بعد تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية في مدارس جمهورية مصر العربية ، ومعاناة أولياء الأمور من المصاريف الطائلة التي تدفع سنويا لأباطرة السناتر ، قامت عدة محاولات من وزارة التربية والتعليم لمحاربة مراكز الدروس الخصوصية ، حيث قامت في عهد الوزراء السابقين مثل الهلالي الشربيني ، ومحب الرافعي بعمل ضبطيات قضائية للسناتر .


هذه الضبطيات كان دورها هو القيام بالقبض علي المعلم متلبسا داخل السناتر في أوقات الدراسة ، وفي غير أوقاتها ، ولكن سرعان ما قل عمل هذه الضبطيات بعد أيام قلائل من تنفيذها ، وعادت أشباح السناتر تصبح واقع وتهجم علي الأسرة المصرية لتنهش من قوت يومها ، لكي تعطي الأبناء بعض المعلومات المؤقتة ، والتي تساعدهم علي اجتياز الامتحان .
اما عن خطة الدكتور طارق شوقي لمحاربة الدروس الخصوصية فقد أوضح المتحدث الرسمي الجديد لوزارة التربية والتعليم  أحمد خيري، ، إن المنظومة التعليمية الجديدة لن تعتمد على الأجهزة الرقابية والضبط القضائي الذي كان يعتمد عليه السابقين والتي تحارب مراكز الدروس الخصوصية بل ستعتمد على إدخال محتوى علمي وفكري للطالب ، تجعله يستغني عن الدروس الخصوصية في الخارج.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق