انتشرت الانباء علي مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص تسريبات امتحان اللغة العربية للصف الاول الثانوي العام ولهذا نفى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صحة كل ما يتم تداوله من أنباء تزعم تسريب امتحان اللغة العربية "الالكتروني" الذي من المقرر أن يؤديه طلاب الصف الاول الثانوي اليوم عبر التابلت.


حيث قال الوزير في تصريح خاص لموقع "صدى البلد": لا مجال لتسريب الامتحانات الالكترونية، وأنباء التسريب ما هي إلا محاولة لإثارة الجدل للتشكيك في جهود التطوير التي نبذلها حاليا، والتي كان من ضمنها تطوير منظومة الامتحانات والتقييم.


وأضاف الوزير قائلًا: لقد سمحنا لكل طالب في أولى ثانوي بأداء الامتحان في الوقت الذي يختاره خلال الـ 12 ساعة التي تقرر اتاحة الامتحان فيها (من ٩ صباحا حتى ٩ مساء) ، للتأكيد على فكرة انه ما يحدث حاليا هو مجرد تدريب وليس امتحانا، مشيرًا إلى أن امتحانات مارس لطلاب اولى ثانوي ليس فيها نجاح ورسوب ولكنها تهدف فقط لتدريب الطلاب على المنظومة الجديدة للامتحانات، كما تهدف للاطمئنان على جودة الشبكات والانترنت والتابلت .


وأشار الوزير الى أن الوزارة تعمدت ألا تكشف كل تفاصيل وأسرار إدارة الامتحانات الإلكترونية، مؤكدًا أنه موضوع فني تكنولوجي ولن تشرح الوزارة أسراره على وسائل التواصل الاجتماعي لضرورة تأمين الامتحانات.


وقال الوزير إن مسئولية الوزارة هي التأمين كما نفعل في الامتحانات التقليدية.


وأضاف أن البعض يحاول ترويج الشائعات ضد الامتحانات الالكترونية، للفت النظر بعيدًا عن الإنجازات التي تتحقق إلى أشياء أخرى، وكذلك لاستفزاز الوزارة كي ترد ومن خلال الرد يتمكن المغرضون من اختراق الامتحان.


جدير بالذكر أنه من المقرر أن يبدأ اليوم طلاب أولى ثانوي أول امتحان إلكتروني لهم على التابلت، حيث يمتحن الطلاب اليوم في مادة اللغة العربية .


وأعلنت الوزارة أن الامتحان سيتاح على منصة الامتحان على التابلت في تمام التاسعة صباحًا وسيكون متاحًا لمدة 12 ساعة، مؤكدة انه بمجرد قيام الطالب بإدخال كود الامتحان والدخول عليه، سيتم حساب الزمن المحدد له (3 ساعات فقط للإجابة).


وقالت الوزارة إنه سيسمح للطلاب بأداء الامتحان من أي مكان سواء داخل أو خارج المدرسة، مشيرة الى ان الامتحان سيكون بنظام الكتاب المفتوح لأن الاسئلة لا تعتمد على سرد الإجابات النموذجية المعتمدة على الحفظ من الكتاب، ولكنها تهدف لقياس مهارات الفهم لدى الطلاب.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق