يبدأ غدا مارثون العام الدراسي الجديد ، وسط مراهنة كثير من القائمين علي الشأن التعليمي علي نجاح دكتور طارق شوقي في ملف التعليم بالقرارات الحاسمة التي اتخذها هذا العام ، ولكن حدث ما لا يتوقعه أحد حيث قام احمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان بارسال فريقا طبيا متخصصا في مجال الطب الوقائي لمدينة القصير لاجراء الفحوصات والتحاليل والاشعة اللازمة للاهالي في مختلف الاعمار للتعرف على سر انتشار فايروس خطير بين أهالي محافظة البحر الأحمر .

جاء ذلك حيث تلقى اللواء احمد عبد الله محافظ البحر الاحمر، اخطارا من رئيس الوحدة المحلية بمدينة القصير بجنوب البحر الاحمر يفيد بشكوى الاهالي من انتشار اعراض فيروس غامض يتمثل في ارتفاع درجات الحرارة والاعياء الشديد.

واصل الفريق الطبي المرسل للمدينة اجراء التحاليل والفحوصات اللازمة على عينات من المرضى وعينات من مياه الشرب لمعرفة اسباب انتشار هذا الفيروس ولكن وزارة الصحة لم تعلن عن اي نتائج مؤكده بعد .

مع استمرار توافد المصابين لمستشفى القصير المركزي ومستشفى الحميات بالمدينة تطوع العشرا من الشباب بنقل الحالات المرضية التي تعاني ارتفاع درجات الحرارة ةالاعياء للمستشفى بانفسهم .

تم تشخيص جميع الحالات التي تم فحصها على انها انفلونزا موسمية ولها علاج خاص يتم صرفه من المستشفى لمن تستدعي حالته ولكن الاهالي اكدو ان التحاليل التي تم اجراؤها على نفقاتهم الخاصة تشير لوجود اعراض مرض التيفويد وتوجه الكثيرون للعلاج بمدينة قنا .

وقد ناشد اهالي المدينة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم بتاجيل المدارس لحين القضاء على هذا الفيروس الغامض ومعرفه اسباب انتشاره .

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق