كلمة اذاعية عن الإرهاب وأسبابه وطرق القضاء عليه

انتشرت الهجمات الإرهابية علي مختلف ربوع الوطن العربي ، وايمانا بخطورة الإرهاب نقدم لكم أعزائي الطلاب كلمة إذاعية كاملة عن الإرهاب ونبذ العنف ، لتحارب الإرهاب بالكلمة داخل مدرستك ، وتنشره الفكر المعتدل بين زملائك من خلال كلمات بسيطة وقوية، توضح مدي خطورة الإرهاب علي مجتمعاتنا وطريقة محاربته والتخلص منه ، لكي نتفرغ لبناء الأوطان ، ونشر التسامح والعدالة بين أفراده

كلمة إذاعية عن الإرهاب

بسم الله الرحمن الرحيم ، أهلا وسهلا بكم طلاب وطالبات مدرسة / ... نقدم لكم اليوم في كلمتنا الإذاعية نبذة مختصرة عن الإرهاب وخطورته علي الأوطان وطرق محاربته والقضاء عليه ، فالإرهاب مثل السوسة التي تنخر في جسد الأمة ، وتقضي علي احلام وطموحات بناء مجتمع قوي ، ننافس به الغرب ، وننشر فيه الرفاهية والحب.

كلمة عن أنواع الإرهاب

الأصل اللغوي لمعني كلمة إرهاب من الرهبة أي الخوف وهي بمعناها تشمل بث الخوف والرعب بين نفوس المواطنين الآمنين ، سواء كان باستخدام أو حتي بالكلمة ، فهناك أنواع كثيرة من الإرهاب منها الإرهاب الفكري ، ذلك الذي يمارس علي شاشات التلفزيون أو في الصحف التي تدعم الحركات الإرهابية ، وتحاول زرع الفتن بين البلاد والأمم.

 وهناك إرهاب عقائدي وهو الذي تمثل في العصر الحديث في دولة بورما ، وما تقاسيه أقلية الروهينجا من اضطهاد وقتل وتعذيب وطرد ، وذلك بسبب دينهم ، وهناك إرهاب دولي ، وهو الذي تحاول فيه دولة ذات قوي أكبر فرض سلطتها علي دول أضعف منها ويتمثل الإرهاب الدولي في الكيان الصهيوني وممارساته المستمرة ضد دولة فلسطين

كلمة اذاعية عن محاربة الإرهاب

وبعد ان ذكرنا أنواع الإرهاب يجب أن نذكر لكم طرق محاربة الإرهاب في كل نوع منها. الإرهاب يرتوي بالجهل وللقضاء عليه يجب أن ننشر المعرفة والوعي بين أفراد الأمم لكي نجفف المصدر الذي يعتمد عليه الإرهاب ، أما الإرهاب الدولي فيجب أن تشارك الدول في سن قوانين تمنع تجبر الدول القوية علي الدول الضعيفة في محاولة منها لدحر هذا النوع من الإرهاب ولنعيش معا في عالم متناغم ، لا يخشي فيه الضعيف من بطش القوي.


كلمة عن أسباب الإرهاب

هناك العديد من الأسباب التي تكون هي الوزارع الأساسي للإرهابي لكي يقوم بأعماله الإجرامية ، ويجب عن محاربة الإرهاب معرفة أسبابه ؛ وذلك لكي نقضي عليها ونقضي علي الإرهاب قبل ولادته.ومن أسباب الإرهاب ما يلي

1- سرقة الحقوق فالإرهابي دائما ما يشعر أنه مظلوم ويلجأ لسلوكه الإرهابي لكي يحاول استرجاع حقه بطريقة غير مشروعة بعد يأسه من استرجاعه بالطريقة العادية وفي هذا ننوه أن أخذ حقه بهذه الطريقة يدخله في دائرة مفرغة فالعنف يولد الكثير من العنف

2- الخطاب الديني المتشدد ، وفهم الدين بمنظور خأطي ، وهذا ما يستخدمه بعض المتشددون في جذب العديد من الشباب إلي تنفيذ أشياء ما أنزل الله بها شي لا في كتابه ولا سنة نبيه ، ولهذا يجب علي الأمم أن تتكاتف في نشر الدين بصورة صحيحة وتعمل علي محاربة الفكر بالفكر وأن تقوم بالتأكيد علي روح التسامح في جميع الاديان السماوية.

3- القوة المفرطة التي تستخدمها القوة العظمي في فرض سيطرتها علي الدول الضعيفة ووسم من يقاومهم بانهم هم الأرهاب وهذا مفهوم مغلوط تماما فمن يدافع عن أرضه او عرضه هو في مهمة مقدسة ، والغاصب المعتدي المحتل هو الإرهابي الذي يتسلط بقوته ليأخذ حق غير مشروع له ، ويجب أن تتناول وسائل الإعلام هذه القضية وتوضح وتحارب مثل هذه الدول المتغطرسة.

4- ما تقوم به الدول الكبري بما يسمي بحروب الجيل الرابع ، وفيه تقوم الدول بتدريب بعض الأفراد لزعزعة استقرار البلاد من خلال القيام ببعض العمليات الإرهابية أو تحريض الرأي العام ضد قضية معينة مستخدمة في ذلك التمويل الذي تحصل عليه من هذه الدول والتي لها مطامع في كثير من البلاد ، وعند نشوء بذرة الإرهاب ترعاها هذه الدول حتي يكون الباب الخلفي لدخولها وسرقة خيرات البلاد التي تريد.

خاتمة موضوع عن الإرهاب

وبهذا نكون قد انتهينا كلمتنا عن الإرهاب وخطره علي الأمم ونتمني من الله أن تنعم بلادنا العربية بالأستقرار ويحافظ عليها من كيد الخائنين ، وندعو ولاة أمورنا زرع العلم والمعرفة ومحاربة الجهل ، لنقضي علي الإرهاب من بدايته بالعلم. وفي النهاية نشكرك عزيزي القاريء علي متابعتك لموضوعنا ونتمني لك الصحة والعافية

تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
  • 👤 Unknown

    ممكن عن الام اذاعه