في ظل اهمال التعليم لقضايا المعلمين ، وعدم وجود أي مستمع لحال المعلم ، وفي ظل انتشار الوعود الكاذبة بزيادة الرواتب ، والارتقاء بحال المعلم لينتقل نقلة نوعية ، ويتفرغ للتعليم .

قام نشطاء المعلمين على مواقع التواصل الاجتماعى بطرح سؤال :ماذا يحدث لو استيقظت الحكومة على خبر متصدر الصحف والجرائد والفضائيات باستقالات جماعية للمعلمين بالمحافظات وتصميمهم على عدم الرجوع فى الاستقالة الا بشرط تنفيذ مطالبهم التى مازالو يطالبون بها وينادون بابسط حقوقهم ولا احد ينظر لهم وسط ما يحدث من غلاء وارتفاع فى الاسعار ومازالت رواتبهم متدنية بل هى الاقل فى المجتمع المصرى حيث ناد المعلمين بجميع الطرق بالحصول على حقوقهم المشروعة والتى تتمثل فى ثلاث محاور

حقوق مادية "الحصول على راتب يناسب ظروف المعيشة فى الوقت الحالى "
حقوق اجتماعية "وتتمثل فى حفظ كرامة المعلم بين اوساط المجتمع "
حقوق ادبية 

ويتساءل المعلمين قائلين هى ستجيب الحكومة لابسط حقوقنا وتنفيذ مطالبنا فى ظل ما تمر به البلاد وما نشعر به من ضيق فى المعيشة والكثير منا يعمل اكثر من عمل لتلبية طلبات اسرته لتحمل ظروف المعيشة والحياة وهل لو لم تسجيب الحكومة لهذة المطالب فمتى تسجيب فنحن نشعر بضيق وجميع الدول تضع التعليم فى اولوياتها وان تقدم اى امة ياتى من الاهتمام بمنظومة التعليم والتى يمثل اهم عناصرها المعلم 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق