مع بدء الدراسة تتجدد أزمة كثافة الفصول وقبول طلاب الصف الأول الأبتدائي والنزول بالسن ، وكان حل كل هذه المشكلات هو تطبيق الفترة المسائية ولكن هذا الأمر كان للمدارس الحكومية . ولكن هل وصلت الأزمة للمدارس الرسمية ( التجريبية )



حيث انتشرت أزمة بين أولياء الأمور في العديد من المحافظات وهي وجود قائمة انتظار طويلة لأطفال الصف الأول في المدارس الرسمية ومعظمهم ممن يتعدي الخمس سنوات وأكد الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، إن الوزارة تبحث عن حلول لإنهاء أزمة القبول بمرحلة رياض الأطفال بالمدارس الرسمية " التجريبيات سابقا"، خاصة فى المحافظات ذات الكثافة المرتفعة.
وقد تم الإتفاق على قبول أى طفل على قائمة الإنتظار فوق الـ" 5 سنوات فأكثر حيث سيتم استيعاب كل ما بلغ 5 سنوات فأكثر وما زال على قائمة الإنتظار حتي يتاح لكل طفل الحق في التعلم ولا يضيع عليه عام من عمره بدون تعليم .

ادارات تقترح تطبيق نظام الفترات والوزارة ترفض

وقد قدمت بعض الجهات والأدارات حلول إلي الوزارة بتطبيق نظام الفترة الثانية علي المدارس التجريبية ، وذلك من أجل تقليل الكثافة وإستيعاب كافة الطلاب علي قوائم الأنتظار ولكن الوزارة رفضت هذه الحلول المقدمة من إحدى مديرى المديريات ، مؤكدة تم إلغاء هذا الأمر ولن يطبق وسوف يتم إلغاء الفترة الثانية الموجودة فى بعض مدارس محافظة الجيزة والمحافظات الأخرى بسبب عدم نجاح التجربة والتى بدأ تطبيقها العام الماضى.

فتح قاعات جديدة لرياض الأطفال في المدارس الحكومية 

اما عن الحلول الجدية التي سوف تقوم الوزارة بتطبيقها هي فتح قاعة أو اثنين فى المدارس الحكومية لحين توفير البدائل المطلوبة، مشيرة إلى أن بعض المدارس الحكومية الكثافات فيها منخفضة، وبالتالى يسمح بفتح فصول بداخلها لاستقبال طلاب رياض الأطفال بالمدارس الرسمية وذلك بعد تجهيز تلك القاعات بالشكل المناسب.

تقسيم الطلاب إلي مجموعات تبادليه لتقليل الكثافة

وعن حلول وآليات التى تقدمت بها مديرية الجيزة التعليمية هى، تقسيم الطلاب فى المدارس إلى مجموعتين الأولى تدرس أيام السبت والأحد والأثنين والثلاثاء والأربعاء نشاط والخميس إجازة، والمجموعة الثانية تدرس الثلاثاء والأربعاء والخميس والسبت والأحد نشاط، موضحة أنه جارى عرض هذا المقترح على المسولين لإعتماده أو رفضه.

عجز في معلمات رياض الأطفال ومعلمه لكل قاعة لسد العجز

وكشفت المصادر، أن هناك مشكلة وأزمة كبيرة تواجه فتح قاعات رياض الأطفال تمثلت فى عدم وجود عدد كاف من معلمات رياض الأطفال حيث توجه المديريات عجز صارخ فى أعضاء هيئة التدريس بتلك المرحلة تخطى الـ10 آلاف عضو، موضحة أن الحلول تمثلت فى تسكين معلمة واحدة لكل قاعة بدلا من اثنتين لتغطية كافة القاعات والفصول التى يتم استحداثها لقبول الأطفال المتقدمين.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق