"قولوا لقطر لا توصل لحد الخطر
لا بد من نقطة على آخر سطر
أو نقلب الصفحة ونبدا من جديد
أما العذر ما عاد للخاين عذر"
وجاءت هذه الأغنية بعد مرحلة العداء الكبيرة التي وصلت بين شعوب العرب ودولة القطر وذلك نتيجة لدعمها لقناة الجزيرة ، والتي تبث أراء مخالفة للعديد من الدول ، والتي يتوعدودن فيها لقطر بأن تتوقف عما تقوم به أو العداء الشديد ، ويكمل الشاعر أن ليس هناك للخائن للأمة العربية أي عذر مقبول ، وأنها ستظل دائما مكروهة بين العرب ، وبعدها يثير الشاعر عداء مباشر مع عزمي بشارة مدير المركز العربي للأبحاث والدراسات.
المقطع الثاني من أغنية قولوا لقطر كلمات
"ما دامه التركي غدا حامي البطنوالفارسي الخاين غدا يحمي الضهر
واللي بعد أدهى وامرّ إنهم نووا
يهدون كسرى دوحة الذكر العطر"
ويتناول الشاعر بعدها بعض القيادات للأخوان المسلمين الذين يعيشون في قطر ومنهم يوسف القرضاوي وغيرهم ، ونبه فيه إلي أن الشيخ محمد بن زايد ومحمد بن سلمان سوف يواجهان قطر بطريقة لا تراجع فيها وبها كل حزم وشدة ضد هذه الدولة
المقطع الثالث من أغنية قولوا لقطر كلمات
"لا مرشد الأخوان.. لا يوسف ولا..مليون واحد مثلهم يقلب حجر
مادام بوخالد حمى عز العرب
خشمه يشم المجد ويرد الفخر
ما دام أبوسلمان للحق اعتزى
وسيوف سلمان الحزم تشطر شطر"
أما عن الموسيقي التي تنتهجها الأغنية ، فهي موسيقي مصبوغة بالصبغة العسكرية ، كناية عن التطورات التي سوف تنتهجها الدول ضد قطر حال استمرت في سياستها ضد البلاد العربية ، ولم يكن هذه هو الفيديو الأول في حق دولة قطر فقد سبقهم منذ شهور فيديو أخر بأسم علم قطر.
وقد سخر بعض رواد مواقع التواصل الأجتماعي انتشار مثل هذه الفيديوهات علي أن الأمر أصبح كمثل العراك بين الأطفال ، حيث يقوم كل طفل بالشتيمة ويرد الطفل الأخر عليه ، ولا يصلح لدول عريقة مثل الدول المذكورة في هذه الأغاني ، والزج بأسماء مثل محمد بن زايد والملك سلمان , أمير دولة قطر هو أمر مرفوض
وقد هاجم نيكولاس خوري أحد اليوتيوبرز الساخرين من هذه الأغنية حيث قال
أول أغنية ضد #قطر كانت #علم_قطر وثاني أغنية #قول_لقطر ... هون الواحد بيسأل نفسه: مين الطرف الثالث؟ مع مين عم تحكوا؟ مين هو الي بدكم اياه يعلم قطر ويقول لقطر؟ مين؟ مهو مش معقول بتحكوا مع قطر وبتحكولها قولي لقطر!
تفسير هذا الكلام واحد من تنين: يا اما مجانين يا اما مخاصمين قطر لدرجة بدكمش تحكوا معها بشكل مباشر!
ملاحظة: أهلاً وسهلاً فيك في قائمة الفنانين الساقطين يا حسين الجسمي #لنفجر
وقد يرجع مثل هذه المشادات الكلامية إلي طبيعة العرب في الجاهلية ، حيث كان ينتشر الهجاء والذي كان لون من ألوان الشعر العربي في العصر الجاهلي ، وكثيرا ما كان يدفع العديد من الشعراء إلي هجاء بعض الأشخاص كناية عن بغضهم لهم ، ومن أجل أن يحقروهم وكلما كان الشعر قوي كلما كان أشد وقعة علي نفس المتلقي ، وتأثيرا في الشخص الذي يقال في حقه
نترككم مع تحميل قولوا لقطر من غناء حسين الجسمي ومجموعة من الفنانين بالخليج
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق