انتشر فيديو علي مواقع التواصل الأجتماعي الأيام الماضية بخصوص مجموعة من الطلبة وهي تقوم بتكسير محتويات مدرسة بالكامل من أبواب وشبابيك ومقاعد وذلك برميها من الأدوار العليا في المدرسة ، في حالة عجيبة وغريبة علي طلاب وطالبات بمدرسة وبالبحث والتدقيق عن سر فعلة الطلاب اتضح الأتي .

يرجع الفيديو إلي العام الماضي وهو عبارة عن اعتداء طلاب مدرسة السادات الثانوية “بنين”، التابعة لإدارة شرق الزقازيق التابعة بمحافظة الشرقية، على عدد من المراقبين بالضرب المبرح، وسط أصوات ضجيج وصراخ تظهر خلال الفيديو.

ولم يكتفي الطلاب بهذا بل قاموا بتحطيم الزجاج والمقاعد واللمبات وإلقائهم في فناء المدرسة، وذلك عقب انتهاء اليوم الأخير لامتحانات الثانوية العامة، والذي انتهى بأداء امتحاني الإحصاء والتربية والوطنية، وسط غياب تام للأمن، في الوقت الذي لم يظهر فيه أي تعليقات رسمية، سواء من وزارة التعليم أو الأجهزة الأمنية.

ومن جانبه، أكد “هشام السنجري”، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، أن امتحانات اليوم جاءت مطابقة للمنهج وأن غرفة العمليات لم تتلق أي شكاوى، إلا بلاغ بقيام طالب بتمزيق الورقة الامتحانية لمادة الإحصاء بإدارة فاقوس التعليمية.

ولم تعلن التعليم في وقتها عن أي اجراءات تجاه الطلاب ، وعن أي ردة فعل للذود عن المعلمين الذين تم التهجم عليهم ، ولم يعلن أي تصريح بخصوص حماية المعلمين من بطش طلاب الثانوية العامة في الامتحانات الأعوام المقبلة ويجعل المعلمين في حيرة وخوف من امتحانات الثانوية العامة.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق