وأكد الدكتور رضا حجازي مسئول قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه لا يمكن إلغاء الوحدة الأخيرة من المناهج الدراسية، نظرا لترابط المادة ببعضها.
وأضاف حجازي فى تصريحات له، أنه سيتم عقد اجتماع مع مستشاري عموم المواد، على أن يتم مناقشة إمكانية تحديد بعض النقاط داخل كل مادة لتكون للاطلاع فقط، وفقا لكل مادة يدرسها الطالب ويستفاد منها، لكن لا تأتي بالامتحان، مؤكدا أنه لا نية لحذف أي وحدات من داخل المناهج.
وبهذا نفت وزارة التربية والتعليم أي بيانات رسمية منها بحذف أي شي من المناهج ، وأنها فقط قامت رسميا بالإعلان عن هذه القرارات :
- الغاء الشهادة الأبتدائية وجعل الصف السادس الأبتدائي مجرد سنة نقل عادية.
- الغاء امتحان الميدتيرم مع توزيع درجاته علي درجات امتحان نهاية العام.
- التراجع عن اعتبار التربية الرياضية مادة مضافة للمجموع.
وبخلاف هذه القرارات الرسمية ، فكل ما يدور الآن محض مطالبات ، ولم يصدر أي بيان رسمي من التعليم بخصوص حذف الوحدة الأخيرة ، وشرح أحد المتخصصين في الشأن التعليمي صعوبة تطبيق مثل هذا القرار للأسباب التالية :
- حذف الوحدة الأخيرة يحذف مع آخر شهر من العام الدراسي ، ويدمر الخطة الزمنية للمناهج
- هناك مناهج تكاملية لا يصح معها أي حذف مثل العلوم والرياضيات
- لا يجوز حذف دروس النحو في مادة اللغة العربية لأن النحو يبني بعضه.
- مادة التاريخ تقوم علي شرح تسلسلي فلا يجوز أن نشرح حقبة تاريخية دون معرفة تفاصيل الحقبة التي سبقتها
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق