تواجه 9 آلاف مدرسة خطر انقطاع الكهرباء عنها ، ونددت نقابة المعلمين المستقلة بهذه الكارثة ، حيث لا يغيب عنا أهمية الكهرباء في المدارس ، فبغض النظر عن الإنارة ، فأهمية الكهرباء ترجع إلي استخدامها في أعمال الكنترول في فترة الأمتحانات نظرا لاستخدام الكمبيوتر في عمليات الرصد والتجميع ، وأيضا استخدامه في أيام الدراسة من أجل معامل الوسائط وما تحتويه من أحهزة.


وجاء الأنقطاع عن 9 آلاف مدرسة نتيجة استخدامها كارت الكهرباء وعدم وجود ميزانية لسداد مصروفات هذا البند المضاف حديثا وأصبح أمام مديري المدارس أمرين لا ثالث لهما أما أن يدفع قيمة الكارت من حسابه الخاص ، أو تنقطع الكهرباء عن المدرسة.

وقال ألمعلمين أنه لا يستطيع أى زميل من أعضاء لجان المتابعة والتوجيه الفني  أن يلقى اللوم على أى مدير مدرسة لا يستطيع امدادهم بأى احصائيات أو كشوف أو مستندات مطلوبة مثل احصاء بعدد الحاصلين على اجازة اعتيادي أو عدد الطلاب الغائبين وغيرها من طلبات لجان المتابعة والتوجيه الفني وبالتالي تنعدم فائدة الرقابة وستصبح تحصيل حاصل وتوقيع في دفاتر الزيارات فقط.

وق بدأت هذه الازمة حين أكدت إحدي المدارس الحكومية التي كانت تعمل بعداد الكهرباء القديم، ولكن حينما أصدر مجلس الوزراء منشور رسمي بتعديل العدادات القديمة بالجديدة للدفع مقدما عن طريق الكروت ظهرت المشكلة بل تفشت كثيرا خلال الفترة الماضية في تغافل تام من وزارة التربية والتعليم ووزارة الكهرباء والمحافظين،  فى ظل الإجراءات الحديثة الخاصة بدخول الإنترنت فى المدارس وعمل امتحانات أون لاين.

وقالت المصادر إنه يوجد مديريات تعليمية قامت بالتقديم علي العداد الجديد وبالفعل تم الاستجابة لها ويصل عدد المدارس التي توجد فيها تلك الأزمة لـ 9000 مدرسة تقريبا وتعمل هذه المدارس بكارت الشحن لمدة 3 أيام وتتعطل العملية التعليمية باقي الشهر.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق