تسببت وزارة التربية والتعليم بشكل غير مباشر ، وعن طريق اهمال الجهاز الأعلامي لها إلي خروج مدرسة حسن أبو بكر الرسمية للغات من التصفيات النهائية من مسابقة دولة الأمارات الشقيقة ، والتي خصصت للجائزة فيها مبلغ مليون دولار .

وقد اتهمت المنسقة الإعلامية للمدرسة، وزارة التعليم، بالتسبب غير المباشر في الرسوب بالمسابقة ، حيث قامت الوزارة بعدم اعطاء المسابقة حجمها الحقيقي في الترويج للمدرسة إعلاميًا ، مثلما فعلت باقي البلاد المشاركة مع المدارس المرشحة منها. وقالت مسئولة وزارة التعليم ، إن الوزارة روجت للمسابقة في حدود المتاح، قائلة: "الوزارة روجت للمسابقة في حدود إمكانياتنا، وبعض المواقع اتخذت الأمر بجدية وروجت لها، وأنا شخصيًا نشرتها على صفحتي الشخصية وتم مشاركتها بشكل كبير".

وأضافت حسن أن الفوز بالمسابقة لا يعني أن المدرسة الفائزة أفضل من المدرسة المصرية، لأن التصويت لا يجعل الأفضلية هي المعيار المطلق للفوز مثل برامج المواهب الغنائية: "ممكن الدولة اللي فازت تكون عملت امتيازات للمصوتين لصالح المدرسة وهكذا"، مقدمة التهنئة للمدرسة الفائزة: "هي كدا المسابقات بتبقى مكسب وخسارة".

وقالت المنسقة الإعلامية، إن المسؤوليين لم ينتبهوا إلى الأمر إلا قبل أيام قليلة من التصفيات النهائية: "كان المفروض الترويج يبدأ من أول ما اشتركنا في المسابقة"، وتضيف أن وزارتي التعليم والثقافة لم تساندهم حتى بإرسال بيانات للصحف ووسائل الإعلام لتعريفهم بخوض المدرسة للتصفيات الآخيرة، "منتخب الكرة لما كسب كل الجهات المسؤولة جريوا وراه، لكن مدرسة مصرية عملت إنجاز على مستوى الوطن العربي محدش يهتم بيها".

وأصدرت وزارة التربية والتعليم، بيانًا صحفيًا، بتاريخ 15 أكتوبر الماضي، أي قبل التصفيات النهائية بثلاثة أيام، بعنوان: "ادعم بلدك وصوت لصالح مصر" تدعو فيه جموع الشعب المصري للتصويت لمدرسة حسن أبو بكر بمسابقة تحدي القراءة العربي. ووصلت مدرسة حسن أبو بكر الرسمية للغات بمحافظة القليوبية، إلى التصفيات النهائية ضمن 6 مدارس على مستوى الوطن العربي، من إجمالي 41 ألف مدرسة تقدموا للمسابقة.

وبلغت قيمة الجائزة المقدمة للمدرسة الفائزة، مليون دولار، فازت بها مدارس الإيمان من دولة البحرين، بالإضافة إلى الحصول على لقب "المدرسة المتميزة". وكانت مدرسة حسن أبو بكر تنتوي - في حالة حصولها على المركز الأول وقيمة الجائزة- دعم المدارس المجاورة لها من المدارس ضعيفة الامكانيات، وتطوير إمكانيات مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة. وتعد مسابقة "تحدي القراءة العربي" أكبر مبادرة ثقافية معرفية في العالم العربي، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق