سادت حالة من السخط والغضب بين المعلمين من تحويل رواتبهم إلى بنك مصر ولذلك دعي العديد من المعلمين إلي كتابة صيغة موحدة وتوجيهها إلى السادة مديري الإدارات التعليمية لمنع تحويل رواتبهم لبنك مصر وجاء نص هذه الصيغة كالتالي :

صيغة شكوى من تحويل الراتب لبنك مصر :

السيد الأستاذ/مدير عام الإدارة
بعد التحية
برجاء عدم تحويل راتبي لبنك مصر اعتبارا من مرتب سبتمبر 2017
لما نجده من سوء معاملة وتاخير الراتب وزحام شديد وعدم كفاءة الماكينات التابعة للبنك إما معطلة أو فارغة او ليس بها كل فئات العملة
مقدمه لسيادتكم


أزمة كل شهر في موعد قبض المرتب :

يعاني المعلم كل شهر في موعد نزول الراتب وذلك للزحام الشديد لأن كل مركز به ماكينه أو اثنين فقط وتشمل المعلمين في جميع القري والنجوع المحيطة بالمركز مما يؤدي إلى التزاحم والوقوف بالساعات في أماكن صعبة في الحر القارس تحت أشعة الشمس وإذا تعب المعلم وجاء ليلا لكي يحصل علي راتبه يجد أن الماكينة إما معطلة أو فارغة من النقود .


تأخير إعادة تعبئة ماكينات atm بالنقود

عند انتهاء ماكينات الصرافة من النقود قد ينتظر المعلمين من يومين إلى ثلاثة أيام وفي حالات أخرى أكثر من  ذلك لكي تعيد عربات الصرافة إعادة شحن الماكينات المتوفرة أمام مباني الإدارات أما البنوك فنجد زحاما غير عاديا طوال اليوم وقد يسافر المعلم من منطقة لأخرى في محاولة للحصول على راتبه في موعده


التزامات المعلم تضطره إلى ذلك

قد يري بعض الناس أن المعلم هو من يفعل ذلك في نفسه فما عليه إلا الانتظار يوم أو اثنين لكي يقبض مبتعدا عن الزحام ولكن هل تعلم عزيزي أن المعلم ينتظر يوم الحصول على الراتب بفارغ الصبر نظرا لاحتياجات منزله وكذلك الديون المتراكمة عليه والتي يجب عليه تسديدها في أوقات مختلفة طوال الشهر وهذا هو ما يجبره علي الوقوف في طوابير طويلة منتظرا ساعات تحت أشعة الشمس من أجل الحصول على راتب لا يكفيه أيام قليله في الشهر


الحلول المقترحة من أجل القضاء على ظاهرة طوابير القبض

وجه نشطاء المعلمين رسالة حاسمة للبنوك فإما توفير ماكينات صرافة علي مستوي القري والنجوع أو دعوى المعلمين إلى إرجاع القبض على سكرتير المدرسة بالطريقة القديمة والتي كان المعلم يحصل فيها علي راتبه بدون أي إهانة أو طوابير تقلل من كرامته فلا يصح أن نتاجر بعناء المعلم من أجل إرضاء بنوك أو مصالح بعينها

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق