انتشرت علي مسمع ومرأي جميع ربوع الوطن منذ أيام أزمة شديدة الوقع ، حيث اشترك أمام بالمحلة في عقد قران 27 فتاة قاصرة وهذا ما أدي لضياع العديد من حقوقهم ، وعلي أثر هذه الأزمة أصدر الدكتور مختار جمعة كوزيرا للأوقاف قرار هام ،حيث أصدر منشور لكل القطاعات والمساجد ، يختص به المفتشين وذلك بتحذير العمال وخاصة الأئمة من القيام بأي من أعمال الماذونية إلا سيتعرضون للمسائلة القانونية ، وعقابات رادعة قد تصل إلي أنهاء الخدمة

ولهذا وجه وزير الأوقاف تعميم إلي كافة المساجد بعدم عقد أي حفل قران بالمساجد إلا في حالة واحدة وهي التأكد من وجود مأذون رسمي ، والتأكد من شخصيته أو تسلم صورة من عقد الزواج حال إجرائه بمكتب الماّون ، وفي هذه الحالة فقط يستطيع أشهاره في المسجد ، ويتم بعدها أثبات ذلك في سجل المسجد حالة تلو حالة .

وحذر السيد الوزير من عدم أشهار أي عقود قران عرفية داخل المسجد أو ملحقاتها أو الاشتراك في ذلك بأي طريقة كانت حيث قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر معقبا علي هذه الحالة "  إن الإسلام لا يبيح الزواج الذى يترتب عليه الضرر النفسى أو الجسدى أو الاجتماعى أو الأخلاقى." وقال أيضا في تصريحات "إن الإسلام لا يبيح الزواج الذى يترتب عليه الضرر النفسى أو الجسدى أو الاجتماعى أو الأخلاقى".
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق