دراسة بريطانية أساليب التعليم القديمة أنجح من الأساليب الحديثة في التعليم

اثبتت دراسة بريطانية حديثة صادمة تقلب الأمور رأسا على عقب تتوصل إلى أن التعليم القديم والقائم على التلقين والوسائل البدائية أنجح وأنفع من التعليم الحديث، مما يؤدى الى زلزال فى عرش المنظومة التعليمية الجديدة والتى تعتمد على الفهم والابتكار والابتعاد عن الحفظ والتلقين.

وذكرت الدراسة ان الادوات التى يتم استخدامها فى التعليم الحديث والاعتماد على الفهم والابتكار اسلوب غير فعال بالمقارنة باساليب التعليم القديمة والتى كانت تعتمد على الحفظ والتلقين.


واجريت الدراسة فى مركز اقتصادية التعليم ببريطانيا اشارت الى ان لا علاقة بالرفاهية مع التلميذ وتوصيل المعلومات اليه، موضحة ان اساليب التعليم الحديثة والمبتكرة ما هى الا خرافة.


ووصفت طرق التعليم القديمة بانها الافضل حيث يقف المعلم فى الفصل ويقرأ المعلومات ويكررها التلاميذ ورائه هى الانجح لانها تجعل التلميذ يحتفظ بالمعلومات الى اطول مدى فى ذاكرته رغم انها ليست ممتعة، وتساعد هذه الطريقة على التعلم بشكل اسرع، واستشهدت الدراسة فى الابحاث السابقة على ان تواجد التلاميذ فترات اكبر فى المدرسة وطرق عمل الواجب يرفع من مستويات التحصيل العلمى

 اما اساليب التعليم الحديثة فتقلل من تواجد التلميذ فى المدرسة بالاضافة الى تخفيف الواجبات المنزلية على التلاميذ، واستبدالها بالتجارب العملية، اذاعة قناة العربية هذا التقرير.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق