كان ومازال موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من الدروس الخصوصية هو الموقف الواعي والواقعي، لمعرفته بحال المعلم.
حيث أعلن الرئيس موقفه في عيد المعلم أنه لا يمكن أن يتم منع الدروس الخصوصية وقال نصا في الاحتفالية: "لا يمكن أن أمنعها فهناك معلمين لا يملكون حق ركوب المواصلات أو حتى لقمة العيش ويذهبون إلى المدارس بالشبشب".
وأشار الرئيس، في إحدى تصريحاته التليفزيونية من قبل أنه ضد الهجوم على المعلمين أو الدروس الخصوصية لأن الظروف هي التي جعلت المعلم يلجأ إلى ذلك مؤكدًا أن الدروس الخصوصية تحتاج إلى حل عميق يجب دراسته.
كان ذلك رد الرئيس على إحدى الأسئلة الموجهة له من أحد الإعلاميين حول ميزانية الدروس الخصوصية والتي تتخطى الـ30 مليار جنيه.


وأشار أحد المعلمين، إلى نقطة هامة وهي كيف لوزير التربية والتعليم أن يقول دائما أنه يعمل على محاربة الدروس الخصوصية وهو لم يعلن حتى الآن عن خطة واضحة ومحكمة متعددة النقاط للقضاء عليها قائلا بسخرية "منين يودى على فين".
زادت حالة الاحتقان بين المعلمين عقب اجتماع رئيس الوزراء مع وزير التربية والتعليم حيث كان تعليقهم أن هناك بعض التخبط في أراء ومواقف القضاء على الدروس الخصوصية فكيف يكون رأي الرئيس رأي واقعي وواعي لأنه على دراية كاملة بما يعاني منه المعلم في مصر لذلك فهو لا يريد أن يمنعه من الدروس الخصوصية حتى يتم تحسين أوضاع المعلمين ماديا.
وفي نهاية الأمر اتفق المعلمون جميعا على أن موقف الرئيس هو الموقف الأمثل والواقعي، لذلك طالبوا من الرئيس عقد لقاء مفتوح معه لعرض مشاكلهم وحلها

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق