تلقى المستشار نبيل صادق النائب العام من الدكتور محمد إبراهيم أحمد المحامي بالنقض، بلاغًا ضد الدكتور طارق شوقي وزير التربية وزير التعليم، لقيامه بتعيين حبيبة عز مستشارة للتعليم الفني رغم علمه بعدائها للنظام وتجاوزها في حق رئيس الجمهورية وسب وإهانة جهاز الشرطة والسخرية من شهداء الداخلية عبر صفحتها الشخصية علي موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك".

أكد البلاغ قيام المشكو في حقه الأول طارق شوقي بوصفه وزيرًا للتربية والتعليم، بالتعاقد مع المشكو في حقها الثانية حبيبة عز علي وظيفة مستشار وزير التربية والتعليم للتعليم الفني دون الإفصاح عن ماهية الأسباب والمؤهلات التي تتمتع بها المشكو في حقها لتقلدها مثل هذا المنصب الرفيع بل وإشراكها في كل كبيرة وصغيرة بمنظومة التعليم المصري ومرافقتها ومصاحبتها للوزير في السفريات المتعلقة بأمور الوزارة داخل وخارج البلاد مما ترتب عليه إهدار للمال العام، وذلك علي الرغم من معرفته الكاملة بالتجاوز في حق رئيس الجمهورية وعلي جهاز الشرطة المصرية وقياداتها وشهدائها وسخريتها وإستهزائها بالشهداء من ضباط الشرطة.

وقال الدكتور محمد إبراهيم أحمد المحامي في بلاغه، أن المشكو في حقها الثانية حبيبة عز، كتبت ونشرت عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بوست مفاده: "الشعب والسيسي .. شكلنا اتدبسنا في بعض # جمعة_الخلاص".

وفي بوست أخر، كتبت ونشرت تعليقًا علي صورة السيد الرئيس مكتوب تحتها "تكتل القوي الثورية يعلن تأييده ترشح المشير السيسي للرئاسة ويؤكد زعيم وطني عليه إجماع ــ فنجد تعليق المشكو في حقها بعبارة ــ Eh el habal da  ــ ( إيه الهبل ده )!!"، وفي بوست أخر أفصحت حبيبة عز، عن حقيقة انتمائها السياسي وبأنها تفتخر بأنها من ضمن فريق عمل حمدين صباحي.

ومن ثم وبالبناء علي ما تقدم فقد أضحى جليًا حقيقة انتماء المشكو في حقها ورفضها التام لسيادة الرئيس شكلاً ومضمونًا رجوعًا إلي ما أفصحت به من خلال البوستات المنشورة منها وتعليقاتها عليها ــ المعاقب عليها قانونًا.

ورغم كل ذلك، قام وزير التربية والتعليم، بالتعاقد معها وإسناد منصب مستشار وزير التربية والتعليم للتعليم الفني لها وليس هذا فحسب، بل نصب من نفسه مدافعًا ومترافعًا عنها في إحدى المقالات الصحفية مبررًا موقفها السياسي وملتمسًا لها الأعذار عن هذا الموقف، وهو الأمر الذي يشكل تساؤلات كثيرة تتطلب لها إجابات منطقية وموضوعية وليست إجابات دبلوماسية لا تسمن ولا تغني من جوع، ولا ترد لغائبيها وسائليها غيبتهم.

وكتبت المشكو في حقها حبيبة عز، أيضًاعلي صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي وأسندت وقائع تمثل جرائم في حق رجال الشرطة سيما من بعد أن نعتتهم بالمرتشين تارة ــ وبالفساد للجهاز كله تارة أخري، وبضعف الجهاز، نهاية بأن استشهاد لواءات الشرطة لن يضمن لها أي تعامل مستحق للمواطن.
المصدر جريدة اليوم الجديد
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق