !!! ، فمتى ؟ !!! ، وأين ؟ !! ، وكيف سيتم تدريب هذا العدد الضخم ؟ !! ، إلا إذا كان التدريب سيتم أثناء العام الدراسي ، وهذه كارثة أخرى ، أنظر عدد أيام التدريب ، في عدد الحصص اليومية لكل معلم في هذا العدد الضخم من المعلمين خلال فترة التدريب ؟ !! ، أي أنه لو تم التدريب أثناء العام الدراسي ، هناك كم مليون حصة لن يتم تدريسها ؟ !! ، وبالتالي فالعام الدراسي سيفشل من البداية !!! ، ناهيكم عن مئات الملايين من الجنيهات التي ستتكلفها هذه التدريبات دون فائدة ، غير تكلفة الانتقالات ومشقة وتعب السفر !!! ، حتى لو كان التدريب في الإدارات التعليمية !!! .
جاويش يطمن المعلمين بخصوص طباعة اشعارات الترقية :
ما ينشر على صفحات التواصل الاجتماعي بشأن تحديد موعد طباعة الإخطارات الخاصة بموعد ومكان تدريبات الترقى من على موقع الاكاديميه غير صحيح و سوف تعلن الأكاديمية كما عودتكم فى الوقت المناسب عن موعد طباعة الإخطارات وخطة التدريبات فى الوقت المحدد وقبل التدريبات بوقت كاف فليطمئن كافة الزملاء المعلمين أننا سوف نخطر المديريات للتعميم بنشرة دورية على كافة المدارس لإعلامهم بالأمر .
وليكن فى علم الجميع أن الأكاديمية لم ولن تكن فى ورطة بل هى تدرس وتخطط للأمر بحكمة وتعمل على إعداد برنامج تدريبى جديد وتهيب بحضراتكم عدم الالتفات إلى ما يردده هؤلاء المحبطون
دعونا نعمل لما فيه الصالح من أجلكم
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق