تلقي اللواء ممدوح عبدالمنصف مدير أمن المنيا إخطارا من اللواء منتصر عويضة مدير المباحث يفيد عثور طالبات مدرسة الثانوية بنات بديرمواس علي طفل رضيع حديث الولادة داخل حمامات الطالبات.

انتقل علي الفور المقدم محمد الدروي رئيس مباحث ديرمواس إلي مكان البلاغ وبالمعاينة الأولية تبين وجود “رضيع ذكر حديث الولادة” داخل حمامات الطالبات وتناثر الدماء علي أرضية وطرقة الحمام وقام الرائد أسامة جمال معاون أول المباحث والنقيب حسام العريني من نقل الطفل إلي حضانة مستشفي ديرمواس.

وقوات الأمن بالتنسيق مع أحمد عبدالله مسئول الأمن بمديرية التربية والتعليم بالمنيا وإدارة ديرمواس التعليمية للتوصل إلي والدة الجنين ولا سيما أن التحريات الأولية تشير إلي أن تكون مرتكبة الواقعة طالبة بالمدرسة.

وفجر بعض أهالي مركز ديرمواس مفأجاة ، حيث قال العديد منهم أن الطفل جاء من خارج المدرسة ، حيث من المتوقع أن يكون قد قام أحد الأشخاص قد دخل إلي المدرسة ، بأعتباره أحد أولياء الأمور ، وهو أمر ممكن حدوثه ، وبعدها قام بالدخول إلي الحمام وترك الطفل بالداخل ، بينما تكاثرت روايات لم نتأكد من صحتها عن أن هناك أثار دماء من حمامات البنات إلي أحد الفصول وهي فرضية بعيدة كل البعد عن الواقع ، حيث أن بنية المدرسة لا تسمح بقيام طالبة بكل هذا والرجوع إلي فصلها بدون أن يكتشف أحد أمرها

وعلي صعيد آخر تكثف النيابة جهودها لكشف غموض الحادث ومعرفة الأب الحقيقي للطفل ، لأهمية ذلك لأنه يمس سمعة مدرسة من أجمل المدارس الموجودة في المركز .
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق