جري اليوم لقاء ساخن بين وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي ، ونواب البرلمان ، نوقشت فيه العديد من القضايا الساخنة مثل رواتب المعلمين ، والعجز في المدارس ، وغيرها من طلبات الأحاطة التي قدمها نواب مجلس الشعب إلي السيد وزير التربية والتعليم ، في أطار محاولة إصلاح العملية التعليمية ، وإصلاح ما تبقي من المنظومة ومحاسبة المقصرين ، ومن أهم الأسباب عدم إشراك وزير التربية والتعليم للنواب في قراراته وتصريحاته اليومية.

أما عن خطة التعليم فقد أوضح السيد الوزير أن خطة التعليم قد جاءت بعد أن تم اطلاع السيد رئيس الجمهورية عليها بشكل كامل، مؤكدًا أنه لامساس لقضية مجانية التعليم ، ولافتًا إلى أن مجانية التعليم ليست قضية مزايدة، وأن قرار زيادة المصروفات المدرسية للمدارس الحكومية 20 جنيه جاء بعد تعديل قانون التأمين الصحي الجديد الذى يفرض أعباء جديدة على الوزارة.

وقد أكمل السيد الوزير كلامه عن مجانية التعليم قائلا : "إحنا كوزارة مفلسين، ولما نطلب 20 جنيه بنتشتم، ولما أستاذ حسن بتاع الكيمياء- في إشارة إلى الدروس الخصوصية- يطلب 2000 جنيه ياخدهم، وفي الآخر يتقال إن إحنا اللى بنلغي مجانية التعليم، مع إن الشعب قرر يمنح 30 مليار جنيه لأستاذ حسن بتاع الكيمياء".

وكانت قد انتشر منذ أيام علي مواقع التواصل الأجتماعي مقطع لأحد المدرسين وهو يقوم بإعطاء درس خاص في سنتر تعليمي للبنات وبنين في الثانوية العامة وهو يقوم بعمل ايحاءات جنسية لإيصال المعلومة لأذهان التلاميذ ، وأشار الوزير إلى أن ميزانية الوزارة تبلغ 80 مليار جنيه منهم 68 مليار جنيه تذهب للأجور والمرتبات، غير أن تسيير أعمال الوزارة بهذا المبلغ المتاح سهل، وحدث على مدار سنوات عديدة، لافتًا إلى أن المكافآت بوزارة التربية والتعليم أكبر من المرتبات الأساسية وتوزيعها بها تشوهات ضخمة. ووصف وزير التعليم، ملف المكافآت بأنه أصعب ما يمكن مواجهته.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق