تنظيم صرف مكأفاة الأمتحانات بقرعة ما بين ميزانية 2018 و 2019

تقدم الأستاذ عماد دهيس بمقترح لتحقيق لمبدأ الشفافية والمساواة فى توقيت صرف مكافأة الامتحانات السنوية .ومنعا لعبارة " اشمعنا المدرسة دى صرفت قبل مدرسة اخرى " وتجنبا للصراع من الاجدر بالصرف اولا هل المدارس ام الدواوين ؟؟

اتقدم بالمقترح التالى واتمنى ان يحوذ الثقة وينفذ على ارض الواقع ومن لديه اراء او مقترحات اخرى فليفيدنا بها .لان الهدف هو انكار الذات ونبذ المصالح الشخصية والاتفاق على المصلحة العامة .

# اولا احب ان اشير الى نقطة هامة جدا وهى ان القرار الوزاري الخاص بشان منح مكافاة النقل وامتحانات شهادة اتمام الدراسة بمرحلة التعليم الاساسي وتحديد قواعد واحكام وشروط صرفها رقم 150بتاريخ 30/5/2005 ، المادة الاولى منه ذكرت المدارس الرسمية بمراحلها المختلفة قبل ذكرها للدواوين المختلفة وهذا يؤكد على احقية ان تصرف المدارس مكافاة الامتحانات اولا قبل الدواوين .وهذا نص المادة الاولى ( يمنح العاملون بالمدارس الرسمية بمراحلها المختلفة وبالمديريات والادارات التعليمية وديوان عام الوزارة عن جميع اعمال امتحانات النقل مكافأة مقدارها 200يوم...)

ولكننا نفاجأ كل عام بان الدواوين هى من تصرف مكافأة الامتحانات قبل المدارس ؟؟!! بالرغم من ان العاملين بالمدارس هم لب وجوهر وقلب ودينامو المنظومة التعليمية .
ولذلك اتقدم باقتراحي هذا لتنظيم توقيت صرف مكافأة الامتحانات وارضاء للجميع من العاملين بالمدارس والدواوين .
اقترح عمل قرعة علنية تدخل بها جميع مدارس ادارة سوهاج وادارة سوهاج متمثلة فى اقسامها المختلفة بحيث يعامل كل قسم من اقسام الادارة منفصلا عن باقى الاقسام بمعنى ان الادارة لاتمثل كوحدة واحدة وانما تمثل كاقسام منفصلة مثلا: يعامل قسم الملفات كانه مدرسة بذاتها وايضا مثلا يعامل قسم الارشيف كأنه مدرسة بذاتها، اى ان كل قسم من اقسام الادارة يعامل معاملة مدرسة مستقلة بذاتها .

والذى سيفوز بالقرعة من مدارس او اقسام من اقسام الادارة سيصرف مكافأة الامتحانات اولا من المبالغ المتبقية من ميزانية العام المالي الحالي 2018/2019 الذى اوشك على الانتهاء ، وباقى المدارس واقسام الادارة التى لم تصرف تنتظر لحين ورود الميزانية الجديدة فى يوليو 2019.

ومكان القرعة هو نقابة المعلمين بسوهاج ويحق لاى معلم او اداري حضورها .
وهذا المقترح ليس المقصود به ادارة بعينها بل هو قابل للتطبيق باي ادارة تعليمية اينما وجدت .
والله من وراء القصد وهو عليه السبيل .