قال طارق شوقي وزير التربية والتعليم ، أنا استنكر المدرس الذي لايهمه سوى زيادة راتبه ويعلو صوته مع أنه غير كفء، وأنا لست في حاجة إليه، ونصف الوزارة إما حرامي، والنصف الثاني حرامي ومش كفء .

أيضا ولا أستطيع أن أضحك علي الجميع وأقول إن مصر دولة رائعة وبلد جميل يتصف بالشهامة وأنا لا أستطيع أن أكذب علي أحد أو أكذب علي نفسي، وحان وقت المواجهة، وأنا أتعامل مع واقع ولابد أن أواجه كل هؤلاء لأن معظمهم لايذهب المدرسة، وصوته للأسف عالي، ولابد من مواجهته بحقيقة وضعه في وزارة التربية والتعليم

واستطرد قائلا مثل هؤلاء المدرسين يطلبون التثبيت حافز إثابة وضم المدة ـ وبدأ بعضهم يكتب على الواتس آب ويتساءل معظمهم قائلين: عندما يقوم الوزير بتثبيتنا ـ كم شهر مطلوبة أن تمر حتى نأخذ أجازة بدون مرتب ؟!! لأنه ناوي يسيبك ويمشي لكي يتفرغ للدروس الخصوصية، وهو ليس معك في الهدف الذي تريد أن تحققه من تطوير في العملية التعليمية.

أضاف وزير التربية والتعليم في حواره مع جريدة " أخبار اليوم " ، أنا أطرح لك المشاكل بوضوح، ولن تجد أحدا في هذا المكان يجلس معك ليقول لك هذا الواقع الذي نحن فيه الآن..

وأنا لست متعودا أن أصدر تصريحات بهدف أن أريح الناس وفقط دون إنجاز واضح ـ وطبعا لن يريح أحد من أولياء الأمور عندما تتحدث معه عن المجانية في التعليم غير الموجودة حاليا، ولهذا أقول للجميع من يريد أن يطور بشكل حقيقي لابد أن يأتي ويستمع لي ونبحث عن حلول، أما إذا كان يرفض التغيير ويقبل أن يكون هنا 140 طالبا أو تلميذا في الفصل فيجب علي مثل هؤلاء ألا يفتحوا افواههم كلمة إنتقاد واحدة لأنه لم يعد هناك شئ "ببلاش "

قال وزير التربية ، ان الحل  للوضع الحالي هو أن يكون هناك حوار مجتمعي واضح وصريح لكي تفهم الناس تكاليف التعليم فمثلا مدارس المتفوقين التي أنشأتها الدولة تكلفة الطالب فيها 50 ألف جنيه في السنة، ولم يبلغ أحد الأهالي بذلك، وهم تعودوا أنها بلا مقابل، المعونة الأمريكية التي بدأنا بها هذه المدارس انتهت ولم تعد موجودة.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق