تداول المعلمين منذ أيام واقعة وفاة الأستاذ إيمان ابراهيم مدرسة اللغة العربية بمدرسة كلية الإقبال ، وتداولت الجرائد الأخبار عن شبهة جنائية وراء الحادث نتيجة وجود كدمات أعلي الصدر والرقبة ، ولكن كشف صلاح مدني مدير مدرسة كلية الإقبال القومية حقيقة ما حدث وكيف حدثت واقعة وفاة المعلمة داخل المدرسة الأحد الماضي نتيجة سكتة قلبية.

تفاصيل وفاة معلمة لغة عربية

وجاءت أول كلمات للسيد مدير المدرسة بإن المعلمة تعمل معه في المدرسة منذ عام 2008 ، ولم يصدر منها أي سوء أو سلوك خأطي ، ولكنها حصلت علي إجازة وضع وعندما عادت منه حصلت علي إذن رضاعة ، وعليه جاءت المدرسة للسيد المدير وطلبت منه أذن بإن تأتي متأخرة عن موعدها ساعتين يوميا لأنها تقيم بمنطقة بعيدة عن المدرسة

مدير مدرسة الإقبال الواقعة موثقة بالكاميرات

وأكمل السيد المدير كلامه ، وقال أنه واجه كلامها بالرفض نظرا لأنه مخالف للقانون ، وليس من صلاحيته أن يوافق علي مثل هذا الطلب ، وعقب المدير قائلا بعدها انصرفت المعلمة وهي بحالة جيدة وبدون أي شد أو جذب بيني وبينها.

وقال بعدها تم تكليفها بالحصة الثالثة "احتياطي" وقامت المعلمة بأداء الحصة علي اكمل وجه وخرجت منها في الساعة 11 صباحا ،
وقالت لزميلاتها أنها تشعر بدوخة ، ثم سقطت مغشية عليها الساعة الحادية عشر و17 دقيقة ، فتم طلب الأسعاف وحضرت في الساعة الحادية عشر و22 دقيقة ، وقد شاهد المدير الواقعة من خلال الكاميرات من مكتبه ، وتوقفت الأسعاف عند الباب الجانبي ودخل طبيبات ومسعفات وكل هذا موثق بالكاميرا.

المعلمة خرجت من المكتب سليمة

وقد نفي المدير عن إصابة المغفور بالدوخة أو سقوطها فور خروجه من مكتبه، وقال أنها تقبلت كلام المدير عن رفضه حضورها متأخرا وأدت حصتها الأحتياطية ولم يحدث أي مشادات وكله هذا تم تسجيله بالكاميرات.

وقال السيد المدير أن الأستاذة إيمان ذات خلف رفيع ، ومعلمة فاضلة ، وتعمل معه منذ فترة طويلة ولم تحصل أي مشادة بينه وبينها ، وأن ما حدث مجرد قضاء وقدر ، وتفهمت سبب رفضي لأن لو نفذت طلبها فيجب أن يطبق علي باقي زملائها ، وهو ما سيخل بالعمل.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق