تحارب وزارة التربية والتعليم هذا العام ، الدروس الخصوصية بشكل كبير ، حيث بجانب محاربتها عن طريق تطوير التعليم كشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الدكتور الوزير طارق شوقى، بصدد اصدار قرارات تحمل عقوبات مغلظة ضد المعلمين الذين يتم ضبطهم داخل سناتر الدروس الخصوصية.

جاءت هذه العقوبات بعد أن أرتأى الدكتور طارق شوقي عدم جدية العقوبات التى تم توقيعها على معلمى الدروس الخصوصية خلال العام الماضى والسنوات الماضية، حيث كان يفرض علي المعلم عقوبات مادية ويظل في مكانه ، ولذلك أبتكر السيد الوزير عقوبات رادعة تقضي تماما علي ظاهرة الدروس الخصوصية حيث أن العقوبات المزمع تنفيذها هى نقل المعلم الذي يتم ضبطه داخل "سنتر درس خصوصي" إلى مكان بعيد، أو توقيع جزاءات كبيرة عليه بعد موافقة الوزير.

ويأتي هذا العقاب لأن المعلم المشهور بالدروس الخصوصية يكون مشهور في المنطقة أو الإدارة التابع لها ، وعند نقله إلي مكان آخر سوف يفقد سمعته ووقته ويضطر إلي العمل في مدرسته الجديدة لتكوين سمعة طيبة ، والبدء من جديد وهذا هو المطلوب في هذه الفترة، أن يتم استغلال المعلم الذي لا يعمل علي أكمل وجه في فصله ، بأي طريقة طالما هو مخالف للقانون ولضميره قبل القانون .

الجدير بالذكر أن العقوبات العام الماضي كانت دائما ما تنتهي بعقوبات بسيطة ، مع بقاء المعلم داخل سنتره ويقوم باعطاء الدروس إلي حين أن تقوم النيابة بتوقيع العقاب عليه ، والذي غالبا ما يكون ماديا أو ينتهي ببراءة المعلم لعدم وجود نص دستوري قانوني يجرم الدروس الخصوصية . 
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق