الغاء نظام التعليم المفتوح وبديل واحد فقط
الغاء نظام التعليم المفتوح وبديل واحد فقط 
أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن نظام التعليم المفتوح القديم تم إلغاؤه، مشددًا على أنه لن تتم إعادته مرة أخري، مع البدء في نظام تعليم مهني إلكتروني، وفقًا لشروط محددة من قبل اللجان بقطا ع المجلس الأعلى للجامعات.. قائلاً: "كل طالب له حرية قبوله من عدمها، وفقًا لاحتياجات كل طالب".

وعقب الوزير، خلال تصريحات صحفية علي هامش جلسة المجلس الأعلى للجامعات اليوم الخميس، بجامعة القاهرة، علي مطالب البعض بإعادة النظر في شروط الالتحاق بالتعليم المهني، أن المجلس، أقر نظام التعليم وليست لنا علاقة بما يطلبة البعض، فليس لدينا طالب يفرض نوع الشهادة التي يريد أن يحصل عليها.. قائلاً "المجلس الأعلي للجامعات ليس ما يطلبة المستمعون، وليس من المنطق، أن نستجيب لمطالب الدارسين، ونتجاهل قرارات اللجان العلمية، والتي أقرت الضوابط.

جاء ذلك ذلك تعقيبًا علي اعتراض رابطة التعليم المفتوح، علي قرار المجلس الأعلي للجامعات، بشروط التعليم المهني الجديد، وقيامها بجمع توقيعات من الطلاب المتضررين، لرفع دعاوى قضائية، كذلك تقدمت الرابطة بطلب الى لجنة التعليم بمجلس النواب، لتقديمهم طلب إحاطة لوزير التعليم العالى، حول القرار وتبعاته على الطلاب.

ما هو البديل للتعليم المفتوح؟ ما هو التعليم المهني ؟

التعليم المدمج نوع من التعليم يجمع بين التعليم التقليدى فى الفصول التقليدية وجهًا لوجه والتعلم الإلكترونى عن طريق الإنترنت، ويشتمل على عدد من العناصر الرئيسية، وهى فصول تقليدية وافتراضية، وتوجيه وإرشاد تقليدى، وفيديو متفاعل أو أقمار اصطناعية، وبريد إلكترونى، ورسائل إلكترونية مستمرة، ومحادثات على شبكة الإنترنت، ويشمل الجانب التطبيقى 60 بالمائة، والجانب النظرى 40 بالمائة.

كما أوضح التقرير أن التعليم المهنى يستهدف إعداد الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل من خلال زيادة مهاراتهم العلمية فى استخدام الحاسب الآلى، والارتقاء بقدراتهم فى التفكير والابتكار، وتتنوع تخصصات التعليم المهنى بين مجالات إدارة الأعمال بمختلف تخصصاتها الفرعية، والسياحة، والتجارة، والآداب، والبيع بالتجزئة، وتكنولوجيا المعلومات، ومستحضرات التجميل، وكذلك الحرف التقليدية، والصناعات المنزلية، وغير ذلك من مختلف القطاعات العلمية.

وأشار التقرير إلى قيام المجلس الأعلى للجامعات باتخاذ العديد من الإجراءات التى تضمن للمجتمع ومؤسساته المختلفة الحصول على خريج ذى مهارات عالية، شملت هذه الإجراءات: وضع نظام تقويم واختبارات مقننة لا يتدخل فيها العامل البشرى، وتقيس جميع أهداف البرنامج المهنى، وكذا تقييم الجانب العملى، والتأكد من إعداد الطلاب وفقًا للمهارات التى يتطلبها سوق العمل، وضمان التدريب العملى للطلاب عبر الشراكة مع مؤسسات سوق العمل، وتقييم سنوى لأعضاء هيئة التدريس والبرنامج والبنية التحتية والجهاز الإداري.

ويمنح نظام التعليم الإلكترونى المدمج شهادة الدبلوم المهنى "وتكون الدراسة به عامًا أو عامين" أو البكالوريوس المهنى "وتكون الدراسة به 4 أعوام"، معترف به من المجلس الأعلى للجامعات وغير مكافئ لنظيره الأكاديمى فى برامج التعليم النظامى أو الانتساب أو الساعات المعتمدة أو نظام التعليم المفتوح.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق