كشف أحد الناشطين بالشأن التعليمي سر فشل المدارس اليابانية في مصر ، والذي حير الكثير من المتابعين لهذه المدارس والتي كانت سوف تقضي علي اسطورة المدارس الدولية والخاصة ، حيث قال في رسالة له علي الفيس بوك :
" من ضمن أسباب تأجيل مشروع المدارس اليابانية في مصر أن إدارة المشروع طلبت 40 معلم للتدريب علي نظام " التوكاتسو" التعليمي علشان لما يرجعوا يبقوا نواة للمشروع في مصر ويدربوا باقي المدرسين اللي هيشتغلوا ..
وفعلا سافر اربعين شخص اليابان وفي آخر الكورس ، قامت اليابان المدربة لهؤلاء الأشخاص وكانت الصاعقة ...كان الأستبيان عن عدد سنين الخبرة في التدريس للشخص المرسل من مصر للتدريب علي نظام التوكاتسو .. وكانت الكارثة أن كل المرسلين من قبل وزارة التربية والتعليم ، عبارة عن موظفين بالديوان ، ومفيش ولا سنة خبرة في التدريس ولا واحد اشتغل كمدرس طوال حياته .
ومن ضمن تعليقات الأشخاص علي هذا المنشور : أن هذا المشروع كان سيكشف فضائح الغلاء المبالغ فيه بالمدارس الدولية ، والخاصة حيث أن المدارس اليابانية كانت مقدمة كمنحة مجانية ، ولكن الجانب الياباني حدد المصروفات والتي لا تقارن بالمصروفات الهائلة للمدارس الدولية.
والخاصة والتي تتساوي في النظام والمنهج مع المدارس اليابانية وفي بعض الأحيان أقل منها ، ولهذا جري إفشال مثل هذه المدارس التي كان شرط أساسي فيها أن توجه لعامة الشعب بدون أي مصروفات من الدولة .. وهذا كان السبب الأخير عند علم اليابان فرض مصاريف علي الطلاب في هذه المدارس .
وننتظر بيان من وزارة التربية والتعليم تفند فيه صحة هذا الكلام من عدمه لتريح بال الكثير من أولياء الأمور والمعلمين الذين قدموا لأبنائهم في هذه المدارس ، وما ترتب علي الغائها من آثار نفسية بالغة عليهم ، وعلي المعلمين الذين قاموا بالأنتقال من محافظاتهم ومدارسهم الأصلية لعمل اختبارات القبول بالمدارس اليابانية ، وبعدها تم الغاء ندبهم لفشل هذا المشروع .
" من ضمن أسباب تأجيل مشروع المدارس اليابانية في مصر أن إدارة المشروع طلبت 40 معلم للتدريب علي نظام " التوكاتسو" التعليمي علشان لما يرجعوا يبقوا نواة للمشروع في مصر ويدربوا باقي المدرسين اللي هيشتغلوا ..
وفعلا سافر اربعين شخص اليابان وفي آخر الكورس ، قامت اليابان المدربة لهؤلاء الأشخاص وكانت الصاعقة ...كان الأستبيان عن عدد سنين الخبرة في التدريس للشخص المرسل من مصر للتدريب علي نظام التوكاتسو .. وكانت الكارثة أن كل المرسلين من قبل وزارة التربية والتعليم ، عبارة عن موظفين بالديوان ، ومفيش ولا سنة خبرة في التدريس ولا واحد اشتغل كمدرس طوال حياته .
ومن ضمن تعليقات الأشخاص علي هذا المنشور : أن هذا المشروع كان سيكشف فضائح الغلاء المبالغ فيه بالمدارس الدولية ، والخاصة حيث أن المدارس اليابانية كانت مقدمة كمنحة مجانية ، ولكن الجانب الياباني حدد المصروفات والتي لا تقارن بالمصروفات الهائلة للمدارس الدولية.
والخاصة والتي تتساوي في النظام والمنهج مع المدارس اليابانية وفي بعض الأحيان أقل منها ، ولهذا جري إفشال مثل هذه المدارس التي كان شرط أساسي فيها أن توجه لعامة الشعب بدون أي مصروفات من الدولة .. وهذا كان السبب الأخير عند علم اليابان فرض مصاريف علي الطلاب في هذه المدارس .
وننتظر بيان من وزارة التربية والتعليم تفند فيه صحة هذا الكلام من عدمه لتريح بال الكثير من أولياء الأمور والمعلمين الذين قدموا لأبنائهم في هذه المدارس ، وما ترتب علي الغائها من آثار نفسية بالغة عليهم ، وعلي المعلمين الذين قاموا بالأنتقال من محافظاتهم ومدارسهم الأصلية لعمل اختبارات القبول بالمدارس اليابانية ، وبعدها تم الغاء ندبهم لفشل هذا المشروع .
 |
| سر فشل المدارس اليابانية في مصر |
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق