أصبح التربص واضح جدا في الآونة الأخيرة لمحاولة عرقلة مسيرة النهضة في العملية التعليمية وتطويرها علي يد وزير التربية والتعليم د/طارق شوقي
الذي أصبح بارقة أمل للأسر المصرية الطامحة في تعليم أفضل لأبنائها واصبح المستفيدين من تلك العرقلة واضحين جدا لأهداف شخصية لا تهدف لأي تقدم من اجتزاء حوارات صحفية وتصريحات علي لسان الوزير لم يصرح بها لإثارة البلبلة بين المعلمين والعاملين بالوزارة تارة وأولياء الأمور تارة أخرى

كيف يعقل أن يستهدف الوزير في أولى خطواته الإهتمام أساس المنظومة وهي المعلم والارتقاء بمعيشة مستواه عن طريق الكثير من الخطوات منها :

عودة المعلمين المغتربين ومنح أكثر من 516 ألف معلم فرصه للترقي وهي سابقة لم تحدث في تاريخ التربيه والتعليم. في صالح المعلم وتدريب أكثر من 500 الف معلم علي مشروع المعلمون اولا كدفعه اولي تتوالي بعدها الدفعات لإخراج معلم محترف
والعمل علي تحسين دخل المعلمين من خارج الموازنة العامة وتتصدر تلك القضية أولى اهتمامات الوزير >

فضلا عن تواصل الوزير مع كل الفئات من معلمين وأولياء أمور ومواطنين عن قرب عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي وهي ظاهرة ايجابية لم تحدث قبل ذلك في رسالة قوية للجميع أن الإهتمام بكل عنصر في المنظومة مهم والعمل علي حل مشكلاتهم أهم
ويأتي مؤخرا اجتماع الوزير منذ أيام مع قيادات الوزارة ومديري الإدارات وكان لقاء مثمر يظهر مدى الترابط الذي تتخذه الوزارة في السعي للارتقاء بالمنظومة .

بالرغم من كل هذا لم يسلم الوزير من المتربصين لعرقلة منظومة التطوير منذ أن أطلق نظام البوكليت وتم الهجوم عليه حتى أجمع الجميع علي نجاحه ولم نرى بعدها الرافضين للنظام بعد نجاحه ثم احداث فتنه عن خلاف قائم بين وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي وهذا كلام عاري تمام من الصحة وهناك تفاهم ملحوظ بين الوزارتين لإحداث طفرة تعليمية في التعليم ما قبل الجامعي والتعليم الجامعي

للأسف هناك فئة معينة كل وظيفتها التهكم والتربص واثارة البلبلة الدائمة دون أي وعي ودون تدقيق في تفاصيل هامة تمس الأسرة المصرية لذا وجب علينا جميعا الوقوف بجانب كل من يريد الإصلاح والتطوير


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق