رفع معلمو المدارس اليابانية شكاوى إلى مجلس الوزراء من أضرار وصفوها بالكارثية، لحقت بهم جراء قرار تشكيل لجنة لإعادة اختيار المعلمين الذين يقومون بالتدريس في تلك المدارس، بعد إعلان وزير التعليم تأجيل بدء الدراسة بها إلى أجل غير مسمى،

مؤكدين أنهم تم قبولهم بعد اجتيازهم اختبارات صعبة تركوا على اثرها مدارسهم ومنهم من ترك منزله وقام بنقل مقر السكن بجوار المدرسة المصرية اليابانية المنتدب فيها وكل مدرس قام بأعمال غير اختصاصه، متسائلين، هل من حق الوزارة الرجوع في قراراتها دون النظر في ظروفنا والضرر النفسي والمعنوي والمادي دون أي اعتبار.

أسباب فشل المدارس اليابانية فهي تتلخص في أربعة أسباب :

السبب الأول الاختلاف في المصاريف حيث يريد الجانب الياباني أن لا تكون هادفة للربح
السبب الثاني : عدم مراعاة «التعليم» إطلاع «الجانب الياباني» على ما يتم من أعمال إدارية بتلك المدارس، فحدث أنه تم تغيير ٤ رؤساء لوحدة المدارس اليابانية فى مدى زمني قصير، ما أثر سلبًا على المشروع.

السبب الثالث : كشفت الجهات الرقابية وجود أخطاء فادحة فى معايير قبول الطلاب، واختيار المعلمين بتلك المدارس، منوهة أن معايير الاختيار لقبول الطلاب لم تكن منضبطة، حيث تم الإعلان فى البداية أن الاختيار سيكون بناءً على السن دون المربع السكني، واتضح فيما بعد أن هناك حالات لطفلين توأم، تم قبول أحدهما ورفض الآخر، رغم انطباق الشروط عليهما.

السبب الرابع هو اعترض الجانب اليابانى على طريقة الاختيار التقليدية، وأكدوا أن الطلاب والمعلمين لا بد أن يخضعوا لشروط معينة، وحد أدنى من المهارات، تجعلهم قادرين على الاستمرار فى هذا النوع من المدارس، كما تسرع الوزير فى تحديد المصروفات، التى اعترض عليها الجانب اليابانى أيضًا، معللا أنها لا تفى بالأنشطة المطبقة.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق