كشفت تحقيقات مباحث مركز طوخ في واقعة ضبط مدرسة اقتحمت صيدلية وهددت العاملة بسلاح أبيض وبخاخة بنج موضعي لسرقة مبلغ مالي، أن المتهمة لديها ابنة تعاني من مرض مزمن وكانت تحتاج أموال لشراء بعض الأدوية والمستلزمات الخاصة بالطفلة ولا تملك ثمن العلاج.

وأضافت التحقيقات أنه نظرا لمرور السيدة بضائقة مالية وعدم تحصلها على ثمن الأدوية، قررت اللجوء لهذه الطريقة لإنقاذ حياة ابنتها، حيث ارتدت نقابا ودخلت الصيدلية للسرقة ولكن استغاثة العاملة لفتت انتباه المواطنين الذين تجمعوا وألقوا القبض عليها.

ورجحت تحريات المباحث الأولية أن المتهمة تعاني من اهتزاز نفسي، حيث إنه عقب القبض عليها وأثناء التحقيق أخذت تهذي بكلمات غير مفهومة.

وكانت مدينة طوخ شهدت اقتحام "مدرسة" لصيدلية وإشهارها سلاحا أبيض ومادة مخدرة في وجه العاملة في محاولة لسرقتها بالإكراه، إلا أن الأخيرة صرخت وتجمع الأهالي وقاموا بالإمساك بها وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، والتي أمرت بطلب تحريات المباحث حول الواقعة واستدعاء شهود الواقعة لسؤالهم.

كان العميد فوزى عبد ربه، مأمور مركز طوخ، تلقى بلاغا من الأهالي بقيام إحدى السيدات بالدخول لإحدى الصيدليات بشارع مصرف الحصة بمدينة طوخ وبحوزتها سلاح أبيض "سكين" وبنج موضعي وتهديد العاملة بالصيدلية.

فانتقل العميد يحيى راضي، رئيس مباحث المديرية، والمقدم أحمد سامى، رئيس مباحث المركز، وتبين قيام "م. م"، 39 سنة، مدرسة رياض أطفال بإحدى المدارس الابتدائية بطوخ بالدخول لإحدى الصيدليات، وبحوزتها سكين وبنج موضعي (بخاخة) وقيامها بتهديد عاملة الصيدلية "د. ب"، 23 سنة، عاملة، وشروعها في سرقة نقود من داخل الصيدلية، إلا أن الأخيرة قامت بالصراخ وعلى أثر ذلك تجمع الأهالي وقاموا بالإمساك بالمتهمة.

وأكد شهود الواقعة كل من "م. ع"، 21 سنة، جزار، و"ت. ر"، 23 سنة، جزار، صحة الواقعة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحرى عن الواقعة واستكمال الفحص وتطوير مناقشة المتهمة المضبوطة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق