أطلق المعلمون حملة جديدة لزيادة المرتبات ،وذلك بعد أن شبعوا من الوعود الكاذبة للعديد من الوزراء السابقين والحاليين ، وتسويف الوعود التي لطالما تنتهي برحيل وزير من وزارته لنبدأ رحلة المطالبة مرة أخري في عهد وزير آخر.

الثانوية العامة ومسكنات كل عام

تبدأ الحكاية قبيل امتحانات الثانوية العامة ، نظرا لأهميتها وحساسيتها ، فيبدأ الوزراء والحكومة بالكلام المعسول للمعلمين وتبدأ خملة التصريحات الرنانة التي تعد المعلمين بمرتبات خيالية ، وتجري في الجرائد والمواقع الإخبارية كمية هائلة من الأخبار عن حوافز وزيادة مرتبات وخلافه من هذه الوعود.

جدول الأجور الجديد للمعلمين

نقابة المعلمين كان لها دور في ذلك ، حيث تحركت في الشهور الماضية وقامت برفع جدول الأجور الخاص بالمعلمين والذي ينصف المعلم ويعطيه حقه في الحياة بكرامة وسط غلاء الأسعار الذي أصبح لا يتحمله المعلم ويضطر إلي العمل أكثر في من وظيفة من أجل سد رمقه ، ولكي يصرف علي أولاده ، والمطالب اليومية لأسرته.

رد الحكومة علي جدول الأجور يشعل غضب المعلمين

ولكن جاء رد الحكومة غير واضح ، حيث قالوا أنهم موافقين علي جدول الأجور الجديد من حيث المبدأ ، ولكن سوف يتم تطبيقه خلال عدة أعوام للظروف التي تمر بها البلاد ، وهذا ما سبب أزمات مع المعلمين وأدي إلي مطالباتهم الحالية بعدم دخول الأمتحانات إلا بعد زيادة المرتبات.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق