أكد أحمد خيري، المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن التصريحات السابقة التي نسبت للدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم وأغضبت المعلمين، هي تصريحات تمت صياغتها ونشرها بشكل مختلف عن السياق التي قيلت به.
وأوضح "خيري" في تصريح لموقع "صدى البلد"، أنه أثناء إحدى الحوارات الصحفية تم التطرق في الأسئلة لما يتردد بشأن أن وزارة التربية والتعليم "نصفها حرامية"، وهنا رد الوزير على أنه لا يصح أن نصفهم بأنهم حرامية ثم تحدث عن بعض المدارس الدولية التى حاولت أن تخالف القانون بنوع من "البلطجة" علي أولياء الأمور، مشيرًا إلى أن الوزارة تصدت لهم لإجبارهم على تطبيق القانون.
وقال "خيري": عندما تحدث الوزير في سياق الحوار عن منظومة التعليم الجديدة لم يتطاول على المعلمين بكلامه، بل أكد الوزير في تصريحاته الحقيقية أن معلمينا يحتاجون لكثير من التدريب ليصبحوا أكفاء بحيث يستطيعوا أن يتفاعلوا مع هذه المنظومة الجديدة التي تطبق لأول مرة، مشيرًا إلى أن هذا ما حدث بالفعل في مشروع المعلمون اولًا وهو أمر لا يقلل من شأن المعلم المصري في شيء.
وأضاف "خيري" أن الوزير لم يمس مجانية التعليم في حواره، ولكنه عندما تحدث عن الدروس الخصوصية ذكر أن أولياء الأمور يتحملون فوق الـ 30 مليار جنيه للدروس، وتساءل: "كيف نضحك عليهم ونقول أنهم يتعلمون ببلاش"، مؤكدًا أنه لابد من التصدي لهذه الظاهرة.
وأشار "خيري" إلى أنه عندما سئل عن المعاونين الجدد الذين تمت الاستعانة بهم مؤخرًا بالوزارة، رد الوزير قائلا إن المنظومة التعليمية الجديدة تحتاج لدم جديد للتطبيق بالتعاون مع عمداء التربية فيما بعد.
ولفت "خيري" إلى أنه عند سؤال الوزير عن البوكليت لم يصفه بأنه نظام عبيط وتافه مثلما نُشر في الحوار، بل أكد أنه نظام بسيط جدا يسهل فهمه وتطبيقه، ولكنه أثار ضجة إعلامية كبيرة وقلقاً عند أولياء الأمور لا داعى له.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق