تفاصيل حذف الوحدة الأخيرة من وزارة التربية والتعليم
تفاصيل حذف الوحدة الأخيرة من وزارة التربية والتعليم 
انتشرت منذ أيام اخبار علي مواقع التواصل الأجتماعي عن حذف الوحدة الأخيرة من المناهج لجميع المراحل للتخفيف علي كاهل الطلاب ، وجاء هذه المطالبات بناء علي جروبات تعليمية خاصة بالأمهات مثل جروب ثورة امهات مصر علي المناهج التعليمية ، والذي نجح العام الماضي في تطبيق الميدتيرم المنتهي ، ولهذا طالب هذا العام بحذف الوحدة الأخيرة من المناهج .

جاءت هذه المطالبات بعد أن وعد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني دكتور طارق شوقي بتخفيف المناهج هذا العام ، وتطبيق مناهج جديدة خالية من الحشو والتعقيد ، ولكن فؤجي الأمهات بعدم حذف أي شي ، ولكن بقي الحال علي ماهو عليه ، وكان رد الوزارة أنها قامت بحذف التدريبات من كل وحدة ، ولكن جاء هذا الأجراء من أجل تخفيف نفقات طباعة الكتب لا من أجل التخفيف علي الطلبة.

ومع انتشار الأشاعات ، وحيرة الكثير من الأمهات والطلبة هل الأمر واقعي ، أم أنها مجرد إشاعات ، اتجهنا إلي أحد المسئولين بسؤاله عن حقيقة حذف الوحدة الأخيرة من الكتاب المدرسي رد قائلا : " الخبر عار تمام من الصحة وان الوزارة لا تنوى حذف اى اجزاء من المنهج وان جروب ثورة امهات مصر على المناهج التعليمية اطلق موضوع للمناقشة حول مدى امكانية حذف الوحدة الاخيرة من جميع المناهج ".

وبهذا نفت وزارة التربية والتعليم أي بيانات رسمية منها بحذف أي شي من المناهج ، وأنها فقط قامت رسميا بالإعلان عن هذه القرارات :

  1. الغاء الشهادة الأبتدائية وجعل الصف السادس الأبتدائي مجرد سنة نقل عادية.
  2. الغاء امتحان الميدتيرم مع توزيع درجاته علي درجات امتحان نهاية العام.
  3. التراجع عن اعتبار التربية الرياضية مادة مضافة للمجموع.

وبخلاف هذه القرارات الرسمية ، فكل ما يدور الآن محض مطالبات ، ولم يصدر أي بيان رسمي من التعليم بخصوص حذف الوحدة الأخيرة ، وشرح أحد المتخصصين في الشأن التعليمي صعوبة تطبيق مثل هذا القرار للأسباب التالية :

  1. حذف الوحدة الأخيرة يحذف مع آخر شهر من العام الدراسي ، ويدمر الخطة الزمنية للمناهج
  2. هناك مناهج تكاملية لا يصح معها أي حذف مثل العلوم والرياضيات
  3. لا يجوز حذف دروس النحو في مادة اللغة العربية لأن النحو يبني بعضه.
  4. مادة التاريخ تقوم علي شرح تسلسلي فلا يجوز أن نشرح حقبة تاريخية دون معرفة تفاصيل الحقبة التي سبقتها.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق