بدأت حالة كبري من الغضب بين أوساط المعلمين ، وذلك بعد تداول أخبار علي الصفحات والمواقع الأخبارية عن ربط مكأفاة الامتحانات بالعمل داخل المدرسة ، وقد بدأت صفحات المعلمين علي مواقع التواصل بالضغط لإيصال صوتها للمسئولين لمنع مثل هذا القرار.
جاءت هذه المنشورات بعد أن قال طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تصرف سنويًا مليارا و300 مليون جنيه على محاربة الغش بالثانوية العامة سنويًا ، حيث إنه يتم التعاقد مع عدة جهات منها وزارة الداخلية والإنتاج الحربي وغيرهما من الجهات الأخرى لتأمين وطباعة الامتحانات.
وأشار الوزير خلال ندوة مجلس الأعمال الكندى، رؤية جديدة لتطوير منظومة التعليم فى مصر إلى أن اولياء الأمور يصرفون على الدروس الخصوصية من 20 إلى 30 مليار جنيه سنويًا ، مؤكدًا أنه فوجئ بأن الوزارة تتلقى طلبات بتحويل بعض طلاب الثانوية العامة إلى لجان بعينها لتسهيل الغش ، وقال الوزير: ان الثانوية العامة التقليدية صارت مرضا يذهب ابناؤنا ضحية له ، ولذا كان لابد من اعداد نظام جديد للثانوية العامة يبتعد تمامًا عن فكرة الامتحان الموحد.
وأشار إلى أن مدرس الفصل في الثانوية العامة الجديدة لن يكون له علاقة بالامتحانات ، وسيكون هناك ربط بين مكافآت المعلمين ونتيجة الطلاب فى الفصل حتى يحصل كل معلم على حقه …
وأضاف الوزير ، أن الوزارة تحاول تقديم تعليم جيد بجودة عالية فى المدارس الحكومية ، لخفض الطلب على التعليم الدولي والخاص ، ومن ثم تخفيف الأعباء المادية عن أولياء الأمور.
وقال إن هناك تنسيقًا كاملًا مع الأزهر لإيجاد السبل الممكنة لتوحيد شكل التعليم، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقا مع كافة الوزارات منها التعليم العالي والصناعة والاتصالات لتطوير المنظومة التعليمة في مصر.
وبعد هذه التصريحات بدأ المعلمين يناشدون الوزارة بعدم المساس بمكأفاة الأمتحانات فهي التي تعين المعلم علي العديد من مصاريف بداية كل عام ، وخصوصا بعد تدني الرواتب الخاصة بالمعلمين بعد انخفاض سعر الجنيه بعد تعويمه ، ولحين اللحظة لم يصدر من السيد الوزير أي تعليق علي هذه الأنباء بالإيجاب أو السلب ، ونأمل من سيادته الرد العاجل علي هذه الأخبار لطمأنة المعلمين ورفع الحالة المعنوية لهم
جاءت هذه المنشورات بعد أن قال طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تصرف سنويًا مليارا و300 مليون جنيه على محاربة الغش بالثانوية العامة سنويًا ، حيث إنه يتم التعاقد مع عدة جهات منها وزارة الداخلية والإنتاج الحربي وغيرهما من الجهات الأخرى لتأمين وطباعة الامتحانات.
وأشار الوزير خلال ندوة مجلس الأعمال الكندى، رؤية جديدة لتطوير منظومة التعليم فى مصر إلى أن اولياء الأمور يصرفون على الدروس الخصوصية من 20 إلى 30 مليار جنيه سنويًا ، مؤكدًا أنه فوجئ بأن الوزارة تتلقى طلبات بتحويل بعض طلاب الثانوية العامة إلى لجان بعينها لتسهيل الغش ، وقال الوزير: ان الثانوية العامة التقليدية صارت مرضا يذهب ابناؤنا ضحية له ، ولذا كان لابد من اعداد نظام جديد للثانوية العامة يبتعد تمامًا عن فكرة الامتحان الموحد.
وأشار إلى أن مدرس الفصل في الثانوية العامة الجديدة لن يكون له علاقة بالامتحانات ، وسيكون هناك ربط بين مكافآت المعلمين ونتيجة الطلاب فى الفصل حتى يحصل كل معلم على حقه …
وأضاف الوزير ، أن الوزارة تحاول تقديم تعليم جيد بجودة عالية فى المدارس الحكومية ، لخفض الطلب على التعليم الدولي والخاص ، ومن ثم تخفيف الأعباء المادية عن أولياء الأمور.
وقال إن هناك تنسيقًا كاملًا مع الأزهر لإيجاد السبل الممكنة لتوحيد شكل التعليم، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقا مع كافة الوزارات منها التعليم العالي والصناعة والاتصالات لتطوير المنظومة التعليمة في مصر.
وبعد هذه التصريحات بدأ المعلمين يناشدون الوزارة بعدم المساس بمكأفاة الأمتحانات فهي التي تعين المعلم علي العديد من مصاريف بداية كل عام ، وخصوصا بعد تدني الرواتب الخاصة بالمعلمين بعد انخفاض سعر الجنيه بعد تعويمه ، ولحين اللحظة لم يصدر من السيد الوزير أي تعليق علي هذه الأنباء بالإيجاب أو السلب ، ونأمل من سيادته الرد العاجل علي هذه الأخبار لطمأنة المعلمين ورفع الحالة المعنوية لهم
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق